إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المسرح الحسيني في السماوة فيصل جابر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المسرح الحسيني في السماوة فيصل جابر


    قدّم المخرجون الأوائل الراحلون عبد الأمير الشكيري ،عبد والي ،محمد حرچان ،عبد حرچان ،الحاج مجلّي في خمسينيات وستينات القرن الماضي التشابيه التي جسّدوا من خلالها (واقعة الطّف) التي تمثل واقعة استشهاد الامام الحسين بن علي (عليهما السلام) واهله واولاده واصحابه في اليوم العاشر من الشهر المحرم من كل عام ، وواقعة (دفن الاجساد) حيث يتم دفن الاجساد التي تناثرت هنا وهناك على ارض المعركة من قبل الامام علي السجاد ابن الامام الحسين (ع) وبمساندة رجال قبيلة بني أسد والتي يتم تقديمها بعد اليوم العاشر بثلاثة ايام , كما قدّم هؤلاء المخرجون وبمساندة اصحاب المواكب ومحبي ال بيت رسول الله (ص) من الفنيين (الكهربائيين والنجارين والحدادين والخطاطين والممثلين الفطريين الذين ابدعوا ايما ابداع في تجسيد شخوص الوقائع وكذلك الإداريين الذين يديرون العملية الفنية الملحمية بإجادة تامة) استشهاد الامام موسى بن جعفر الكاظم (ع) والتي كانت تسمى في السماوة (وفاة الكاظم ع), والتي تقدم كل عام في ذكرى استشهاده مسموما في احد سجون هارون الرشيد , وكان أولئك المخرجون الراحلون الذين عملوا لسنوات طويلة في هذا المجال من التشابيه ومسرح التعزية والذين قاموا بدور المخرج المحترفين في الحقيقة لم يعرفوا المسرح اي نوع من المسرح ، فقد كان الشارع في السماوة كانت واقعة وفاة الكاظم تقدم في شارع باتا منتصف المدينة يحتضن تلك الطقوس ، ولم يكن تحت سلطتهم الاخراجية ممثلون لهم خبرة او باع او دراسة في المسرح بشتى مذاهبه ، فقد كان التطوع الشعبي الذي تقوده المشاركة الوجدانية معبّرة عن انتمائه لهذه الطقوس، بالأضافة الى التوحد بين المشارك في الواقعة والمخرج والجمهور الذي يحيط بالعمل ويتفاعل معه , وكانت واقعة الطف في السماوة تقدم في ساحات قريبة من نهر الفرات الذي يقسم مدينة السماوة إلى صوبين الكبير والصغير حيث كانت تقام وتقدم واقعة الطف الكبرى , وكان هؤلاء المخرجون الذين مازال اهالي السماوة في جلساتهم يستذكرونهم ويشيدون بقدراتهم الفنية والإبداعية في الاخراج واختيار الشخوص المناسبة لتجسيد شخصيات الوقائع ، وكانوا , اي المخرجون يقومون ايضاً بالإشراف على تصميم الديكورات والازياء ونوع القصائد التي تقدم اثناء الواقعة القاءا ونعياً والحوارات المسرحية وسلامة اللغة, فما زالت الاجيال تستذكر اجادة الممثلين , سيد داخل الغرابي بصوته الصادح الرخيم الذي يملأ فضاء العرض المسرحي في شارع باتا حيث تقدم واقعة وفاة الامام الكاظم (ع), وقبل ان نعرج على ما قدمه الجيل الثاني من مؤلفين وشعراء ومخرجين وممثلين وفنيين ومدراء انتاج للوقائع التي قدمت بعد الحرب الاخيرة على العراق وزوال النظام القمعي الذي منع ممارسة الطقوس الحسينية في عموم العراق والسماوة, في القرن الرابع الهجري ظهرت الفرجة المسرحية والتي أسميناها بالتشابيه من خلال الطقوس الدينية لأهميتها في العراق كونها طقوس دينية تراجيدية يتم الأذن والنواح فيها على شخصية الامام الحسين (ع ) فحسب ، بل انها كانت ستسهم في بناء مسيرة المسرح العراقي لو ان الظروف الموضوعية لهذا الفن كانت تسير لشكل سوي .
    ان التعازي في بداية نشوئها كانت تقليداً حيّا لمأساة الامام الحسين (ع) بكل تفاصيلها الواقعية ، لكن بمرور الوقت والزمن لم تعد طقساً دينيا فحسب وانما امتزجت بالحياة السياسية والاجتماعية ، حيث ان بطل واقعة الطّف الكبرى الامام الحسين (ع) لم يعد رمزا دينياً فقط بل رمزا لبطل قومي وعالمي وثوري تستلهم الشعوب ثوريته وتضحياتها من خلال اعادة ذكراه , والجدير بالذكر ان هذه الطقوس منعت في بغداد عام (١٠٠٢) على يد حاكم العراق ابي علي بن اياد هرمز .
    والظاهر ان تقديم طقوس التعزية قد حدث فيه تطور في القرن التاسع عشر، فقد انتظمت بشكل فني رائع بحيث امست مسرحيات حيه تدور فيها حوادث استشهاد الامام الحسين(ع) لمدة عشرة ايام متتالية ، وحاول الولاة منعها بمن فيهم مدحت باشا فلم يفلحوا وهذا المنع جاء في بيان رسمي نشرته جريدة الزوراء في ٤ محرم ١٢٨٦ هجرية الشعائر الحسينية ومن بينها التشابيه فيها معان غفل عنها كثيرون ولم يتمعنوا فيها وأطلقوا عليها أحكاما عن بعد، فكانت حصيلة هذه الشعائر ثقافة شعبية تنمي روح العقيدة وتعزز قيم التضحية عند الناس، وهي على أية حال نمط من فن التمثيل ، فكما تُمثَل قصص الأنبياء والصالحين والأولياء وغيرها ، يحاول الفن الشعبي أن يقرب إلى أذهان المتفرجين، وهم من مختلف المستويات الثقافية ، واقعة كربلاء ، فيختار لكل شخصية مقطعا خطابيا يناسب دورها في واقعة الطف, في النهاية لكل من تلك الشخصيات أثره في تكريس قيم استشهد من أجلها الحسين وأهل بيته وصحبه , شخوص الجيش الأموي بما يمثلونه من انتهاك للحرمات وظلم وتعد على الحقوق يدفعون بالمتفرج إلى النفور من الظلم والتعاطف مع المظلوم ، وشخوص الجيش الحسيني يدفعون به نحو الفضيلة والأقدام والشجاعة ، وهي في النهاية وسيلة شعبية لتعميق مفاهيم عظيمة في النفوس , وتنفيذا للأمر الالهي في القران الكريم " ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب " وتلبيــة للنداء المذهبي "احيــوا امرنا رحم الله من امرنا " اذ تمثل التشابيه الحسينية جزءا ً من التراجيديا الشعبية لطقوس الشعائر الحسينية خلال محرم الحرام لأهل العراق والتي تجاوزت امتداداتها لتشمل اغلب البلدان الاسلامية ، والجاليات الشيعية في البلدان الاوربية, ويطرح الدكتور فاضل السوداني في ملف تفصيلي حول اصل الطقوس الدينية المعروفة بالتعزية عبر اطروحة علمية مشيرا الى ان تلك الطقوس ما زالت تقام حتى اليوم من قبل الشيعة المسلمين في العراق ولبنان والبحرين إيران ، أهمية خاصة لأنها تقترب من مسرح الفرجة والعرض الشعبي ، و بالرغم من طابعها الديني إلا أن طبيعة العلاقة بين الجمهور والمؤدي تعتمد دائما على تغريب الحدث والشخصية ، مع إمكانية تميزنا لملحمية الأحداث أيضا.
    وفي السماوة وهي المدينة التي اسماها ابنائها(كربلاء الثانية ) او (مدينة الحسين الثانية او (مدينة الحسين الثانية وهنا يمكن دراسة التعزية في الوقت الحاضر على اعتبارها طقسا دراميا سواء من ناحية الطاقة التصويرية الكامنة في لغة الطقس ، أو من ناحية درامية الاحداث والحركة التعبيرية التي يفجرها قطاع كبير من الجمهور المشارك في هذه الطقوس والذي يتعدى دوره من المشاهدة إلى المشاركة الفعلية في هذه الشعائر وذلك للوصول إلى حالة المناصرة للإمام الشهيد الحسين بن علي(ع) أبان ثورته, ويوضح السوداني في اطروحته بأن التعزية في بداية نشوئها كانت تقليدا حيا لمأساة الأمام الحسين وما تبعها من مآسي وحتى استشهاده وسبي عائلته. ولكن بمرور الزمن فان التعزية امتزجت بالحياة السياسية والاجتماعية حتى أن بطلها الحسين "ع" اصبح رمزا قوميا وانسانيا واسلاميا ، فمن خلال إعادة عرض هذه المأساة كل عام كطقوس تقام في الأول من شهر محرم ولمدة عشرة أيام ، تتحول ساحات المدينة إلى تجمع سكاني هائل لأجل المساهمة في هذه الشعائر الدينية ـ الدرامية ، إذ تتضمن المسيرات والتظاهرات فصولا من المأساة تروى في كل يوم من الأيام العشرة أو تُمثل كطقوس تراجيدية ذات طابع درامي لمذبحة الامام (ع) وأنصاره.
    كما قدم المخرج (فيصل جابر) نوع اخر من التعازي وبإسلوب (مسرح التعزية) العديد من مسرحيات التعزية ، حيث قدم مع زميله الفنان الراحل فاضل صبار مسرحية (فارس الحق) عن قصيدة ملحمية للشاعر عبد الامير الحصيري والتي تجسد مآثر الامام علي بن ابي طالب (ع) ثم تلاها بمسرحية (الجسر، النهر، الفاجعة) ومسرحية (بانوراما الجرح والشهادة) وباسلوب مسرح التعزية ايضا حيث استحضر الشخصيات التاريخية من ازمنة مختلفة الى العصر الحديث اي في ذكرى استشهاد الامام علي (ع)، وعلى مسرح معهد المعلمين قدّم مسرحية في رحاب الحسين .
    واستمراراً لنهج مسرح التعزية فمازال المخرج المسرحي رئيس فرقة مسرح شمس نينوى حسام الجياشي الذي برع في قيادته المجاميع الكبيرة من فناني وفنيي واقعة الطف الكبرى في السماوة بعد ان اسند له القائمين على الواقعة مهمة اخراجها.
    فالتشابيه.. مفردة اقترنت مع عاشوراء الإمام الحسين، وهي نوع من التمثيل يحاول الممثلون من خلاله تجسيد الواقعة التاريخية.. هؤلاء الممثلون لم يدرسوا فن التمثيل بالطبع، ولكنهم تدربوا على يد آخرين سبقوهم، أو كان لهم دراية واطلاع على حيثيات الواقعة.. تقسم التشابيه إلى عدة ألواح يحاول من خلالها الممثلون أخذ المتفرج إلى ساحة الحدث.. جيش يزيد وأبرز شخصياته( الشمر) و( عمر بن سعد) وعدد من الجند يرتدون ملابس حمراء، في إشارة إلى الشر أو الدم والقتل.. وجيش الحسين عليه السلام، وأبرز شخصياته الإمام الحسين، وأخيه العباس، وحبيب بن مظاهر..آل البيت من جيش الحسين يرتدون ملابس خضراء، في إشارة إلى أنهم ينتسبون للرسول الكريم.. أما الآخرون من الصحابة، فيرتدون الملابس البيضاء في تعبير عن الطهارة وقيم الفضيلة في لوحة من ألواح التشابيه، أو مشهد من مشاهدها، يجسد الممثلون قصة اغتيال(عبد الله) الرضيع وهو بين يدي والده ـ الإمام الحسين ـ بينما كان يطلب له الماء محتجا على جيش يزيد: أن لاذنب لهذا الرضيع كي يحرم من الماء. لكنهم يرمونه بسهم فيذبحونه.. وفي مشهد آخر يجسدون الموقف البطولي للإمام العباس، وعلي الأكبر، وحبيب بن مظاهر.. ولم يغب في التشابيه دور بطلة كربلاء العقيلة زينب(ع).. وإحراق الخيام على النساء والأطفال من جديد كغيرها من الشعائر الحسينية تعرضت التشابيه للمحاربة وكادت أن تنقرض، ولكن العراقيين حملوها معهم في هجرتهم ومارسوها، وإن على نطاق ضيق في بعض الدول التي هاجروا إليها.. اليوم تعود التشابيه من جديد، وبشكل لافت للنظر في كربلاء، وربما في سائر المدن العراقية تقام التشابيه على نطاق واسع ويجوب ( جيش الحسين) و(جيش يزيد) الشوارع المكتظة بالمتفرجين، وبين صيحات التكبير وعبرات البكاء المنطلقة من هنا وهناك، لا ينس بعض المتحرقين أن يصب لعناته على الشمر وعلى عمر بن سعد..
    ويطرح الدكتور فاضل السوداني في ملف تفصيلي حول اصل الطقوس الدينية المعروفة بالتعزية عبر اطروحة علمية مشيرا الى ان تلك الطقوس ما زالت تقام حتى اليوم من قبل الشيعة المسلمين في العراق ولبنان والبحرين إيران، أهمية خاصة لأنها تقترب من مسرح الفرجة والعرض الشعبي، و بالرغم من طابعها الديني إلا أن طبيعة العلاقة بين الجمهور والمؤدي تعتمد دائما على تغريب الحدث والشخصية، مع إمكانية تميزنا لملحمية الأحداث أيضا.
    فقد قدّم المخرج الراحل حميد رضا في فترة منتصف السبعينات - حين منع العراقيون وأهالي السماوة من ممارسة طقوسهم الحسينية, قدّم مسرحية (الحر الرياحي ) لمؤلفها الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد وقد قدمها على خشبة المسرح باسلوب مسرح التربة بعيدا عن اسلوب التشابيه الذي يقدم في الساحات والشوارع .
    ولم تقدم بعد مسرحية الحر الرياحي اي مسرحية من هذا النوع من مسرح التعزية حتى حلول الحرب الاخيرة على العراق وحصول تغيير النظام الذي منع هذه الأساليب الفنية من التشابيه ومسرح التعزية ، وخلال فترة ما بعد الحرب قدّم المخرج المسرحي حسين التوبي مسرحية ( الحسين الفاتح ) وهو عرض مسرحي حسيني كبير من تأليفه وإخراجه وتجسيد خيرة الفنانين المسرحيين من فناني السماوة وقدم المخرج الراحل عدنان ابو تراب مسرحية (مملكة الشهداء) في جامعة المثنى بطولة الفنان ماجد وروار, كما قدم المخرج (فيصل جابر) نوع اخر من التعازي وبإسلوب (مسرح التعزية) العديد من مسرحيات التعزية ، حيث قدم مع زميله الفنان الراحل فاضل صبار مسرحية (فارس الحق) عن قصيدة ملحمية للشاعر عبد الامير الحصيري والتي تجسد مآثر الامام علي بن ابي طالب(ع) ثم تلاها بمسرحية (الجسر،النهر،الفاجعة) ومسرحية (بانوراما الجرح والشهادة) وباسلوب مسرح التعزية ايضا حيث استحضر الشخصيات التاريخية من ازمنة مختلفة الى العصر الحديث اي في ذكرى استشهاد الامام علي (ع)، وعلى مسرح معهد المعلمين قدّم مسرحية في رحاب الحسين . -,واستمراراً لنهج مسرح التعزية فمازال المخرج المسرحي رئيس فرقة مسرح شمس نينوى حسام الجياشي الذي برع في قيادته المجاميع الكبيرة من فناني وفنيي واقعة الطف الكبرى في السماوة بعد ان اسند له القيمين على الواقعة مهمة اخراجها.
    فالتشابيه.. مسرحيات الهواء الطلق التي اقترنت مع عاشوراء الإمام الحسين (ع)،وهي نوع من التمثيل يحاول الممثلون من خلاله تجسيد الواقعة التاريخية.. هؤلاء الممثلون لم يدرسوا فن التمثيل بالطبع، ولكنهم تدربوا على يد آخرين سبقوهم، أو كان لهم دراية واطلاع على حيثيات الواقعة.. تقسم التشابيه إلى عدة ألواح يحاول من خلالها الممثلون أخذ المتفرج إلى ساحة الحدث.. جيش يزيد وأبرز شخصياته( الشمر) و( عمر بن سعد) وعدد من الجند يرتدون ملابس حمراء، في إشارة إلى الشر أو الدم والقتل.. وجيش الحسين عليه السلام، وأبرز شخصياته الإمام الحسين، وأخيه العباس، وحبيب بن مظاهر..آل البيت من جيش الحسين يرتدون ملابس خضراء، في إشارة إلى أنهم ينتسبون للرسول الكريم.. أما الآخرون من الصحابة، فيرتدون الملابس البيضاء في تعبير عن الطهارة وقيم الفضيلة.. في لوحة من ألواح التشابيه، أو مشهد من مشاهدها، يجسد الممثلون قصة اغتيال(عبد الله)الرضيع وهو بين يدي والده ـ الإمام الحسين ـ بينما كان يطلب له الماء محتجا على جيش يزيد: أن لاذنب لهذا الرضيع كي يحرم من الماء. لكنهم يرمونه بسهم فيذبحونه.. وفي مشهد آخر يجسدون الموقف البطولي للإمام العباس، وعلي الأكبر، وحبيب بن مظاهر.. ولم يغب في التشابيه دور بطلة كربلاء العقيلة زينب(ع), وإحراق الخيام على النساء والأطفال من جديد كغيرها من الشعائر الحسينية تعرضت التشابيه للمحاربة وكادت أن تنقرض، ولكن العراقيين حملوها معهم في هجرتهم ومارسوها، وإن على نطاق ضيق في بعض الدول التي هاجروا إليها.. اليوم تعود التشابيه من جديد، وبشكل لافت للنظر.. في السماوة وأقضيتها الرميثة والخضر ، تقام التشابيه على نطاق واسع ويجوب( جيش الحسين) و(جيش يزيد) الشوارع المكتظة بالمتفرجين، وبين صيحات التكبير وعبرات البكاء المنطلقة من هنا وهناك، لا ينس بعض المتحرقين أن يصب لعناته على الشمر وعلى عمر بن سعد.. التشابيه ومسرح التعزية في السماوة.. في السماوة قدّم المخرجون الرواد الراحلون عبد الامير الشكيري ،عبد حرچان ومحمد عبد حرچان وعبد والي التشابيه في الصوب الصغير وفي الصوب الكبير للمناسبات الحزينة لآل بيت رسول الله (عليهم السلام ) ومنها واقعة الطف الكبرى وواقعة وفاة الكاظم عليه السلام وواقعة دفن الاجساد الطاهرة بعد واقعة الطف الأليمة , وبرز على ساحة التشابيه ايضا من فناني الجيل الجديد بعد الحرب الاخيرة على العراق في الرميثة ومنهم الفنان الاكاديمي والمخرج المسرحي محمد الشيخ فليح والفنان علي اللامي وفي السماوة سطع نجم المخرجون علي جباري والشاعر صفاء الدفاعي وحيدر وحسين عباس الشكري وحسام الجياشي ,وقدم فيصل جابر تشابيه (صمود الدموع ) بذكرى استشهاد الصّديقة فاطمة الزهراء عليها السلام عرضت ليلا على كورنيش السماوة , لكن الفنان فيصل حابر قدّم وخلال فترة مابعد الحرب الاخيرة مسرحيات حسينية باسلوب مسرح الشارع ومسرح التعزية حيث قدّم المسرحيات (الفاجعة ، في رحاب الحسين ، الولادة السعيدة، بانوراما الجرح والشهادة ، فارس الحق) قدمها باسلوب اكاديمي مع كبار فناني مدينة السماوة من الفنانين المسرحيين والتشكيليين والموسيقيين .
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X