﷽
✳✨الولاية التكوينيّة
*✍🏻حدّث إبراهيم بن سعد قال: حدّثنا حكم بن سعد قال:
لقيتُ أبا جعفر محمّدَ بن عليٍّ الباقر عليه السّلام وبيده عصاً يضرب بها الصخر فينبع منه الماء.
✨فقلت: يا ابن رسول الله، ما هذا ؟!
🌟قال: نبعةٌ مِن عصا موسى التي يتعجّبون منها.
📓 ( دلائل الإمامة لمحمّد بن جرير الطبريّ الإمامي 96 ـ وعنه: إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات للشيخ الحرّ العامليّ 64:3 / ح 82، بإسناده عن حكيم ابن أسد.
*✍🏻عن أحمد بن إسحاق قال: حدّثنا....
عن إسحاق الجريريّ قال:
✨قال الباقر عليه السّلام: يا جريري، أرى لونك قد فقع، أبِكَ بواسير ؟!
🌟قلت: نعم يا ابن رسول الله، وأسأل اللهَ عزّوجلّ ألاّ يحرمني الأجر.
✨قال: فأصِفُ لك دواءً ؟
قلت: يا ابن رسول الله، لقد عالجتُه بألف وأكثر من دواء.. فما انتفعت بشيءٍ من ذلك، وإنّ بواسيري تشخب دماً!
✨قال: وَيْحك يا جريريّ، فأنا طبيبُ الأطبّاء، ورأس العلماء، ورأس الحكماء، ومَعدِن الفقهاء، وسيّدُ أولادِ الأنبياء على وجه الأرض.
🌟قلت: كذلك يا سيّدي ومولاي.
✨قال: إنّ بواسيرك أُناث تشخب دماً.
🌟قلت: صدقتَ يا ابن رسول الله.
فذكرني على الدواء واستعملته.. فوَالله الذي لا إله إلاّ هو، ما فعلته إلاّ مَرّةً واحدةً حتّى برئ ما كان بي، فما أحسستُ بعد ذلك بدمٍ ولا وجع. فعُدتُ إليه مِن قابل
✨فقال لي: يا إسحاق قد بَرِئتَ والحمد لله.
📓( طبّ الأئمّة عليهم السّلام لابنَي بسطام ـ وعنه: بحار الأنوار للشيخ المجلسي 199:62 / ح 5 ).
*✍🏻عن المفضَّل بن عمر قال: بينما أبو جعفر ( الباقر ) صلوات الله عليه سائرٌ مِن مكّة إلى المدينة..
✨إذ انتهى إلى جماعةٍ على الطريق، فإذا رجلٌ منهم قد نفق حمارُه ( أي مات )، وتبدّد متاعه، وهو يبكي.
✨فلمّا رأى أبا جعفرٍ عليه السّلام أقبل إليه وقال له:
ـ يا ابن رسول الله، نفقَ حماري وبقيتُ منقطعاً، فادعُ اللهَ أن يُحييَ لي حماري.
✨فدعا أبو جعفر عليه السّلام.. فأحيا اللهُ تعالى له حمارَه.
📓 ( الثاقب في المناقب لابن حمزة 369/ح1. ورواه ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب 184:4 ـ
● وكذا نقله الحضينيّ في كتابه الهداية الكبرى 51 ـ من المخطوطة..
■ وفيه: قال جابر الجعفيّ: فحرّك أبو جعفر عليه السّلام شفتَيه بما لم يسمعه أحد منهم، فإذا نحن بالحمار وقد انتفض، فأخذه صاحبه وحمل عليه رَحْلَه.. وسار معنا حتّى دخل مكّة.
📓 عنه: إثبات الهداة للحر العاملي 62:3 / ح 75 ).
✒••📖🕯
✳✨الولاية التكوينيّة
*✍🏻حدّث إبراهيم بن سعد قال: حدّثنا حكم بن سعد قال:
لقيتُ أبا جعفر محمّدَ بن عليٍّ الباقر عليه السّلام وبيده عصاً يضرب بها الصخر فينبع منه الماء.
✨فقلت: يا ابن رسول الله، ما هذا ؟!
🌟قال: نبعةٌ مِن عصا موسى التي يتعجّبون منها.
📓 ( دلائل الإمامة لمحمّد بن جرير الطبريّ الإمامي 96 ـ وعنه: إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات للشيخ الحرّ العامليّ 64:3 / ح 82، بإسناده عن حكيم ابن أسد.
*✍🏻عن أحمد بن إسحاق قال: حدّثنا....
عن إسحاق الجريريّ قال:
✨قال الباقر عليه السّلام: يا جريري، أرى لونك قد فقع، أبِكَ بواسير ؟!
🌟قلت: نعم يا ابن رسول الله، وأسأل اللهَ عزّوجلّ ألاّ يحرمني الأجر.
✨قال: فأصِفُ لك دواءً ؟
قلت: يا ابن رسول الله، لقد عالجتُه بألف وأكثر من دواء.. فما انتفعت بشيءٍ من ذلك، وإنّ بواسيري تشخب دماً!
✨قال: وَيْحك يا جريريّ، فأنا طبيبُ الأطبّاء، ورأس العلماء، ورأس الحكماء، ومَعدِن الفقهاء، وسيّدُ أولادِ الأنبياء على وجه الأرض.
🌟قلت: كذلك يا سيّدي ومولاي.
✨قال: إنّ بواسيرك أُناث تشخب دماً.
🌟قلت: صدقتَ يا ابن رسول الله.
فذكرني على الدواء واستعملته.. فوَالله الذي لا إله إلاّ هو، ما فعلته إلاّ مَرّةً واحدةً حتّى برئ ما كان بي، فما أحسستُ بعد ذلك بدمٍ ولا وجع. فعُدتُ إليه مِن قابل
✨فقال لي: يا إسحاق قد بَرِئتَ والحمد لله.
📓( طبّ الأئمّة عليهم السّلام لابنَي بسطام ـ وعنه: بحار الأنوار للشيخ المجلسي 199:62 / ح 5 ).
*✍🏻عن المفضَّل بن عمر قال: بينما أبو جعفر ( الباقر ) صلوات الله عليه سائرٌ مِن مكّة إلى المدينة..
✨إذ انتهى إلى جماعةٍ على الطريق، فإذا رجلٌ منهم قد نفق حمارُه ( أي مات )، وتبدّد متاعه، وهو يبكي.
✨فلمّا رأى أبا جعفرٍ عليه السّلام أقبل إليه وقال له:
ـ يا ابن رسول الله، نفقَ حماري وبقيتُ منقطعاً، فادعُ اللهَ أن يُحييَ لي حماري.
✨فدعا أبو جعفر عليه السّلام.. فأحيا اللهُ تعالى له حمارَه.
📓 ( الثاقب في المناقب لابن حمزة 369/ح1. ورواه ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب 184:4 ـ
● وكذا نقله الحضينيّ في كتابه الهداية الكبرى 51 ـ من المخطوطة..
■ وفيه: قال جابر الجعفيّ: فحرّك أبو جعفر عليه السّلام شفتَيه بما لم يسمعه أحد منهم، فإذا نحن بالحمار وقد انتفض، فأخذه صاحبه وحمل عليه رَحْلَه.. وسار معنا حتّى دخل مكّة.
📓 عنه: إثبات الهداة للحر العاملي 62:3 / ح 75 ).
✒••📖🕯
تعليق