(
إذا أراد الإنسان أن يصنع لنفسه شخصية قادرة على مواجهة العوالم المحبطة والتي لا تريده ان يحتكم على شخصية قادرة على التعايش مع كل ظرف بما تمتلك من إرادة صلبة ، لا يمكن الوصول إلى بناء شخصية عامرة بالثقة بالنفس دون امتلاك ( الأمل الإنساني ) هو الذي يصنع ذاته ، والذات يعني فهم الإنسان لنفسه ومعرفته لقدراته، ويعرف كيف يستخدم تلك القدرات حتى لو كانت العوالم المحيطة محبطة ،صناعة الذات يعني العمل ، حين يكون العمل هو الهدف الاسمى العطاء ، وهذا الأمر يتطلب منا أن نفكر دائما بالفعل المقتدر لصناعة أشياء جميلة تسمو بالمثابرة ، وان لا نكون نحن ردة فعل لما يتصرف به الآخرون فردة الفعل لا تصنع ذاتا ، الإمام الصادق عليه السلام يطالبنا بتقييم الذات أولا الاقتناع والايمان بالمنجز ويرى أمير المؤمنين عليه السلام ( أعظم الحكمة معرفة الإنسان لنفسه ) بهذا فقط نجتاز العقبات بتمكن مهما كان المتسلط أحمقا لا يمتلك الوعي المدرك في معرفة قدرات ما يمتلك ونرجع لحكمة المولى الذي يقول ( ماهلك امرؤ عرف قدره )
إذا أراد الإنسان أن يصنع لنفسه شخصية قادرة على مواجهة العوالم المحبطة والتي لا تريده ان يحتكم على شخصية قادرة على التعايش مع كل ظرف بما تمتلك من إرادة صلبة ، لا يمكن الوصول إلى بناء شخصية عامرة بالثقة بالنفس دون امتلاك ( الأمل الإنساني ) هو الذي يصنع ذاته ، والذات يعني فهم الإنسان لنفسه ومعرفته لقدراته، ويعرف كيف يستخدم تلك القدرات حتى لو كانت العوالم المحيطة محبطة ،صناعة الذات يعني العمل ، حين يكون العمل هو الهدف الاسمى العطاء ، وهذا الأمر يتطلب منا أن نفكر دائما بالفعل المقتدر لصناعة أشياء جميلة تسمو بالمثابرة ، وان لا نكون نحن ردة فعل لما يتصرف به الآخرون فردة الفعل لا تصنع ذاتا ، الإمام الصادق عليه السلام يطالبنا بتقييم الذات أولا الاقتناع والايمان بالمنجز ويرى أمير المؤمنين عليه السلام ( أعظم الحكمة معرفة الإنسان لنفسه ) بهذا فقط نجتاز العقبات بتمكن مهما كان المتسلط أحمقا لا يمتلك الوعي المدرك في معرفة قدرات ما يمتلك ونرجع لحكمة المولى الذي يقول ( ماهلك امرؤ عرف قدره )