شعيرة الحجّ:
وفي الحجّ من التنبيه على المساواة ما لا يبلغها الواصف وإن أطنب، ولا يصفه البليغ وإن أسهب.
وذلك أنَّ السلطان وأقل رعيّته وسيّد الرسل وسائر أمّته فيه شرع سواء، يهزّون مناكبهم ذللاً، ويسيرون على أقدامهم شعثاً غبراً، قد نبذوا السرابيل وراء ظهورهم، وشوّهوا بإعفاء الشعور محاسن خلقهم، إخراجاً للتكبّر من قلوب المتكبّرين، وإدخالاً للتذلّل في نفوس المتعزّزين.
وفيه من تعظيم الله سبحانه والتذلّل لعزّته والاستكانة لعظمته والاتّعاظ بذكر المحشر ما ليس في غيره من سائر العبادات.
السيّد شرف الدين (قدّس سرّه)
وفي الحجّ من التنبيه على المساواة ما لا يبلغها الواصف وإن أطنب، ولا يصفه البليغ وإن أسهب.
وذلك أنَّ السلطان وأقل رعيّته وسيّد الرسل وسائر أمّته فيه شرع سواء، يهزّون مناكبهم ذللاً، ويسيرون على أقدامهم شعثاً غبراً، قد نبذوا السرابيل وراء ظهورهم، وشوّهوا بإعفاء الشعور محاسن خلقهم، إخراجاً للتكبّر من قلوب المتكبّرين، وإدخالاً للتذلّل في نفوس المتعزّزين.
وفيه من تعظيم الله سبحانه والتذلّل لعزّته والاستكانة لعظمته والاتّعاظ بذكر المحشر ما ليس في غيره من سائر العبادات.
السيّد شرف الدين (قدّس سرّه)
تعليق