نريد ان نحط اليوم ركاب التأمل وجهة المواضيع المثقفة والتي تتضمن مدركات تمثل بعض الواقع وليس كله وهذا البعض يتبنى وجهات نظر قد نتفق معها او نختلف احيانا نتحير من قوة الانحراف فنتوجه الى قراءة التاريخ الثقافي للكاتب فنجده مملوء بالعافية والصحو هنا تتغير نظرتنا نحو ما اشرناه سلبا ونذهب بهدوء الى المقال لنرد على بعض تلك الهنات ، احد الكتاب من اصحاب التأريخ الهادىء فهو يذكرنا باخلاقيات واقعة الطف الحسيني لكنه ينحرف في موضوعه بمطالبة الشيعة بالالتزام ، تابعت اغلب مواضيع هذا الكاتب فرأيته يؤكد بتعميم عاشوراء على جميع الهويات ونحن معه ونحن نعمل على ان يكون عاشوراء عالميا لكن الانحرافة لمن يطالب بعالمية الشعائر ويحمل الشيعة مسؤولية الالتزام بالصبر والتحمل الحسيني ولايطالب البقية بعدم الانتهاك وهذا يعني انهم ينظرون الى الحسين شيعيا ، لماذ تصبح الشعائر الحسينية في عرفهم مضرة وتلاك ولايلام الارهاب الداعشي مع كل ما ابداه من جرائم اي كاتب منهم لينظر كم موضوعا كتبه بخصوص الشيعة في مطالبه ومتابعة السلبيات التي يراها وكم عتب ولام واستنكر وشذب وكم موضوع كشف فيه ارهاب الدواعش او اقر بان هه الانتهاكات بعيدة عن الاسلام ، وجرأة هذا الكاتب الهادىء في عدد من المواضيع يتجرا هنا ليصدر فتوى شرعية يقول فيها ان الشعائر الحسينية غير مسلمة وهي دخيلة على الاسلام ، لو انتقد شعيرة واقترح تشذيبها لكان الامر لاعيب فيه اما ان يخلط الشعائر والتي تعني الزيارة والمسيرة الموكبية العاشورائية والزيارة الاربعينية وركضة طويريج السلمية والتي تبتعد عن العنف وتقدم الشعورية بارقى مستوياتها فهو يرفض ايضا مفهوم استذكار يوم عاشوراء وهذا يعد تدخل سافر في شؤون ومعتقدات الاخر ، الشعائر الحسينية غير مؤذية والذبح مؤذب وفتاك وانا تابعت مسيرة هذا الكاتب فوجته يلوم الشيعة باكثر من عشرين موضوعا ولايمس العتاة الدواعش الا في موضوع يتيم واحد فهل يا ترى صارت الشعائر الحسينية اخطر من الدواعش ام ترى ان العلمانيين من الذين يتغنون بمحبة الحسين كثائر ومناهض ينظرون الى تاثير الشعائر اكثر من تاثير الدواعش على تبني المسائل الفكرية التي قد تعيق الكثير من عمل السياسة ، والا في القانون الانساني ليس هناك اي قسرية على احد بتيني الشعائر الحسينية وكان من المفروض مناقشة بعض الظواهر مناقشة هادئة ، والطامة الكبرى عند امثال هؤلاء الكتاب ما زال الى اليوم يعتبر غاندي مثالا انسانيا عرف الحسين وجعله قدوته في النضال من اجل نيل حقوق شعبه ، رحان لديه مثال انساني والاف الشباب اليوم يقاتلون دفاعا عن العراق ضد الدواعش وقد استلهموا القوة والاصرار من الحسين عليه السلام ، لدينا الاف الشهداء اليوم التحقوا بركب الحسين وهم من مذاهب شتى واديان متنوعة فهم استجابوا لنداء الوطن دفاعا عن مقدساته وبمختاف الاتماءات ، لااعلم والله الى متى يبقى ربعنا الكتاب يدونون التعبيرات الانشائية والتي لم تعد ذا قيمة امام سيل الدم ، لااعرف متى سيخجل هؤلاء الناس وقد مر ت مشاهد النخاسة وبيع العراقيات امام عيونهم يتركون النخاسة ويشتموا مواكب الخدمة الحسينية التي تقدم الزاد مكسور قلبهم على الفائض متصورينن ان تلك الخدمات تصرف من فلوس النفط ان من سرق النفط هو اشد الرافضين للشعائر الحسينية ، لاادري الم يشاهد اولئك الكتاب منظر لعب كرة القدم الذي بالرؤوس اهانوابه الدين
والانسان وكل قيم الخير متى نسيتم ذلك لتتفرغوا الى سلبيات خدمة تغسل اقدام الزائرين ، ا اخي كونوا بشرا وانتقدوا الشعائر كبشر افرزا الجيد منها ولاتحملوا الشعائر نقائض السياسة ، والمشكلة رغم ما يمتلك من ثقافة استعراضية هو يطالبني بما يليق و لااعتقد هو يعرف ماذا يعني مالا يليق ، والله لايليق بكاتب يكتب عن الحسين عليه السلام شيعيا كان ام سنيا مسلما كان او من اي دين آخر دون ان يمر مستنكرا ما يحدث من قتل وسلب ونهب ، وارفعوا انتم مزادتكم للمواقف وتعالوا لنتوحد دون لف ودوران ، ، نحن نرفض ان يقتل اي انسان لمعتقد او انتماء فارفضوا القتلة معنا تعالوا الى ابواب الحسين ع فهي دار امآن لاتخشوا شيئا ليس عندنا من يذبح الزائرين فنحن ان قدمنا لكم سنذبح بفتوى منابركم حتى هويتكم العربية لم تحصنكم من الارهاب ، قولوها بضمير مرة .. لعن الله قتلة الانسان ولننهض لتحرير الانسان من براثن الشر ،
أعجبني
تعليق
مشاركة