تويت
( النسيان نعمة ام ..)
النسيان نعمة من نعم الله تنسينا الاساءة وتحد من الكراهية ، وهو مواساة للأنسان لفقد يدمي القلب، والنسيان سكينة وممحاة تمحي الكثير من الامور التي لاقيمة لها وتخزن الامور الجميلة ، والتقيت الدكتور ( منصور سعيد ) اختصاص علم النفس ، قال ان الله هو الوحيد المنزه عن النسيان ( وما كان ربك نسييا ) وقال لنبيه الكريم صلى الله عليه واله وسلم ( وأذكر ربك اذا نسيت ) النسيان راحة ذهنية وتحقيق من الضغوطات الفكرية ، وراحة مما يصيب الانسان من الهم والحزن ، فكان هو اداة تنقية
&&&
( ما جد ياسين /مهندس كهرباء )
رغم ان النسيان صفة نقص للإنسان لكنه نعمة كبيرة من النعم التي من ّ الله بها علينا ، يساعد الإنسان في التغلب على مصاعب الحياة ، ولو لم ينس الإنسان هذه المصائب لكانت الحياة مظلمة بكل أبعادها وتفاصيلها ، وسيجد صعوبة بالغة بسبب عدم نسيانها ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو اخطأنا )
&&&&
( فاطمة هاشم / معلمة تاريخ )
أريد ان أتحدث عن صناعة النسيان او تصنيعه في معامل التزييف لقتل المتوهج من تاريخنا لإغراض التمويه وترسيخ البديل الغير حقيقي ، زرعوا لنا معطيات التناسي عن رموز جليلة وخلقوا ذاكرة جديدة ترسخت على المموه من الرموز فالناس نسوا رموزا قدمت للانسانية ما يحفظ ماء وجهها واستذكرت البديل الخائب ، نعم النسيان نعمة ونقمة
&&&&
( امال موسى / موظفة )
النسيان نقمة حين يصير ظاهرة مرضية متكررة ، لأنه يقود إلى ضياع الكثير من الإعمال الجميلة في حياة الإنسان من حقوق وواجبات ، بعضه وراثي وبعض منه يصيب الإنسان نتيجة التعب والإرهاق الذهني ، أو ناتج عن إمراض نفسية يسعون لنسيان خير الحشد الشعبي بعدما حرروا البلاد لهم ، ووهبوا التضحيات في سبيل تحريرهم من مرض اجتنوه لأنفسهم وتورطوا به ، التناسي أسوء ما فعلوا
&&&
( براق عبد الله / مدير مدرسة )
هناك أمور كثيرة لا تقبل النسيان وتترتب عليها أمور وخيمة ، وكثرة النسيان تضعنا في مواقف اجتماعية محرجة ، النسيان من جانبه السلبي هو معول هدم فلنحذر منه وندرب ذاكرتنا على علاجه العلاج الأمثل وهناك بعض النسيان نتيجة الإهمال من النفس والشيطان خاصة ما يتعلق بأمور العبادة والمتناسي شخص لايقيم للالتزام وزنا ، وكم من نسيان أهلك صاحبه
&&&
( الخلاصة)
يدرك الشباب ان النسيان من أهم الأمور التي تحقق للإنسان التأقلم والتكييف مع العالم الخارجي ، وهذا هو بحد ذاته نعمة ، والشباب متفقون على إن هناك دس تاريخي للرموز المقدسة عبر التاريخ من أجل نسيان دورهم الرسالي المرتبط برسالة النبي صلى الله عليه واله وسلم ، وهذا وعي محمود عند شبابنا