خيبة أمل
::::::::::::::::::: (بقلمي)
"إذا تحدثتم مع الكبار، كونوا مهذبين ولا تستخدموا الكلمات النابية وغير اللائقة.. فمثلاً لو طلب شخص منكم خدمة تستطيعون أدائها، قولوا بلطف (صار.. بخدمتكم)، وإذا اعتذرتم فاعتذروا بهدوء ولا تتذمروا أبداً، لتكسبوا محبة الآخرين فالكلمة الطيبة صدقة..." هكذا كان الأب مسترسلاً بالحديث وهو يوجه أبناءه في أحد البرامج التلفزيونية.. وذات يوم طلبت الأم من أكبر أولادها الذهاب إلى السوق لشراء حاجة معينة، فرد الابن قائلاً:"صار يُمَّه، بخدمتكم.. تتدللين"، فلطمته على وجهه صارخة أتسخر مني يا (.........).فرد قائلاً: والله لم أسخر منك يا أمي، ولكن يبدو أن الأب (مقدم البرنامج التربوي) كان كاذباً يسخر منا، فيا لها من خيبة أمل!
::::::::::::::::::: (بقلمي)
"إذا تحدثتم مع الكبار، كونوا مهذبين ولا تستخدموا الكلمات النابية وغير اللائقة.. فمثلاً لو طلب شخص منكم خدمة تستطيعون أدائها، قولوا بلطف (صار.. بخدمتكم)، وإذا اعتذرتم فاعتذروا بهدوء ولا تتذمروا أبداً، لتكسبوا محبة الآخرين فالكلمة الطيبة صدقة..." هكذا كان الأب مسترسلاً بالحديث وهو يوجه أبناءه في أحد البرامج التلفزيونية.. وذات يوم طلبت الأم من أكبر أولادها الذهاب إلى السوق لشراء حاجة معينة، فرد الابن قائلاً:"صار يُمَّه، بخدمتكم.. تتدللين"، فلطمته على وجهه صارخة أتسخر مني يا (.........).فرد قائلاً: والله لم أسخر منك يا أمي، ولكن يبدو أن الأب (مقدم البرنامج التربوي) كان كاذباً يسخر منا، فيا لها من خيبة أمل!
في القصة مفارقات وشجون، نترك التعليق عليها لفطنة القارئ الكريم