وددت اضافة فقرة جديدة لبرنامجنا في رحاب الطفوف وهي فقرة من مذكرات الموالين الذين عاشوا الغربة اوالذين حدثت معهم امور وهم يحيون ايام عاشوراء وسوف ازودكز بمجموعة من هذه المذكرات الحقيقية والبعيدة عن الكذب والمغالات والتدليس واليكم الحلقة الاولى :
زاد ابو علي .
ابو علي احد الذين طاردهم النظام السابق لا لشيئ الالانه موالي لأل البيت .ع. ،رحل وترك كل شيئ وراءه الاذكر ال البيت فأنه حمله معه ووضعه بين ضلوعه .
مرت الايام وصادف حلول شهر محرم وقد تعود ابو علي احياء هذه المناسبة بأقامة مجلس حسيني و يقدم بعده وجبة طعام والمعروفة بالتمن والقيمة ) ومهما يكن الامر فانه يصر على هذه المراسيم ومهما كلفه الامر ،فقرر اقامة ذلك في دولة غير مسلمة ولاتعرف اي شيئ عن تلك المراسيم . لاكنه قرر وطلب من الله والحسين تسهيل امره والقبول كانت هنالك فسحة بجانب العمارة التي يسكن فيها قام بوضع شيئ من السواد وتستغربون اذا قلت لكم انه وضع عباءة زوجته لانه لايملك قماش اسود وخط لوحاة من الورق كتب عليها شعارات حسينية ووضع منقلة وعمل شاي ودارسين وطلب من افراد اسرته مشاركته باحياء المراسيم وعندما شاهده جيرانه محبة له شاركوه وجلسوا معه وقام بوضع كرسي وجلس عليه واسترسل بقراءة مقتل الحسين عليه السلام ،ولشدة تفاعله مع ماكان يعيشه مع ابطال الطف لم يلحظ ما يدور حوله وعند انتهاءه من قراءة المقتل وقد اخذ منه مأخذا تفاعليا رفع عينه المغرورق بالدموع وهو يعيش الواقعة شاهد جمهور غفير مستمع وصاغ اليه ومتفاعل مع ماكان يتحدث عنه حتى انهم اكثرهم قد جهش بالبكاء لا شعوريا ،وبعد انتهاءه من تلك المراسيم دعى ظيوفة الى مأدبة ابا عبد الله يقول انا عملت قدر صغير من التمن والقيمة وخشيت الايأكلها اويتقبلها جيراني خصوصا وانهم غير متعودين على هكذا طعام ،كان الحظور اكثر مما توقعت فخشيت ان اتحرج منهم ولا اكفي .والله والله ياموالين اوزع وارجع الى القدر واجده لازال فيه اوزع وصوتي يصدح وانا اقول ،زاد ابو علي زاد ابو علي .
اكل الجميع والكل مستمتع ومتأثر بما سمع واكل .وطلبو مني ان اقيم هذه المناسبة مرة اخرى ،واصبح مجلسي عامرا واحيه كل عام وكل كلما سنحت لي الفرصة بغير اوقات المناسبة ولاازال على هذا المنوال رغم مرور 23 عاما لحد الان وزاد ابو علي عامر وكثير من الموالين حتى من غير ملتنا يحضرون المجلس ويتبركون به ويجلبون النذور له واصبح مكان لنيل البركات وكل ذلك بفضل بركات الحسين وزاده (زاد ابو علي ) .
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب
الحسين ..
مع ولائي
ام محمد جاسم
زاد ابو علي .
ابو علي احد الذين طاردهم النظام السابق لا لشيئ الالانه موالي لأل البيت .ع. ،رحل وترك كل شيئ وراءه الاذكر ال البيت فأنه حمله معه ووضعه بين ضلوعه .
مرت الايام وصادف حلول شهر محرم وقد تعود ابو علي احياء هذه المناسبة بأقامة مجلس حسيني و يقدم بعده وجبة طعام والمعروفة بالتمن والقيمة ) ومهما يكن الامر فانه يصر على هذه المراسيم ومهما كلفه الامر ،فقرر اقامة ذلك في دولة غير مسلمة ولاتعرف اي شيئ عن تلك المراسيم . لاكنه قرر وطلب من الله والحسين تسهيل امره والقبول كانت هنالك فسحة بجانب العمارة التي يسكن فيها قام بوضع شيئ من السواد وتستغربون اذا قلت لكم انه وضع عباءة زوجته لانه لايملك قماش اسود وخط لوحاة من الورق كتب عليها شعارات حسينية ووضع منقلة وعمل شاي ودارسين وطلب من افراد اسرته مشاركته باحياء المراسيم وعندما شاهده جيرانه محبة له شاركوه وجلسوا معه وقام بوضع كرسي وجلس عليه واسترسل بقراءة مقتل الحسين عليه السلام ،ولشدة تفاعله مع ماكان يعيشه مع ابطال الطف لم يلحظ ما يدور حوله وعند انتهاءه من قراءة المقتل وقد اخذ منه مأخذا تفاعليا رفع عينه المغرورق بالدموع وهو يعيش الواقعة شاهد جمهور غفير مستمع وصاغ اليه ومتفاعل مع ماكان يتحدث عنه حتى انهم اكثرهم قد جهش بالبكاء لا شعوريا ،وبعد انتهاءه من تلك المراسيم دعى ظيوفة الى مأدبة ابا عبد الله يقول انا عملت قدر صغير من التمن والقيمة وخشيت الايأكلها اويتقبلها جيراني خصوصا وانهم غير متعودين على هكذا طعام ،كان الحظور اكثر مما توقعت فخشيت ان اتحرج منهم ولا اكفي .والله والله ياموالين اوزع وارجع الى القدر واجده لازال فيه اوزع وصوتي يصدح وانا اقول ،زاد ابو علي زاد ابو علي .
اكل الجميع والكل مستمتع ومتأثر بما سمع واكل .وطلبو مني ان اقيم هذه المناسبة مرة اخرى ،واصبح مجلسي عامرا واحيه كل عام وكل كلما سنحت لي الفرصة بغير اوقات المناسبة ولاازال على هذا المنوال رغم مرور 23 عاما لحد الان وزاد ابو علي عامر وكثير من الموالين حتى من غير ملتنا يحضرون المجلس ويتبركون به ويجلبون النذور له واصبح مكان لنيل البركات وكل ذلك بفضل بركات الحسين وزاده (زاد ابو علي ) .
السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب
الحسين ..
مع ولائي
ام محمد جاسم