▪بسم الله الرحمن الرحيم ▪
▪السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
🔸لابد أن يكون القلب متفاعلاً معَ الفكرة.. فالإنسان الذي لا يحضرُ المجالس، ويدّعي أنه يفكر في قضية الحُسينِ (عليهِ السلام) وهو جالس على شاطئ البحر (مثلاً) أو أمام التلفاز؛ فهذا الإنسان قد لا يتفاعل!..
🔸حيث أن هناك من يستغني عن حضور المجالس الحسينية، بدعوى مشاهدة القنوات الفضائية التي تبث المجالس؛ فهذا الأمر غير مقبول، ولا يُعدُ حضوراً لمجالس الحُسينِ
(عليهِ السلام)، إنما هو استماع ومشاركة جيدة!..
فهذا الأمر يكون في محله: للمعذور، والمريض، والذي في غير بلاد المسلمين..
فهل الإنسان الذي ينظر في موسم الحَج إلى التلفاز، ويرى الطواف والسعي؛ له أجر من يطوف ويسعى؟..
🔸شتانَ بين البث المُباشر لمراسم الحَج، وبين من يهرول بينَ الصفا والمروة!..
وكذلك بالنسبة إلى المجالس،
إذ لابدَ من حضور المجالس؛ .
▪ الشيخ حبيب الكاظمي
▪السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
🔸لابد أن يكون القلب متفاعلاً معَ الفكرة.. فالإنسان الذي لا يحضرُ المجالس، ويدّعي أنه يفكر في قضية الحُسينِ (عليهِ السلام) وهو جالس على شاطئ البحر (مثلاً) أو أمام التلفاز؛ فهذا الإنسان قد لا يتفاعل!..
🔸حيث أن هناك من يستغني عن حضور المجالس الحسينية، بدعوى مشاهدة القنوات الفضائية التي تبث المجالس؛ فهذا الأمر غير مقبول، ولا يُعدُ حضوراً لمجالس الحُسينِ
(عليهِ السلام)، إنما هو استماع ومشاركة جيدة!..
فهذا الأمر يكون في محله: للمعذور، والمريض، والذي في غير بلاد المسلمين..
فهل الإنسان الذي ينظر في موسم الحَج إلى التلفاز، ويرى الطواف والسعي؛ له أجر من يطوف ويسعى؟..
🔸شتانَ بين البث المُباشر لمراسم الحَج، وبين من يهرول بينَ الصفا والمروة!..
وكذلك بالنسبة إلى المجالس،
إذ لابدَ من حضور المجالس؛ .
▪ الشيخ حبيب الكاظمي