(20)سلسلة
المسير نحو كربلاء
الحركة الحسينية:
الوصول إلى كربلاء:
بعد جعجعة الحر الطريق بالإمام عليه السلام, قام الإمام وركب وسار.
وكلما أراد المسير يمنعونَه تارةً ويساورونَه أخرى حتّى بلغ كربلاء يوم الخميس الثاني من المحرّم سنة إحدى وستين للهجرة.
فلمّا وصلها قال: ما اسم هذه الأرض؟
فقيل:كربلاء
فقال: اللهم إني أعوذ بك من الكرب والبلاء.
خطابه في كربلاء:
ثم أقبل على أصحابه فقال:
الناس عبيد الدنيا والدِّين لَعْقٌ على ألسنتِهم يَحوطونَه ما درّت معايشُهم فإذا مُحّصوا بالبلاء قَلَّ الدَّيَّانون.
ثم قال:
هذا موضع كرب وبلاء, انزلوا هاهنا مَناخُ ركابِنا ومَحطّ رحالِنا ومَقتلُ رجالِنا ومَسفكُ دِمائِنا.
فنزلوا جميعا ونزل الحرّ وأصحابُه ناحيتَهم.
الحرب على الإمام:
كتب الحر الى ابن زياد يعلمه بنزول الحسين عليه السلام بكربلاء
فكتب ابن زياد الى الحسين عليه السلام كتاباً يطلب منه الرجوع الى حكمه وحكم يزيد.
فلمّا قرأ الحسين عليه السلام الكتاب ألقاه من يده
وقال:
لا أفلح قومٌ اشترَوْا مَرضاةَ المخلوقِ بسخطِ الخالق.
فوصل الخبر الى ابن زياد فاشتدّ غضبُه وجهّز إليه العساكر وجمع الناس في مسجد الكوفة وخطبَهم
ومَدَح يزيدَ وأباه معاوية, ووَعَدَ بتوفير العطاء, وأمر بالخروج الى حرب الحسين عليه السلام.
وللكلام تتمة...
دمتم برعاية الإمام
المسير نحو كربلاء
الحركة الحسينية:
الوصول إلى كربلاء:
بعد جعجعة الحر الطريق بالإمام عليه السلام, قام الإمام وركب وسار.
وكلما أراد المسير يمنعونَه تارةً ويساورونَه أخرى حتّى بلغ كربلاء يوم الخميس الثاني من المحرّم سنة إحدى وستين للهجرة.
فلمّا وصلها قال: ما اسم هذه الأرض؟
فقيل:كربلاء
فقال: اللهم إني أعوذ بك من الكرب والبلاء.
خطابه في كربلاء:
ثم أقبل على أصحابه فقال:
الناس عبيد الدنيا والدِّين لَعْقٌ على ألسنتِهم يَحوطونَه ما درّت معايشُهم فإذا مُحّصوا بالبلاء قَلَّ الدَّيَّانون.
ثم قال:
هذا موضع كرب وبلاء, انزلوا هاهنا مَناخُ ركابِنا ومَحطّ رحالِنا ومَقتلُ رجالِنا ومَسفكُ دِمائِنا.
فنزلوا جميعا ونزل الحرّ وأصحابُه ناحيتَهم.
الحرب على الإمام:
كتب الحر الى ابن زياد يعلمه بنزول الحسين عليه السلام بكربلاء
فكتب ابن زياد الى الحسين عليه السلام كتاباً يطلب منه الرجوع الى حكمه وحكم يزيد.
فلمّا قرأ الحسين عليه السلام الكتاب ألقاه من يده
وقال:
لا أفلح قومٌ اشترَوْا مَرضاةَ المخلوقِ بسخطِ الخالق.
فوصل الخبر الى ابن زياد فاشتدّ غضبُه وجهّز إليه العساكر وجمع الناس في مسجد الكوفة وخطبَهم
ومَدَح يزيدَ وأباه معاوية, ووَعَدَ بتوفير العطاء, وأمر بالخروج الى حرب الحسين عليه السلام.
وللكلام تتمة...
دمتم برعاية الإمام
تعليق