إلاَّ "الحسين"، فَإنَّهُ محطُّ وَطَن النُّور الأوَّل، وقنديلُ خبزِ السَّماء، وماءُ الحياة، لمن تَعَتَّبَ منه الدِّيَار،،
# السَّلام عليك يا أبا عبد الله.
******************
وهل لمَن تَعيَّنَ النُّورَ، أنْ يختارَ الظَّلام،
أو مَن لامسَتْ يدهُ قبَّةَ الوجود، أن يعدلَ إلى خلافها.؟!
يكفيني فخراً، أنْ ألطمَ أضلاع عشقي، بصوتٍ تتلهَّفُ له أذُنُ السَّماء..
((السَّلام عليك يا أبا عبد الله))..
******************
لم يعرفُ التَّاريخُ "وثناً: عنادَ اللهَ، أكثر مِن "فرعون"،،
حيث شَقَّ البطون، وذبَّحَ الأطفال،
تمرُّداً منه على السَّماء.!!
وكذا "سلفيَّةُ السَّقيفة"،
بغضاً منها لشيعةِ الحسين((عليه السّلام))
فيا ألله،،، ثأرنا،، ثأرنا،،
فقد طالَ الوجع.. وتصلَّب السَّيف.. وحانَ يومُ النِّزال.!!
******************
#الحُسَيْن، فلسفةُ الله الأكبر، وديانةُ العشق، وأكبر أدلَّة اللهِ على الحياة الأبديَّة.
*السَّلامُ على كعبة القلوب وعنوان حجِّها ومناه..
******************
الحُسينُ نُورُ البَصيرةِ و رُوحُ الحَقيقَةِ !
و سِرُّ الحياةِ و بَهجَةُ قَلبِ السَّماواتِ !
حبيبي حسين
******************
الحُسَينُ لُغزُ الوُجودِ وتَسبيحُ السَّحَرِ
وشَكوَى اللَّيلِ عِندَ ارتِحالِ القَمَرِ ..!
وبَكَتِ الأَيامُ حُسَيناً ..؟!!
عظَّمَ اللهُ لَكُم الأَجرَ
******************
#أن تكون حسينيَّاً هذا يعني أنَّكَ تتَّخِذُ التَّقوى محراباً ما بينكَ وبين الله.. وإلاَّ فإنَّ أهل المعاصي والآثام أبعد النَّاس عن معسكر الحُسَيْن عليه السَّلام.
******************
كان رأساً بلا جسد،
وعيناً بل دموع،
كلُّ شيئٍ كان على خلافِ الرَّسمِ من هبةِ الوجود،
إلاَّ نحره.!!
فقد كان حَوضاً يتلهَّفُ له "ظمأ السّموات"..
((السلام عليك يا أبا عبد الله))..
******************
في‬ اللحظة التي كان النَّاسُ يَطُوفُونَ فيها ببيتِ الله الحرام،
خرجَ الإمام الحسين من بيتِ الله، لِيَطُوفَ بالله نفسِه،
فهبطَ "وَادي الطُّفوف"
ولم يطلب مِن اللهِ قَبَسَاً،
ولم يشعُر بوحدة،
ولم يترك أهلَ بيتِه خلفَه،
لذا حين هبطَ ذلك الوادي نُودِيَ:
بُورِكَ الحُسين ومَن معه،لأجعلنَّكَ قبلةَ القبلة،ومطافَ كعبتي،ولسانَ حجَّتي،ولأحرسنَّكَ بعيني،ولأجعلنَّك آيةً للعالَمِين.
عندها ابتسمَ الحُسين طويلاً وقال لأصحابِهِ: حُطُّوا رحالكم، فَهَا هُنَا محطُّ رحالِنا، ومذبحُ أطفالنا، ومقتلُ رجالنا.
ثمَّ التفتَ إلى فَتىً عليهِ الشَّمائل المحمديَّة والهيبة الحَسَنِيَّة فقال: يا ابن أخي، كيفَ هو الموتُ عنك.؟!
قال: "هو أحلى مِن العَسل". فبَارَكَهُ طويلاً وهو يقول:
(وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ، بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ).
ومنذ تلك اللحظة تَحَوَّلَ الموتُ عُرسَ شَهَادَة،
وأضحَت الشَّهادةُ مخاضَ ولادة،
وتحوَّلَ القتيلُ أميراً،
والشّهيد عريساً،
والأشلاء قلادةً فوق أكتاف السَّمَوات
******************
#قُبيلَ تركِ الحسين لهذا العالَم، أرَّخَ بآخِرِ وَصَاياهُ أنَّ الإنسانيةَ نُورٌ فَاضَ مِن يدِ الله، وها هو يَشُقُّ جداولَهُ نحو الأبديَّة العُظمَى،
فمَن أصرَّ على طينِهِ دون مقذوفِ النُّور، ضيَّعَهُ التُّراب.
#قَالَهَا ثمَّ عَبَرَ عَالِيَاً، ليكتب للسَّماء مجدَ حقيقتِها السَّرمديَّة بِدَمٍ ما زال يفورُ بأرضِ الله.
******************
إنَّ أعظم معاليق النُّور، ومشارف الأبد، وثوابت الكرسيِّ الممهور بيد الله:
حبُّ الحسين والتزامُ أمره..
#صَبَاحَكُم حَزين بالحُسين ومواساة الزهراء#
******************
#كان مُقَرَّراً بصحيفة السَّمَاء، أنَّ العين تُغسَل بالدُّموع، وأنَّ رسالةَ الله لا يغسلها إلاَّ دمُ الحُسَيْن. لذا ناداهُ الله عظيماً، ودلَّ على كرامتِهِ بمذبحِه،
فآبَ الحُسينُ إلى حيثُ الوطن الموعود،
حيث الشَّجَرَة المباركة،
عند الشَّاطئ الأيمن، المصقول بوادي كربلاء.
******************
ها هو المحرَّم قد دَلَّف بأحزانِه، وأبوابُ السّماءِ تَذيَّعَت بمصيبتِه،
فلا تبخسوا الحسين حَقَّه.!!
فإنَّ حَقَّهُ التزامُ شرعِ الله، وتمكين "العفَّة": عِفَّة العين، والجسد، والقلب، بمجموع "الجوارح والبواطِن" مِن حقيقة وَصْلِهَا بطاعةِ الله..
******************
كما لا يَصُحُّ تَقاسُمُ اللهَ ..؟! لا يَصُحُّ
تَقاسُمُ الحُسَين (ع) مُذْ غَدَى نَحراً
يُرَدِّدُ صَوتَ الحَقيقة وسِرَّ السَّماء .!
إمامي ياااا حسين
صَبَاحِكُم حُسَيْنِي
******************
إنَّ بذراً يتألّقُ جذعَ الوجود،
لا طينَ له إلاَّ الطُّفوف،
تلك السَّماويَّةُ المزروعةُ في بيادِر أَكُفِّنَا، وعند مغارِسِ البصر،
علَّ ناظراً، يتفتَّقُ آية،،، تحكي معاجز كربلاء..
******************
ياااا لله .. ها قد زحف ركب
الدموع والدماء ..
والمواكب تحدوها طلائع العزاء ..
فشمسُ النفوس كُوِّرت ..
واكفهرَ وجهُ السَّحاب ..
وأَسْفرَ البدرُ و مُقلتُهُ قَذِيَت ..
وبيت احزانها قد هجره المِحراب .
وحفيد الكلمة .. سر الزمان ..
وصوت القرآن .. وبقية الوجود
يلطم ، والعويل اشتياق ..
واليومُ غدى صورا تترى ،
تعانق اذيال ماضيها بإشفاق ..
وحيثُ دَنَّسَ الظّلامُ عَرينَ الضّياء ..
خالط تسبيح الزمان كلَّ رثاء ..
والثورة راية .. وبحرُ الولاء اعصار ..
والمهدي آهةٌ حسرى .. وسيفٌ بتار ..
ياااا لثارات الحسين ..
عقد .. وعهد ..
وبيعة .. ونداء ..
جدااااه .. يا عرش الحضور ..
وامتداد البقاء ..
إن عاقني عَفرُ التّراب ..
وابيض الثياب ..
لاجعلنّ الطّينَ حكايةَ الأحباب ..
يمشي الاباء ..!!
ليُغنّي قلبُه بعزاء لحنَ كربلاء ..
فيه قد سُبِيَ خدرُ الحوراء ..
ولوعة الحشا تتلمس العفو من
عاشر عاشوراء ..
******************
الحبُّ مصرع القلوب، وعمى عينها، وغلُّ يدها، وحيرة فؤادها، وتهافت قرارها، ما لم يضبطه "عقل وازن"وفكرٌ خازِن.. وذاك يحتاجُ إلى حملٍ ثقيل ورأي عسير، ومحنةٍ بعد محنة، واختبارٍ على اختبار.. فإن تمَّت شروطها فقد عقلت، وإلاَّ فمَن ركبَت العاطفة بمحضها، فقد ركبت "فرساً جموحاً" دون عقال، يمتطي بها الظلمات، على جرفٍ هابطٍ مِن الأخطار..
******************
#الحُسَيْن، فلسفةُ الله الأكبر، وديانةُ العشق، وأكبر أدلَّة اللهِ على الحياة الأبديَّة.
*السَّلامُ على كعبة القلوب وعنوان حجِّها ومناه..
"منقول من مركز الدراسات والتوثيق لعلوم أهل البيت عليهم السلام"
# السَّلام عليك يا أبا عبد الله.
******************
وهل لمَن تَعيَّنَ النُّورَ، أنْ يختارَ الظَّلام،
أو مَن لامسَتْ يدهُ قبَّةَ الوجود، أن يعدلَ إلى خلافها.؟!
يكفيني فخراً، أنْ ألطمَ أضلاع عشقي، بصوتٍ تتلهَّفُ له أذُنُ السَّماء..
((السَّلام عليك يا أبا عبد الله))..
******************
لم يعرفُ التَّاريخُ "وثناً: عنادَ اللهَ، أكثر مِن "فرعون"،،
حيث شَقَّ البطون، وذبَّحَ الأطفال،
تمرُّداً منه على السَّماء.!!
وكذا "سلفيَّةُ السَّقيفة"،
بغضاً منها لشيعةِ الحسين((عليه السّلام))
فيا ألله،،، ثأرنا،، ثأرنا،،
فقد طالَ الوجع.. وتصلَّب السَّيف.. وحانَ يومُ النِّزال.!!
******************
#الحُسَيْن، فلسفةُ الله الأكبر، وديانةُ العشق، وأكبر أدلَّة اللهِ على الحياة الأبديَّة.
*السَّلامُ على كعبة القلوب وعنوان حجِّها ومناه..
******************
الحُسينُ نُورُ البَصيرةِ و رُوحُ الحَقيقَةِ !
و سِرُّ الحياةِ و بَهجَةُ قَلبِ السَّماواتِ !
حبيبي حسين
******************
الحُسَينُ لُغزُ الوُجودِ وتَسبيحُ السَّحَرِ
وشَكوَى اللَّيلِ عِندَ ارتِحالِ القَمَرِ ..!
وبَكَتِ الأَيامُ حُسَيناً ..؟!!
عظَّمَ اللهُ لَكُم الأَجرَ
******************
#أن تكون حسينيَّاً هذا يعني أنَّكَ تتَّخِذُ التَّقوى محراباً ما بينكَ وبين الله.. وإلاَّ فإنَّ أهل المعاصي والآثام أبعد النَّاس عن معسكر الحُسَيْن عليه السَّلام.
******************
كان رأساً بلا جسد،
وعيناً بل دموع،
كلُّ شيئٍ كان على خلافِ الرَّسمِ من هبةِ الوجود،
إلاَّ نحره.!!
فقد كان حَوضاً يتلهَّفُ له "ظمأ السّموات"..
((السلام عليك يا أبا عبد الله))..
******************
في‬ اللحظة التي كان النَّاسُ يَطُوفُونَ فيها ببيتِ الله الحرام،
خرجَ الإمام الحسين من بيتِ الله، لِيَطُوفَ بالله نفسِه،
فهبطَ "وَادي الطُّفوف"
ولم يطلب مِن اللهِ قَبَسَاً،
ولم يشعُر بوحدة،
ولم يترك أهلَ بيتِه خلفَه،
لذا حين هبطَ ذلك الوادي نُودِيَ:
بُورِكَ الحُسين ومَن معه،لأجعلنَّكَ قبلةَ القبلة،ومطافَ كعبتي،ولسانَ حجَّتي،ولأحرسنَّكَ بعيني،ولأجعلنَّك آيةً للعالَمِين.
عندها ابتسمَ الحُسين طويلاً وقال لأصحابِهِ: حُطُّوا رحالكم، فَهَا هُنَا محطُّ رحالِنا، ومذبحُ أطفالنا، ومقتلُ رجالنا.
ثمَّ التفتَ إلى فَتىً عليهِ الشَّمائل المحمديَّة والهيبة الحَسَنِيَّة فقال: يا ابن أخي، كيفَ هو الموتُ عنك.؟!
قال: "هو أحلى مِن العَسل". فبَارَكَهُ طويلاً وهو يقول:
(وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ، بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ).
ومنذ تلك اللحظة تَحَوَّلَ الموتُ عُرسَ شَهَادَة،
وأضحَت الشَّهادةُ مخاضَ ولادة،
وتحوَّلَ القتيلُ أميراً،
والشّهيد عريساً،
والأشلاء قلادةً فوق أكتاف السَّمَوات
******************
#قُبيلَ تركِ الحسين لهذا العالَم، أرَّخَ بآخِرِ وَصَاياهُ أنَّ الإنسانيةَ نُورٌ فَاضَ مِن يدِ الله، وها هو يَشُقُّ جداولَهُ نحو الأبديَّة العُظمَى،
فمَن أصرَّ على طينِهِ دون مقذوفِ النُّور، ضيَّعَهُ التُّراب.
#قَالَهَا ثمَّ عَبَرَ عَالِيَاً، ليكتب للسَّماء مجدَ حقيقتِها السَّرمديَّة بِدَمٍ ما زال يفورُ بأرضِ الله.
******************
إنَّ أعظم معاليق النُّور، ومشارف الأبد، وثوابت الكرسيِّ الممهور بيد الله:
حبُّ الحسين والتزامُ أمره..
#صَبَاحَكُم حَزين بالحُسين ومواساة الزهراء#
******************
#كان مُقَرَّراً بصحيفة السَّمَاء، أنَّ العين تُغسَل بالدُّموع، وأنَّ رسالةَ الله لا يغسلها إلاَّ دمُ الحُسَيْن. لذا ناداهُ الله عظيماً، ودلَّ على كرامتِهِ بمذبحِه،
فآبَ الحُسينُ إلى حيثُ الوطن الموعود،
حيث الشَّجَرَة المباركة،
عند الشَّاطئ الأيمن، المصقول بوادي كربلاء.
******************
ها هو المحرَّم قد دَلَّف بأحزانِه، وأبوابُ السّماءِ تَذيَّعَت بمصيبتِه،
فلا تبخسوا الحسين حَقَّه.!!
فإنَّ حَقَّهُ التزامُ شرعِ الله، وتمكين "العفَّة": عِفَّة العين، والجسد، والقلب، بمجموع "الجوارح والبواطِن" مِن حقيقة وَصْلِهَا بطاعةِ الله..
******************
كما لا يَصُحُّ تَقاسُمُ اللهَ ..؟! لا يَصُحُّ
تَقاسُمُ الحُسَين (ع) مُذْ غَدَى نَحراً
يُرَدِّدُ صَوتَ الحَقيقة وسِرَّ السَّماء .!
إمامي ياااا حسين
صَبَاحِكُم حُسَيْنِي
******************
إنَّ بذراً يتألّقُ جذعَ الوجود،
لا طينَ له إلاَّ الطُّفوف،
تلك السَّماويَّةُ المزروعةُ في بيادِر أَكُفِّنَا، وعند مغارِسِ البصر،
علَّ ناظراً، يتفتَّقُ آية،،، تحكي معاجز كربلاء..
******************
ياااا لله .. ها قد زحف ركب
الدموع والدماء ..
والمواكب تحدوها طلائع العزاء ..
فشمسُ النفوس كُوِّرت ..
واكفهرَ وجهُ السَّحاب ..
وأَسْفرَ البدرُ و مُقلتُهُ قَذِيَت ..
وبيت احزانها قد هجره المِحراب .
وحفيد الكلمة .. سر الزمان ..
وصوت القرآن .. وبقية الوجود
يلطم ، والعويل اشتياق ..
واليومُ غدى صورا تترى ،
تعانق اذيال ماضيها بإشفاق ..
وحيثُ دَنَّسَ الظّلامُ عَرينَ الضّياء ..
خالط تسبيح الزمان كلَّ رثاء ..
والثورة راية .. وبحرُ الولاء اعصار ..
والمهدي آهةٌ حسرى .. وسيفٌ بتار ..
ياااا لثارات الحسين ..
عقد .. وعهد ..
وبيعة .. ونداء ..
جدااااه .. يا عرش الحضور ..
وامتداد البقاء ..
إن عاقني عَفرُ التّراب ..
وابيض الثياب ..
لاجعلنّ الطّينَ حكايةَ الأحباب ..
يمشي الاباء ..!!
ليُغنّي قلبُه بعزاء لحنَ كربلاء ..
فيه قد سُبِيَ خدرُ الحوراء ..
ولوعة الحشا تتلمس العفو من
عاشر عاشوراء ..
******************
الحبُّ مصرع القلوب، وعمى عينها، وغلُّ يدها، وحيرة فؤادها، وتهافت قرارها، ما لم يضبطه "عقل وازن"وفكرٌ خازِن.. وذاك يحتاجُ إلى حملٍ ثقيل ورأي عسير، ومحنةٍ بعد محنة، واختبارٍ على اختبار.. فإن تمَّت شروطها فقد عقلت، وإلاَّ فمَن ركبَت العاطفة بمحضها، فقد ركبت "فرساً جموحاً" دون عقال، يمتطي بها الظلمات، على جرفٍ هابطٍ مِن الأخطار..
******************
#الحُسَيْن، فلسفةُ الله الأكبر، وديانةُ العشق، وأكبر أدلَّة اللهِ على الحياة الأبديَّة.
*السَّلامُ على كعبة القلوب وعنوان حجِّها ومناه..
"منقول من مركز الدراسات والتوثيق لعلوم أهل البيت عليهم السلام"
تعليق