تحتكم اليآت الاعلام الفضائي الى صيرورة متقولبة مبنية على جمود يشكل ديمومة هذا الاعلام من الفراغ الفكري ومن صنمية الارث الموروث والنظرة الاحادية التي ينظرون بها لجميع الاشياء فلا مستحدث مرغوب اذا استطاع ان يثير شيئا من حقيقة الواقع التأريخي ولذلك ما ان تخرج كلمة من جوف هذا الفراغ الى حيز التفاعل الحقيقي الا وتواجه بسطوة العنف وتخلف الارواح وتثار بمواجهتها النماذج الفكرية البائسة والمتقاعسة عن نصرة الحق باعتباره تجاوزا غير مسموح به ، ومقارعة صريحة لسرب المعهود ، فتواجه الكلمة حتى لو كانت من رجل قد مجدوه في امس منصرم وتوجوه بأعلام ثخين ومنابر تضخيمية واذا بمجرد ان يقول مفردة حق وينهار كل شيء ليصبح داعيتهم الاسلامي وشيخهم المبجل امام حال يرثى لها واحد يرفع والاخر يجر، من اجل ان يفقد الرجل مكانه من الاعراب ، رعت المئات من الاكف سبل الدعاء اللهم احشرنا مع علي عليه السلام ومع معاوية , ومثل هذه الخدعة المعمرة تجعل القرون من السنوات واقفة دون نمو فكري يكشف ان هذا التضاد لايمكن ان يكون في مكان واحد وفي مستقر واحد في اي مكان فكيف يجمعهم اهل التخريف في ظلال جنة واحدة ، نقول ومنذ قرون ان الصراع لم يكن من اجل الطبيخ بل كان صراعا من اجل دين ومذهب وامة وتاريخ فلابد ان يكون احد الطرفين على حق والآخر على باطل ، وهذه لابد ان تعمم من قبل جميع المذاهب وليس من قبل مذهب واحد وهوية واحدة ، ومجرد ان قالها شيخهم في برنامجه ( وأخر متشابهات ) الذي يعرض على فضائية دبي ، حتى اشتعلت الدنيا بالغيض وقرعت طبول الحرب ضد رجل بالأمس ضحوا با لغالي والنفيس ليرحبوا به كريما محتشما بباطل هم يسعون اليه ، اكدت المؤسسة الفضائية ان الشيخ الكبيسي يتحمل لوحده مسؤولية ما قال ،والفضائية سرعان ما تخلت عنه مجرد ان قال كيف لمن يوالي عليا ان يتقبل قاتله ومن يحب الحسين يترحم على قاتله ، قال الرجل مصيبة هذه الامة معاوية ، فكيف اذا اراد الرجل ان ينصف التأريخ ويبحث فيمن أعد معاوية وجهزه لهذا الدور المفجع .. قال شيخهم الكبيسي مخاطبا احد الوهابيين اللهم احشرني مع علي وليحشرك الله مع معاوية ، فلماذا يزعل من يجد في عشق معاوية الشفاعة والجنان ، يقول احد الشيوخ ان احمد الكبيسي تم ايقافه عن العمل ، ونحن نرى انه سيرحل من الإمارات بعد ايام ان لم يكن اليوم او غدا ، فشيخهم بالأمس صار اليوم بين الرفع والكسر ، ونحن نرفع يد الدعاء بالهداية للجميع
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الشيخ احمد الكبيسي بين الرفع والكسر علي حسين الخباز
تقليص
X
-
الشيخ احمد الكبيسي بين الرفع والكسر علي حسين الخباز
تحتكم اليآت الاعلام الفضائي الى صيرورة متقولبة مبنية على جمود يشكل ديمومة هذا الاعلام من الفراغ الفكري ومن صنمية الارث الموروث والنظرة الاحادية التي ينظرون بها لجميع الاشياء فلا مستحدث مرغوب اذا استطاع ان يثير شيئا من حقيقة الواقع التأريخي ولذلك ما ان تخرج كلمة من جوف هذا الفراغ الى حيز التفاعل الحقيقي الا وتواجه بسطوة العنف وتخلف الارواح وتثار بمواجهتها النماذج الفكرية البائسة والمتقاعسة عن نصرة الحق باعتباره تجاوزا غير مسموح به ، ومقارعة صريحة لسرب المعهود ، فتواجه الكلمة حتى لو كانت من رجل قد مجدوه في امس منصرم وتوجوه بأعلام ثخين ومنابر تضخيمية واذا بمجرد ان يقول مفردة حق وينهار كل شيء ليصبح داعيتهم الاسلامي وشيخهم المبجل امام حال يرثى لها واحد يرفع والاخر يجر، من اجل ان يفقد الرجل مكانه من الاعراب ، رعت المئات من الاكف سبل الدعاء اللهم احشرنا مع علي عليه السلام ومع معاوية , ومثل هذه الخدعة المعمرة تجعل القرون من السنوات واقفة دون نمو فكري يكشف ان هذا التضاد لايمكن ان يكون في مكان واحد وفي مستقر واحد في اي مكان فكيف يجمعهم اهل التخريف في ظلال جنة واحدة ، نقول ومنذ قرون ان الصراع لم يكن من اجل الطبيخ بل كان صراعا من اجل دين ومذهب وامة وتاريخ فلابد ان يكون احد الطرفين على حق والآخر على باطل ، وهذه لابد ان تعمم من قبل جميع المذاهب وليس من قبل مذهب واحد وهوية واحدة ، ومجرد ان قالها شيخهم في برنامجه ( وأخر متشابهات ) الذي يعرض على فضائية دبي ، حتى اشتعلت الدنيا بالغيض وقرعت طبول الحرب ضد رجل بالأمس ضحوا با لغالي والنفيس ليرحبوا به كريما محتشما بباطل هم يسعون اليه ، اكدت المؤسسة الفضائية ان الشيخ الكبيسي يتحمل لوحده مسؤولية ما قال ،والفضائية سرعان ما تخلت عنه مجرد ان قال كيف لمن يوالي عليا ان يتقبل قاتله ومن يحب الحسين يترحم على قاتله ، قال الرجل مصيبة هذه الامة معاوية ، فكيف اذا اراد الرجل ان ينصف التأريخ ويبحث فيمن أعد معاوية وجهزه لهذا الدور المفجع .. قال شيخهم الكبيسي مخاطبا احد الوهابيين اللهم احشرني مع علي وليحشرك الله مع معاوية ، فلماذا يزعل من يجد في عشق معاوية الشفاعة والجنان ، يقول احد الشيوخ ان احمد الكبيسي تم ايقافه عن العمل ، ونحن نرى انه سيرحل من الإمارات بعد ايام ان لم يكن اليوم او غدا ، فشيخهم بالأمس صار اليوم بين الرفع والكسر ، ونحن نرفع يد الدعاء بالهداية للجميع
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس