بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قال تعالى: ﴿أَنتَ وَلِیُّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَاۖ وَأَنتَ خَیۡرُ ٱلۡغَـٰفِرِینَ﴾
[الأعراف ١٥٥]
والقصدُ من جملةِ ﴿أنْتَ ولِيُّنا﴾ الاعترافُ بالانقطاعِ لعبادة اللَّهِ -تعالى- تمهيدًا لمطلبِ المغفرة والرّحمةِ؛ لأنَّ شأن الوليِّ أن يرحم مولاهُ وينصره.
وقدّمَ المغفرةَ على الرّحمةِ؛ لأنَّ المغفرةَ سببٌ لرحماتٍ كثيرةٍ، فإنَّ المغفرة تنهِيةٌ لغضبِ اللَّهِ المُترتّبِ على الذّنبِ، فإذا انتهى الغضبُ تسنّى أن يخلُفَهُ الرِّضا. والرِّضا يقتضِي الإحسان.
و﴿خَيْرُ الغافِرِينَ﴾ الذي يغفرُ كثيرًا، وإنّما عطفَ جملةَ ﴿وأنْتَ خَيْرُ الغافِرِينَ﴾ لأنّهُ خبرٌ في معنى طلبِ المغفرةِ العظيمةِ، فعُطِفَ على الدّعاء، كأنّهُ قيل: فاغفرْ لنا وارحمنا واغفر لنا جميعَ ذُنوبنا؛ لأنّ الزّيادةَ في المغفرةِ من آثارِ الرّحمة.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قال تعالى: ﴿أَنتَ وَلِیُّنَا فَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَاۖ وَأَنتَ خَیۡرُ ٱلۡغَـٰفِرِینَ﴾
[الأعراف ١٥٥]
والقصدُ من جملةِ ﴿أنْتَ ولِيُّنا﴾ الاعترافُ بالانقطاعِ لعبادة اللَّهِ -تعالى- تمهيدًا لمطلبِ المغفرة والرّحمةِ؛ لأنَّ شأن الوليِّ أن يرحم مولاهُ وينصره.
وقدّمَ المغفرةَ على الرّحمةِ؛ لأنَّ المغفرةَ سببٌ لرحماتٍ كثيرةٍ، فإنَّ المغفرة تنهِيةٌ لغضبِ اللَّهِ المُترتّبِ على الذّنبِ، فإذا انتهى الغضبُ تسنّى أن يخلُفَهُ الرِّضا. والرِّضا يقتضِي الإحسان.
و﴿خَيْرُ الغافِرِينَ﴾ الذي يغفرُ كثيرًا، وإنّما عطفَ جملةَ ﴿وأنْتَ خَيْرُ الغافِرِينَ﴾ لأنّهُ خبرٌ في معنى طلبِ المغفرةِ العظيمةِ، فعُطِفَ على الدّعاء، كأنّهُ قيل: فاغفرْ لنا وارحمنا واغفر لنا جميعَ ذُنوبنا؛ لأنّ الزّيادةَ في المغفرةِ من آثارِ الرّحمة.
تعليق