بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
(إِنَّ ٱلَّذِينَ يَأۡكُلُونَ أَمۡوَٰلَ ٱلۡيَتَٰمَىٰ ظُلۡمًا إِنَّمَا يَأۡكُلُونَ فِي بُطُونِهِمۡ نَارٗاۖ وَسَيَصۡلَوۡنَ سَعِيرٗا). النساء
أراد ربنا بقوله (إنما يأكلون في بطونهم ناراً) تبيان شدة الألم والعذاب في الدنيا بدليل قوله (وسيصلون سعيراً) أي في الآخرة.
وفي هذه العبارة (يأكلون في بطونهم ناراً) استعارة
فقد عبّر الله تعالى عن المصائب بأكل النار لأن شأن النار أن تلتهم ما تقع عليه كآكل مال اليتيم ربما تصيبه مصائب في ذاته أو ماله مثل النار إذا دنت من أحد لا بد أن تؤلمه وتتلف متاعه.
هذا الوعيد في أكل أموال اليتامى ظلمًا من أشدِّ ما نزل في حقِّ آكلي أموال الناس بالباطل، فمَن استحضَره لم يمدَّ يدَه إلى جمرةٍ من جهنَّمَ ليلتقمَها.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
(إِنَّ ٱلَّذِينَ يَأۡكُلُونَ أَمۡوَٰلَ ٱلۡيَتَٰمَىٰ ظُلۡمًا إِنَّمَا يَأۡكُلُونَ فِي بُطُونِهِمۡ نَارٗاۖ وَسَيَصۡلَوۡنَ سَعِيرٗا). النساء
أراد ربنا بقوله (إنما يأكلون في بطونهم ناراً) تبيان شدة الألم والعذاب في الدنيا بدليل قوله (وسيصلون سعيراً) أي في الآخرة.
وفي هذه العبارة (يأكلون في بطونهم ناراً) استعارة
فقد عبّر الله تعالى عن المصائب بأكل النار لأن شأن النار أن تلتهم ما تقع عليه كآكل مال اليتيم ربما تصيبه مصائب في ذاته أو ماله مثل النار إذا دنت من أحد لا بد أن تؤلمه وتتلف متاعه.
هذا الوعيد في أكل أموال اليتامى ظلمًا من أشدِّ ما نزل في حقِّ آكلي أموال الناس بالباطل، فمَن استحضَره لم يمدَّ يدَه إلى جمرةٍ من جهنَّمَ ليلتقمَها.
تعليق