السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وا محمد
---------------------------
روى الدربندي في أسرار الشهادة وكذلك في رياحين الشريعة والأعلمي في أعلام النساء عن الشيخ هاشم الخراساني (ت 1280 هـ) أنه قد سمع من الشيخ محمد علي الشامي المجاور بالنجف الأشرف عن جده لأمه السيد إبراهيم مرتضى الدمشقي الذي ينتهي نسبه إلى السيد المرتضى علم الهدى وكان له من العمر تسعون سنة وله ثلاث بنات فرأت الكبرى رقية بنت الإمام الحسين(ع) في النوم قالت لها قولي لأبيك يقول للوالي: وقع الماء في قبري ولحدي وتأذيت فليعمر قبري ولحدي. فانتبهت من النوم فقالت لأبيها ولم يعتن السيد بهذه الرؤيا، ثم رأت البنت الوسطى في الليلة الثانية وهكذا إلى الصغرى.
حتى كانت الليلة الرابعة فرأى السيد بنفسه السيدة رقية(ع) وهي تحدثه بنحو العتاب، فانتبه من نومه ومشى إلى الوالي بالشام ونقل ما حصل معه فأمر الوالي العلماء من السنة والشيعة أن يغتسلوا ويلبسوا أنظف الثياب ومن يفتح على يديه حرم السيدة رقية، فيتعين عليه إصلاح القبر
وتعلقت مشيئة الله أن يفتح على يدي السيد إبراهيم الدمشقي فحينئذ أوكل إليه مهمة نبش الضريح وتعميره وينقل السيد أنه لما وصل إلى الجسد الطاهر وجدها في كفنها ولم يتغير شيء وكأنها دفنت جديداً فحملها وأخذ يبكي ولازالت في حجره وعهدته طيلة ثلاثة أيام حتى فرغوا من إصلاح قبرها الشريف.
ومن الكرامات العجيبة أن المعول الوحيد الذي حفر القبر هو معول السيد وعندما كان يحين وقت الصلاة كان السيد يضع بدنها على شيء طاهر وبعد الصلاة كان يرفعه ويضعه على ركبته حتى انتهى تعمير القبر واللحد ودفن السيد بدن بنت الإمام الحسين عليه السلام.
ومن كرامة السيدة رقية لم يحتج السيد في تلك الأيام الثلاثة إلى ماء وطعام وتجديد وضوء . عند دفنها طلب السيد من الله تعالى أن يرزقه ابنا . وببركة البنت الصغيرة للإمام الحسين عليه السلام استجاب الله تعالى دعاء السيد ورزقه في سن يتجاوز تسعين سنة أبنا سماه مصطفى .
وقد نقل هذه القصة السيد مؤمن بن حسن مؤمن الشبلنجي الشافعي. وكذلك، نقله الفقيه الحجة السيد ميرزا هادي الخراساني الحائري (ت1368). ويقول الشيخ الحائري المازندراني إنه قد أخبرني بعض العلماء بذلك ويضيف إن متنها مجروح من كثرة الضرب معالي السبطين ج2- ص 171. وكتب والي الشام تفصيل هذه القصة للسلطان العثماني آنذاك في عام 1864 م فأوكل سدنة الحرم المطهر للسيدة زينب ورقية عليهما السلام والمرقد الشريف لأم كلثوم وسكينة عليهما السلام إلى السيد إبراهيم . وبعد السيد إبراهيم تولى السدانة إبنه السيد مصطفى الذي ولد ببركة السيدة رقية ولازال آل المرتضى حتى اليوم سدنة الحرمين في دمشق الشام الجدير بالذكر أن السيد إبراهيم لم يكمل السنة وتوفي منذ أن راى الجسد الطاهر وما ان خرج من القبر حتى تعلق به أهل دمشق يتبركون بثيابه حتى مزقوها تمزيقا .
اللهم صل على محمد وا محمد
---------------------------
روى الدربندي في أسرار الشهادة وكذلك في رياحين الشريعة والأعلمي في أعلام النساء عن الشيخ هاشم الخراساني (ت 1280 هـ) أنه قد سمع من الشيخ محمد علي الشامي المجاور بالنجف الأشرف عن جده لأمه السيد إبراهيم مرتضى الدمشقي الذي ينتهي نسبه إلى السيد المرتضى علم الهدى وكان له من العمر تسعون سنة وله ثلاث بنات فرأت الكبرى رقية بنت الإمام الحسين(ع) في النوم قالت لها قولي لأبيك يقول للوالي: وقع الماء في قبري ولحدي وتأذيت فليعمر قبري ولحدي. فانتبهت من النوم فقالت لأبيها ولم يعتن السيد بهذه الرؤيا، ثم رأت البنت الوسطى في الليلة الثانية وهكذا إلى الصغرى.
حتى كانت الليلة الرابعة فرأى السيد بنفسه السيدة رقية(ع) وهي تحدثه بنحو العتاب، فانتبه من نومه ومشى إلى الوالي بالشام ونقل ما حصل معه فأمر الوالي العلماء من السنة والشيعة أن يغتسلوا ويلبسوا أنظف الثياب ومن يفتح على يديه حرم السيدة رقية، فيتعين عليه إصلاح القبر
وتعلقت مشيئة الله أن يفتح على يدي السيد إبراهيم الدمشقي فحينئذ أوكل إليه مهمة نبش الضريح وتعميره وينقل السيد أنه لما وصل إلى الجسد الطاهر وجدها في كفنها ولم يتغير شيء وكأنها دفنت جديداً فحملها وأخذ يبكي ولازالت في حجره وعهدته طيلة ثلاثة أيام حتى فرغوا من إصلاح قبرها الشريف.
ومن الكرامات العجيبة أن المعول الوحيد الذي حفر القبر هو معول السيد وعندما كان يحين وقت الصلاة كان السيد يضع بدنها على شيء طاهر وبعد الصلاة كان يرفعه ويضعه على ركبته حتى انتهى تعمير القبر واللحد ودفن السيد بدن بنت الإمام الحسين عليه السلام.
ومن كرامة السيدة رقية لم يحتج السيد في تلك الأيام الثلاثة إلى ماء وطعام وتجديد وضوء . عند دفنها طلب السيد من الله تعالى أن يرزقه ابنا . وببركة البنت الصغيرة للإمام الحسين عليه السلام استجاب الله تعالى دعاء السيد ورزقه في سن يتجاوز تسعين سنة أبنا سماه مصطفى .
وقد نقل هذه القصة السيد مؤمن بن حسن مؤمن الشبلنجي الشافعي. وكذلك، نقله الفقيه الحجة السيد ميرزا هادي الخراساني الحائري (ت1368). ويقول الشيخ الحائري المازندراني إنه قد أخبرني بعض العلماء بذلك ويضيف إن متنها مجروح من كثرة الضرب معالي السبطين ج2- ص 171. وكتب والي الشام تفصيل هذه القصة للسلطان العثماني آنذاك في عام 1864 م فأوكل سدنة الحرم المطهر للسيدة زينب ورقية عليهما السلام والمرقد الشريف لأم كلثوم وسكينة عليهما السلام إلى السيد إبراهيم . وبعد السيد إبراهيم تولى السدانة إبنه السيد مصطفى الذي ولد ببركة السيدة رقية ولازال آل المرتضى حتى اليوم سدنة الحرمين في دمشق الشام الجدير بالذكر أن السيد إبراهيم لم يكمل السنة وتوفي منذ أن راى الجسد الطاهر وما ان خرج من القبر حتى تعلق به أهل دمشق يتبركون بثيابه حتى مزقوها تمزيقا .
تعليق