كل جمعة يحتشد الشوق فيضا من ابجدية الولاء ، نصوغ منها رسائل شوق وعهد الى سيد الحضور
***
القمر واللقاء
( منتهى محسن )
قالت لي مودعة: تصبحين على لقاء الامام ظلت الكلمات تدور في فكري برهة، تدغدغني الاماني الزاهرة وتداعبني الاحلام الآسرة، وتبكيني جرع الانتظار المُرة، وتقهرني زفرات قلبي الحائرة. لملمت افكاري المشتتة واتخذت من جنح الليل صديقا ابوح اليه بقايا النفس المتأججة. كان القمر يتوسط السماء بلوحة خطتها يد القدرة الالهيه والنجوم تتكاثر في المدى ومضات نور متألقة.. تسابقني افكاري مع انسياب انسام الريح الهادئة، وتغمرني المشاعر بروحانية ايمانية عالية . _"احقا أستحق لقاء الامام؟" اعتصرتني هذه الجملة حد البكاء و التلاشي، واغرورقت عيناي بدموع الندم والاسف على ذنوب واثام من شأنها تاخير فرج الموعود عجل الله فرجه الشريف . لكن هل هي رسالة من الله لي؟ عدت لاسئلتي المتفجرة كبركان حرب طاحنة، هل هي تذكير اطلقته صديقتي ورفيقة فكري في اخر وداعها في هذه الأمسية المقمرة! هل هي دعوة للعودة نحو مناهل اليمن والبركة؟ هل هي ايذان لمرحلة جديدة اقاسم فيها الحزن بالبهجة؟! هل هي توبة ناصحة اروم اليها من سنين فاقدحت من خلال هذه الجملة الملفتة؟! تراءت المنائر من البعد وهي تشتد بريقا في الليل وتبرز باجمل مايكون الحسن والبهاء ، وتدفقت مشاعر الشوق صوب العترة الهادية ، وعدا قطعته قبالها ان امضي في تعجيل الظهور بالفعل الجاد والحثيث وبالكلمة الحرة النيرة.
&&&&&
رسالة الى امام زماني(عج)
( فاطمة الركابي )
يا سيد الغرباء هب لنا مزيد من الغربة علنا نستشعرن شيء من غربتك فنصل الى يقين أن لا مؤنس حقيقي لنا غيرك فنصفي قلوبنا لك...لك وحدك فلا تأنس قلوبنا بغيرك فوا خجلتاه أن كنا ممن يزيدون لغربتك غربة ولسنا من الغرباء لأجلك ومن الملتحقين معك في غربتك
&&&&&&
بشرى مهدي بديرة
تراتيل قدّيس الخُطى ياسرمديَ النور ياغِياباً .. يَملؤنا بِـ العطرِ والحُضور تعرجُ إليكَ الرّوح .. بـِ لهفةِ العَاشقين تبتغي نورَ وجهك .. دفءَ قلبك تَرنو لإشراقةَ الظهور فمتى اللقاء يكون ؟! تتوالى الجُمُعات شوقاً ونحنُ على أعتابِكَ تبكي غيابَكَ .. النُّدبة تجتاحُ قلوبنَا .. الغُربة أيا شوقَ الدّهور بِـ غيابكَ سيّدي غابَ عنَّا الأمان وَ لترابِ مقدمكَ يتوقُ الزَّمان لَهفي على قلبك على شوقك .. على الانتِظار .. كيف لنا أن نرَاكَ .. ياغريبَ المَزار لـِ نرتمي على تراپِ خُطاك مَلأى أيامنا بِـ الاشتياق بـ الاحتراق بـِ الانكسار ! على قارعةِ الأمل أرواحنا تبقى فهل من سبيلٍ سيدي .. لتُلقى ؟! هل أراكَ ياتُرى ؟ فإنَّه والله .. عزيز عليَّ أن أرى الخلقَ ولاتُرى أياوَعدَ الله ياعينَ الحياة سنبقى على قيدِ الأمل ننتظر حتى تشرقَ الأرض بنور ربّها
&&&&&
(زينب اسماعيل عبد الله )
إلى القائم من آل محمد سأظل واقفة في محطةانتظاريوم الجمعة اترقب بعيون اغرورقت بدموع خجلة .. ونفس وجلة.. لياتيهاقطارالمنقذ وينشلهامن اهاتها ويمسح دموع عينيها بيديه الكريمتين.. وياخذبيدها ويقعدهامقعدصدق عند مليك مقتدر وأذان صاغيةلتسمع صوت جبريل في الفضاء وهويهز العالم ظهر القائم من آل محمد صلوات الله عليهم اجمعين
=a