إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( رسالة ثُقلها يساوي ثُقل رسالة الإسلام السماوية) خديجة عبد الواحد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( رسالة ثُقلها يساوي ثُقل رسالة الإسلام السماوية) خديجة عبد الواحد



    ان المأمورية المهمة للنبي (ص) تستلزم ضمانات صريحة بحفظ النبي (ص) من الخطر ، والتي يمثلها مطلبًا رساليًا مهمًا يجب ان يبلغهُ النبي (ص) للناس قال تعالى { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ۖ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }المائدة:67 ، هذا الخطاب الإلهي في قوله تعالى (يا أيها الرسول) الذي ورد في القرآن الكريم سوى في آيتين إن في مضمونه ينسجم مع الآية الشريفة وهذا يدل على أهمية الموضوع الذي يتضمنه الخطاب الإلهي للرسول (ص)
    حيث جاء بعده :
    قال تعالى :{بلغ ما أنزل اليك من ربك} فكلمة التبليغ لم ترد في القرآن الكريم سوى في هذهِ الآية الشريفة ، و لهذا فإن الكلمة في الواقع فيها تأكيد و مضافًا الى مفهوم التوكيد انها تتضمن التكرار ايضًا ، اي ان هذا الموضوع الى درجة من الأهمية بحيث يجب ابلاغه الى الناس دفعات و بصورة مكررة ...
    فإن خير دليل و شاهد على خصوصية هذهِ الآية الشريفة ان النبي يؤمر بالإبلاغ عن رسالة خاصة تمثل أساس و محور الرسالة و النبوة ، لانهُ لو لم يفعل لم يبلغ النبي الأكرم هذه الرسالة الخاصة فكأنما لم يبلغ الرسالة السماوية كلها ....
    نستفاد من أجواء الآية الشريفة إن هذهِ المأمورية للنبي (ص) الى درجة من الأهمية و الخطورة بحيث تعادل الرسالة و النبوة ، و لما لهذا الموضوع تحديدًا من ابعاد و خطورة على حياة النبي (ص) ، و الذي ما زال لم يبلغه إلى آخر عمرهُ الشريف ، و كان الكثير من الناس قد تمادوا لمنع الرسول من اداء هذهِ المهمة ، فقد وعد الله نبيهُ بإن يحفظه من الاخطار ، التي تكتنف اداء هذهِ الرسالة ، فهي المسألة المصيرية و المهمة في دائرة الخلافة حيث قال تعالى :{والله يعصمك من الناس }
    بالرغم من ان النبي (ص) قد ذكر للناس مسألة ولاية الإمام علي (ع)في السابق إلا انهُ لم يبلغها لجميع المسلمين بصورة رسمية طيلة ثلاثة وعشرون عاماً عند قيادتهِ (ص) للأمة . و لذا عند عودتهِ من حجة الوداع قام بتبليغ هذهِ الرسالة الإلهية الكبيرة في صحراء غدير خم بأفضل صورة ، حيث اعلن لجميع المسلمين عن تنصيبهِ للإمام علي (ع) خليفة على المسلمين و بتبليغ هذهِ الرسالة كمُلت رسالة الإسلام السماوية .

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X