تويت
يامولاي يا ابا الفضل العباس اني لم ازل احمل على صهوة المعنى قول ابيك لعمك عقيل اخطب امرأة اولدتها فحول العرب لتلد غلاما زكيا شجاعا حتى ينصر اخاه الامام الحسين يوم الطفوف .. ويعني انتقاء خبير يدرك ان للنزف هوية وللجرح هوية .. اشهد ان عمك عقيل بن ابي طالب خبرؤ الانساب حد اصلابها وارحامها ليختار امرأة تحمل نبوءة السماء رؤيا .. :ـ اماه وقع القمر في حجر ي واربع كواكب ياأم ّ!!!! اشري يا سيدة الحلم ابشري ..
كل الصفات والسمات الحميدة تلخصت في همسة عرس :ـ لاتسميني فاطمة لئلا ينكسر قلب الامامين الحسنين واختيهما ويتذكروا امهم !!!
مولاي يا ابا الفضل
الله اكبر رسالة انبياء وانشودة المتقين اول صوت اخترق السمع بهمسة سيد المعصومين فانطبعت في ذخائر الذات راية ترفرف يوم الطفوف
مدار قويم واسم ماوهن يوما لغاية (عباس ) عبوسا في وجه منكرهم وعبوسا يوم الوغى في ميادين الحروب .. يا ابا الفضل .. ويا ابا القاسم ــ ويا قمر بني هاشم السقاء ـ بطب العلقمي ـ حامل اللواء وكبش الكتيبة ـ والعميد وحامي الظعينة يا باب الحوائج .. ايها الممرع بالغيث سحّـت سواقي الالقاب امام روائك البهي ..
يقول احدهم من اين لكم يا شيعة هذه الالقاب ؟ قلتُ هي ذي الحاجات فاسألها ايهما ردت مكروبة عند ضريح المكرمات هو قمر من البهاء وصفه الرواة :ـ وسيما يركب الفرس المطهم ورجلاه تخطان الارض .. واسألوا يوم الطفوف عن حامل لواء نهضت اذرع مقطوعة لتهزج له بالبقاء
ويأتي صوت أم البنين ساعتها طريا :ـ
اعيذه بالواحدِ .. من عين كل حاسد
قائمهم والقاعدِ ... مسلمهم والجاحدِ
صادرهم والواردِ .. مولودهم والوالدِ
فنهضت تهزج عند ك يا ابا الفضل انشودة حرب وعدة حزم وسعد لقاء
لاارهب الموت اذا الموت زقا .. حتى اواري في المصاليت لقا
اني انا العباس اغدو بالسقا ولا اهاب الموت يوم الملتقى
يا آلهي نبوءة امام تملأ صحائف الدمع.. يروي المؤرخون :ـ اجلسه في حجره وشمر العباس عن ساعديه .. نيوءة تقبلهما بالدمع ليكر السؤال دهشة وانين :ـ ما الذي يبكبك يا ابا الحسن؟
:ـ نظرتُ الى الكفين تذكرتُ ما يجري عليهما .. :ـ ما الذي يجري عليهما يا ابا الحسن ؟ فيجيب الأسى حزنا :ـ يقطعان من الزند !!
:ـ امهلوني رجاءا .. كي ادرك الفطنة في حصافة وفصاحة جرح لايهدأ فاي تذكر هذا الذي يبحر في غدٍ آت فالمستقبل ماضِ في كنه غيبيات إمام ... فافهموها كيف شئتم .. اذا شمس الصباحات عند آل هذا البيت تبرق حتى في لياليهم المضيئة بالسنا والشفاعة والبهاء ذلك تراها ندية تلك الجراح مباركة تشفع لكل من نادى يا حسيناه :ـ يقول بعض الرواة :ـ قلتُ بعض الرواة .. بعض .. انها اجهشت بالبكاء !!! كيف اجهشت بالبكاء والتاريخ يروي انها حمدت الله تعالى بأن يكون ولدها فداءا لسبط الرسول وريحانته ... يكمن النصر بين ثنايا الفخار شهادة امة معصومين تطوف بيارق لهذا المشهد المعظم تخفق بالعز والرشاد واليقين
يقول الامام زين العابدين( رحم الله عمي العباس :ـ فقد آثر وابلى ) والامام الصادق يشهد كان عمي العباس ابن علي نافذ البصيرة صلب الايمان جاهد مع الحسين ومضة شهيدا