عن إبراهيم بن مهزم قال : خرجتُ من عند الصادق عليه السلام ليلة ممسياً فأتيت منزلي بالمدينة ، وكانت أمي معي ، فوقع بيني وبينها كلام فأغلظت لها ، فلما أن كان من الغد صليت الغداة ، وأتيت الصادق عليه السلام فلما دخلت عليه ، فقال لي مبتدئا :
يا أبا مهزم ما لك والوالدة ! أغلظتَ في كلامها البارحة ، أما علمتَ أن بطنها منزل قد سكنتَه ، وأن حجرها مهد قد غمزتَه ، وثديها وعاء قد شربتَه ؟ قلت : بلى ، قال : فلا تغلظ لها.
بصائر الدرجات
تعليق