إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حوار مع حبيب بن مظاهر الاسدي سلام الله عليه حوراء ناصر الحسيني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوار مع حبيب بن مظاهر الاسدي سلام الله عليه حوراء ناصر الحسيني


    على مدى ايام أحسست وكأني أعيش في عالم حبيب بن مظاهر الاسدي بيئته ـــ بيته ـــ تاريخه ـــ حياته كلها ، اعرف تماما قبل اللقاء انه حبيب بن مظاهر الاسدي هو من اصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم مقيما في الكوفة ، ومن اتباع الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، اثناء خلافته ومن خواص اصحابه وشارك معه في كل حروبه ، وأنا اتصفح حياته وبعض الاحداث المهمة في تاريخه ، شعرت بفرح شديد ، وأنا أقرأ بعض الامور المهمة التي لابد لها ان تؤدي الى الخلود ،
    شعرت بفخر أن احاور رجلا هو من أشهر أصحاب الامام الحسين عليه السلام ومن السبعين الذين نصروه في كربلاء وصبروا على البلاء حتى قتلوا معه ، وكان من اصحاب الامام علي والحسن عليهما السلام ،
    قال لي
    :ـ اختلف رجالكم إن كنت صحابيا أو تابعيا وأنا أفخر بولائي أكثر مما افخر بصحبتي ، أنا أحد حملة علم المنايا والبلايا ومن رجال شرطة الخميس ، المدافعين عن أمير المؤمنين عليه السلام ، ويكفيني فخرا أن أعرف كربلاء قبل وقوعها وأعرف بشهادتي ونصرتي معدة ، ،
    ( يفرحني أني سأتجول عبر التأريخ حاملة هذا الأرث الكربلائي قبل كربلاء ، واللطيف أنني أشعر بان حبيب بن مظاهر الاسدي ينتمي الى جميع المدن والبلدان ، وله في كل خارطة
    وجود لكونه قائد النصرة وشيخ الانصار ،و أدرك إني في هذا الحوار سأنال التقرب الى مداليل النصرة قبل الشهرة )
    يبدو ان شيخ الانصار أدرك حيرتي وصعوبة مهمتي فابتدأ الحوار
    :ـ يكفيني فخرا يا ابنتي لما علم الحسين عليه السلام بمقتل ابن عمه مسلم بن عقيل عقد اثنتي عشر راية ، وأمر بان تحمل كل جماعة راية من الرايات وأبقى واحدة ، قال له أحد الانصار :ـ سيدي تفضل عليّ بحملها ، فجزاه الحسين عليه السلام خيرا وقال يأتي اليها صاحبها ثم كتب الي
    :ـ لا تبخل علينا بنفسك
    ( سؤال ايقظ السرد وأوقد الفطنة :ـ لماذا عقد الحسين عليه السلام اثنتي عشر راية هل هي بعدد ائمة اهل البيت عليهم السلام ؟وقضية تسمية احدى الرايات لرجل لم يحضر بعد النصرة ،
    :ـ حدثني مولاي حبيب ، دعني اتقرب اليك بهذه الوثبة ، بحروف تزدهي فخرا بوسامة روحك مولاي ،
    :ـ ما الذي ابكاك سيدي ليلة اللقاء ؟
    :ـ نقل الي ان مولاتي زينب قالت للحسين عليه السلام :ـ هل استعلمت من أصحابك نياتهم ، فاني أخشى أن يسلموك عند الوثبة ، شعرت حينها ان الأرض تهتز تحت قدمي ، والله لولا انتظار أمره لعاجلتهم بسيفي هذه الليلة ، ثم قلت لاصحابي هلموا لنواجه النسوة ونطيب خاطرهن ،، وقفنا أمام خيام النسوة المبجلات
    :ـ يا معشر حرائر رسول الله هذه صوارم فتيانكم آلوا ألا يغمدوها إلا في رقاب من يريد السوء فيكم وهذه أسنّة غلمانكم أقسموا ألا يركزوها إلا في صدور من يفرق ناديكم.
    ( اليس هذا المعنى المقدس هو روح الكتابة ، وهذه المشاعر مشاعر الولاء والعطاء والتضحية ، حزنت كثيرا لأن مولاي حبيب اعتذر عن تكملة الحوار لأن نداء الله قد حان للصلاة )
    ابتسم لي وقال
    بنيتي .. حان وقت الصلاة .. ورحل
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X