لكي نبتعد عن التعميم سنخص بعض المحاولات القصدية او الساذجة لمجرد لفت النظر والانتباه. فلكل كلمة حجمها ووعيها المطلوب استيعابه، واحيانا تذهب الى خارج مديات السيطرة، وهذا ما لاحظناه في الكثير من منشوراتنا العراقية حيث ترد جملة (الفكر الديني الطائفي) وتلك جملة ممقوتة يُحرّف معناها تحت تأويلية قريبة او تفسير مقصود. ويكون الاولى بها ان ترد تحت مسمى (الفكر الطائفي الديني) كي لا تُعمم الجملة فيصبح الفكر الديني طائفيا، والفكر الديني اسمى من ان يُقرن بالطائفية. ثم نلاحظ ان بعض الاعلاميين للأسف يقرن الفكر ببعض السلبيات الدخيلة عليه، وتلك معظلة... واذا فعلا قرنا اي فكر الآن بسلبية التطبيق لقرأنا على الفكر السلام. فحذار من الغفلة يا اعلام...