بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
أقول : لو نظرنا الى مسطره ابن تيمية الناصبي في ما يسمى منهاج السنة
نراه لم يترك فضيلة الى علي بن ابي طالب إلا حاول ان يكذبها حتى ولو كانت صحيحة متواترة
وهنا ليس انا من يرد على ابن تيمية
أحد شيوخ السلفية الألباني في كتابه السلسلة الصحيحه
حيث قال :
أما قوله : " إن عليا مني و أنا منه " . فهو ثابت في " صحيح البخاري " (2699)
من حديث البراء بن عازب في قصة اختصام علي و زيد و جعفر في ابنة حمزة ،
فقال صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه : " أنت مني و أنا منك " . و روي من
حديث حبشي بن جنادة ، و قد سبق تخريجه تحت الحديث ( 1980 ) . و أما قوله : " و
هو ولي كل مؤمن بعدي " . فقد جاء من حديث ابن عباس ، فقال الطيالسي ( 2752 ) :
حدثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عنه " أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال لعلي : " أنت ولي كل مؤمن بعدي " . و أخرجه أحمد ( 1 / 330 - 331 ) و
من طريقه الحاكم ( 3 / 132 - 133 ) و قال : " صحيح الإسناد " ، و وافقه الذهبي
، و هو كما قالا . و هو بمعنى قوله صلى الله عليه وسلم : " من كنت مولاه فعلي
مولاه .. " و قد صح من طرق كما تقدم بيانه في المجلد الرابع برقم ( 1750 ) .
فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث و تكذيبه
في " منهاج السنة " ( 4 / 104 ) كما فعل بالحديث المتقدم هناك .
المصدر السلسلة الصحيحه اللألباني ج 5 ص 222
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
أقول : لو نظرنا الى مسطره ابن تيمية الناصبي في ما يسمى منهاج السنة
نراه لم يترك فضيلة الى علي بن ابي طالب إلا حاول ان يكذبها حتى ولو كانت صحيحة متواترة
وهنا ليس انا من يرد على ابن تيمية
أحد شيوخ السلفية الألباني في كتابه السلسلة الصحيحه
حيث قال :
أما قوله : " إن عليا مني و أنا منه " . فهو ثابت في " صحيح البخاري " (2699)
من حديث البراء بن عازب في قصة اختصام علي و زيد و جعفر في ابنة حمزة ،
فقال صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه : " أنت مني و أنا منك " . و روي من
حديث حبشي بن جنادة ، و قد سبق تخريجه تحت الحديث ( 1980 ) . و أما قوله : " و
هو ولي كل مؤمن بعدي " . فقد جاء من حديث ابن عباس ، فقال الطيالسي ( 2752 ) :
حدثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عنه " أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال لعلي : " أنت ولي كل مؤمن بعدي " . و أخرجه أحمد ( 1 / 330 - 331 ) و
من طريقه الحاكم ( 3 / 132 - 133 ) و قال : " صحيح الإسناد " ، و وافقه الذهبي
، و هو كما قالا . و هو بمعنى قوله صلى الله عليه وسلم : " من كنت مولاه فعلي
مولاه .. " و قد صح من طرق كما تقدم بيانه في المجلد الرابع برقم ( 1750 ) .
فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث و تكذيبه
في " منهاج السنة " ( 4 / 104 ) كما فعل بالحديث المتقدم هناك .
المصدر السلسلة الصحيحه اللألباني ج 5 ص 222
تعليق