بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين المعصومين
روى ابن عبد ربه في العقد الفريد ج 2 ص 400 قال :
وكان في المدينة في الصدر الأول مغن يقال له: قند، وهو مولى سعد بن أبي وقاص. وكانت أم المؤمنين رضي الله عنها تستظرفه،
فضربه سعد، فحلفت عائشة
لا تكلمه حتى يرضى عنه قند
فدخل عليه سعد وهو وجع من ضربه، فاسترضاه، فرضي عنه،
وكلمته عائشة.
وكان معاوية يعقب بين مروان بن الحكم
وسعيد بن العاص
على المدينة يستعمل هذا سنةً وهذا سنة، وكانت في مروان شدة وغلظة، وفي سعد لين عريكة وحلم وصفح. فلقي مروان بن الحكم قنداً المغنى، وهو معزول عن المدينة وبيده عكازة، فلما رآه قال:
قل لقند يشيع الأظعانا ... ربما سر عيننا وكفانا
قال له قند: لا إله إلا الله، ما أسمجك والياً ومعزولاً.
المصدر
الكتاب : العقد الفريد
المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي
مصدر الكتاب : موقع الوراق
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
المكتبة الشاملة .
وكذلك رواه ابو الفرج الأصفهاني في الأغاني ج 4 ص 463 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين المعصومين
روى ابن عبد ربه في العقد الفريد ج 2 ص 400 قال :
وكان في المدينة في الصدر الأول مغن يقال له: قند، وهو مولى سعد بن أبي وقاص. وكانت أم المؤمنين رضي الله عنها تستظرفه،
فضربه سعد، فحلفت عائشة
لا تكلمه حتى يرضى عنه قند
فدخل عليه سعد وهو وجع من ضربه، فاسترضاه، فرضي عنه،
وكلمته عائشة.
وكان معاوية يعقب بين مروان بن الحكم
وسعيد بن العاص
على المدينة يستعمل هذا سنةً وهذا سنة، وكانت في مروان شدة وغلظة، وفي سعد لين عريكة وحلم وصفح. فلقي مروان بن الحكم قنداً المغنى، وهو معزول عن المدينة وبيده عكازة، فلما رآه قال:
قل لقند يشيع الأظعانا ... ربما سر عيننا وكفانا
قال له قند: لا إله إلا الله، ما أسمجك والياً ومعزولاً.
المصدر
الكتاب : العقد الفريد
المؤلف : ابن عبد ربه الأندلسي
مصدر الكتاب : موقع الوراق
[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]
المكتبة الشاملة .
وكذلك رواه ابو الفرج الأصفهاني في الأغاني ج 4 ص 463 .