تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الْحَمْدُلِلَّهِ عَلى إكْمالِ الدِينِ وَإتْمامِ النِعْمَة ورضى الرّب..
لم يكن الإعلانُ عن ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) في "غدير خم" هو البلاغ الأول، وإنما ومنذ بزوغ شمس الدعوة الإسلامية كان الإعلان عن ذلك، وفي أكثر من مناسبة.
وما ورد من احاديث أكثر من أن يُحصى.. فمن حديث الدار الى حديث المنزلة الى حديث الإيمان ووو..
لكن الحقد الجاهلي والحسد والكراهية التي ملئت قلوب البعض فأنكروا ما هو واضح وبيّن..
يقول الخليل الفراهيدي: ماذا أقول في رجل أخفى أعداؤه فضائله حسداً، وأخفاها محبوه خوفاً، وظهر من بين ذين وذين ما ملأ الخافقين!
وعندما سئل بماذا تفضل علي عليه السلام على غيره
قال : باستغناؤه عن الكل واحتياج الكل إليه دليل على انه إملم الكل ،
وهذا الامر نجده عياناً في واقعنا الحالي، فكل ناجحٍ متميّز يواجه هذا المصير، فأصحاب النفوس المريضة المملوءة حقداً وحسداً تتعامل معهم كما تعامل أولئك مع أمير المؤمنين عليه السلام.
نذكر هنا بعض الشواهد القرآنية التي تشير الى ولايته:
1 ـ آية الولاية: ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾،
ولا خلاف بين الفريقين أن الآية قد نزلت في الإمام علي (عليه السَّلام).
2- آية الصادقين: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ والصادقون هم علي (عليه السَّلام)
وأصحابه، كما ذكر السيوطي في الدر المنثور.
3 ـ الآية الثالثة: ﴿ ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ*﴾ والمقصود بالمنذر في هذه الآية هو النبي محمد (صلى الله عليه و آله)
وبالهادي علي ( عليه السَّلام ) كما صرح مستدرك الصحيحين.
4 ـ آية اولي الامر: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ *وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ... ﴾ والمقصود بأولي الأمر هو علي
(عليه السَّلام) والأئمة من وُلده كما صرَّح بذلك غير واحد من علماء و مفسري السُنة.
5 ـ آية التبليغ: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾، وهي الشاهد على واقعة يوم الغدير.
من مستحبات يوم الغدير أن يقول المؤمن لأخيه؛
اخَيْتُكَ فِي الله وَصافَيْتُكَ فِي الله وَصافَحْتُكَ فِي الله وَعاهَدْتُ الله وَمَلائِكَتَهُ وكُتُبَهُ وَرُسُلَهُ وَأنْبِيائَهُ وَالأئِمَّةَ المَعْصُومِينَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ عَلى أَنِّي إنْ كُنْتُ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ وَالشَّفاعَةِ وَأُذِنَ لِي بِأنْ أدْخُلَ الجَنَّةَ لا أدْخُلُها إِلاّ وَأَنْتَ مَعِي.
ثُمَّ يقول اخوه المؤمن: قبلت.
ثُمَّ يقول: أسْقَطْتُ عَنْكَ جَمِيعَ حُقُوقِ الاُخُوَّةِ ماخَلا الشَّفاعَةَ وَالدُّعاءَ وَالزِّيارةَ.
الْحَمْدُلِلَّهِ عَلى إكْمالِ الدِينِ وَإتْمامِ النِعْمَة ورضى الرّب..
لم يكن الإعلانُ عن ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) في "غدير خم" هو البلاغ الأول، وإنما ومنذ بزوغ شمس الدعوة الإسلامية كان الإعلان عن ذلك، وفي أكثر من مناسبة.
وما ورد من احاديث أكثر من أن يُحصى.. فمن حديث الدار الى حديث المنزلة الى حديث الإيمان ووو..
لكن الحقد الجاهلي والحسد والكراهية التي ملئت قلوب البعض فأنكروا ما هو واضح وبيّن..
يقول الخليل الفراهيدي: ماذا أقول في رجل أخفى أعداؤه فضائله حسداً، وأخفاها محبوه خوفاً، وظهر من بين ذين وذين ما ملأ الخافقين!
وعندما سئل بماذا تفضل علي عليه السلام على غيره
قال : باستغناؤه عن الكل واحتياج الكل إليه دليل على انه إملم الكل ،
وهذا الامر نجده عياناً في واقعنا الحالي، فكل ناجحٍ متميّز يواجه هذا المصير، فأصحاب النفوس المريضة المملوءة حقداً وحسداً تتعامل معهم كما تعامل أولئك مع أمير المؤمنين عليه السلام.
نذكر هنا بعض الشواهد القرآنية التي تشير الى ولايته:
1 ـ آية الولاية: ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ﴾،
ولا خلاف بين الفريقين أن الآية قد نزلت في الإمام علي (عليه السَّلام).
2- آية الصادقين: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ والصادقون هم علي (عليه السَّلام)
وأصحابه، كما ذكر السيوطي في الدر المنثور.
3 ـ الآية الثالثة: ﴿ ... إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ*﴾ والمقصود بالمنذر في هذه الآية هو النبي محمد (صلى الله عليه و آله)
وبالهادي علي ( عليه السَّلام ) كما صرح مستدرك الصحيحين.
4 ـ آية اولي الامر: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ *وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ... ﴾ والمقصود بأولي الأمر هو علي
(عليه السَّلام) والأئمة من وُلده كما صرَّح بذلك غير واحد من علماء و مفسري السُنة.
5 ـ آية التبليغ: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴾، وهي الشاهد على واقعة يوم الغدير.
من مستحبات يوم الغدير أن يقول المؤمن لأخيه؛
اخَيْتُكَ فِي الله وَصافَيْتُكَ فِي الله وَصافَحْتُكَ فِي الله وَعاهَدْتُ الله وَمَلائِكَتَهُ وكُتُبَهُ وَرُسُلَهُ وَأنْبِيائَهُ وَالأئِمَّةَ المَعْصُومِينَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ عَلى أَنِّي إنْ كُنْتُ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ وَالشَّفاعَةِ وَأُذِنَ لِي بِأنْ أدْخُلَ الجَنَّةَ لا أدْخُلُها إِلاّ وَأَنْتَ مَعِي.
ثُمَّ يقول اخوه المؤمن: قبلت.
ثُمَّ يقول: أسْقَطْتُ عَنْكَ جَمِيعَ حُقُوقِ الاُخُوَّةِ ماخَلا الشَّفاعَةَ وَالدُّعاءَ وَالزِّيارةَ.
تعليق