بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
ابن تيمية يتهم نبي الله شعيب (عليه السلام )
بانه كان كافرا على ملة قومه قبل النبوة !!!ابن تيمية يتهم نبي الله شعيب (عليه السلام ) بانه كان كافرا على ملة قومه قبل النبوة !!!
بانه كان كافرا على ملة قومه قبل النبوة !!!ابن تيمية يتهم نبي الله شعيب (عليه السلام ) بانه كان كافرا على ملة قومه قبل النبوة !!!
قال ابن تيمية الناصبي في كتاب
( مجموع الفتاوى ج 15 - ص 29 )
{ قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا قال أولو كنا كارهين } { قد افترينا على الله كذبا إن عدنا في ملتكم بعد إذ نجانا الله منها وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا } ظاهره دليل على أن شعيبا والذين آمنوا معه كانوا على ملة قومهم ; لقولهم : { أو لتعودن في ملتنا } ولقول شعيب : ( أ نعود فيها { أولو كنا كارهين } ولقوله : { قد افترينا على الله كذبا إن عدنا في ملتكم } فدل على أنهم كانوا فيها . ولقوله : { بعد إذ نجانا الله منها } .
فدل على أن الله أنجاهم منها بعد التلوث بها ; ولقوله : { وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا } ولا يجوز أن يكون الضمير عائدا على قومه ; لأنه صرح فيه بقوله :
{ لنخرجنك يا شعيب } ولأنه هو المحاور له بقوله : { أولو كنا كارهين } إلى آخرها وهذا يجب أن يدخل فيه المتكلم ومثل هذا في سورة إبراهيم { وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين } الآية .
مصدر الكتاب
الكتاب : مجموع الفتاوى
المؤلف : تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني (المتوفى : 728هـ)
المحقق : أنور الباز - عامر الجزار
الناشر : دار الوفاء
الطبعة : الثالثة ، 1426 هـ / 2005 م
عدد الأجزاء : 37 ( 35 ، 2 فهارس )
مصدر الكتاب : موقع الإسلام م
[ الكتاب مشكول ومقابل وترقيمه موافق لطبعة الشيخ عبد الرحمن بن قاسم، مع إضافة العناوين التي وضعها محققا طبعة دار الوفاء ، وفي التعليقات أضيف كتاب صيانة مجموع الفتاوى من السقط والتصحيف، للشيخ ناصر الفهد ] أعده للمكتبة الشاملة : أسامة بن الزهراء عضو في ملتقى أهل الحديث .
البضاوي يرد قول : ابن تيمية ويصفه بالفاسد
قال البيضاوي
تفسيره ج 3 ص 40
( قَالَ ٱلْمَلأْ ٱلَّذِينَ ٱسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يـٰشُعَيْبُ وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا } أي ليكونن أحد الأمرين إما إخراجكم من القرية أو عودكم في الكفر، وشعيب عليه الصلاة والسلام لم يكن في ملتهم قط لأن الأنبياء لا يجوز عليهم الكفر مطلقاً، لكن غلبوا الجماعة على الواحد فخوطب هو وقومه بخطابهم، وعلى ذلك أجرى الجواب في قوله. { قَالَ أُوَلَوْ كُنَّا كَـٰرِهِينَ } أي كيف نعود فيها ونحن كارهون لها، أو أتعيدوننا في حال كراهتنا.)
لاحظوا قول البيضاوي
(وشعيب عليه الصلاة والسلام لم يكن في ملتهم قط لأن الأنبياء لا يجوز عليهم الكفر مطلقاً،) .
الكتاب : تفسير البيضاوى ـ موافق للمطبوع
المؤلف : البيضاوي
دار النشر : دار الفكر - بيروت
عدد الأجزاء / 5
[ ترقيم الكتاب موافق للمطبوع ]
تعليق