قررت ان لا أذكر اسمها لكوني اعتقد انها اسم مستعار لشيطان من شياطين المكر الطائفي ومع هذا ساعاملها على انها كاتبة حاولت التحرك على جميع التواريخ لتشويه سمعة المذاهب المخالفة لمذهبهم ، عندما ينسب محتال نفسه الى الرسالة الاسلامية والى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وينسب نفسه الى ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام ، سوف يتناسون زيف الانتماء الديني والرسالة المحمدية ويتذكرون فقط ما ادعاه من انتماء شيعي كيف حسبت هذه الكاتبة القرامطة شيعة ، وهم ادعوا الاسلام قبل ان يدعوا التشيع ، ودعوتهم الى التشيع كان نكاية بالحكم العباسي وخلفاء الجور فهم ثاروا على حكم المقتدر العباسي ولينالوا التعاطف العام مع عموم الناس ممن اضطهدتهم سياسة العباسيين ، فالكاتبة تدرك قبل غيرها ان الانتماء كان سياسيا وظهر نتيجة جور الحكام وليس الانتماء الى هوية شيعية ، بينما كتبكم تشير الى مكر وكفر ومجون وعداء للاسلام ، وجعل شعار دعوته الدعوة الى الله ورسوله وآثر بالاختصاص لعلي بن أبي طالب عليه السلام ، وتشير مصادركم الى انه ابن قرمط يهود ي ، من ولد ( الشلعلع ) عرف بسعة علمه لايهمنا اي نسب تختارون له لكن عليكم ان تعرفوا هذه السمات ليست سمات الشيعة ، بما اننا نتكلم عن قداسة الكعبة المكرمة ، اين انتم عنها حين حرقها يزيد ورماها بالمنجنيق وانعم الله عليكم ان لم تنسبوه الى الشيعة ، وحتى الحجاج لو كان فيها مجال لجعلوه شيعيا تجاوز على بيت الله ،وأصلف ما قرأت عندما تصورين يزيدا بريئا ولم يقصد احراق الكعبة لاهو ولانوابه ولا قادته انما هي الحرب ، ، هل لي ان أقدم لك خدمة لأني احزن كثيرا عندما ارى امرأة تتحول الى بوق للوهابية واعوان داعش هي تؤمن بان القرامطة انتسبوا الى الاسلام زورا وتعلنها صريحة لكنها تتجاهل عن قصد بانهم انتموا الى الشيعة والتشيع بهتانا ، يبدو ان القضية التي تعودوا عليه كتبة العروش بانهم يحصرون هوية التشيع في كل ثورة أو رفض لسلطة سياسية تلبس ثوب خلافة رسول الله صلى الله عليه وآله جورا زينة وغرضا ، لكن على الكاتبة ان تعلم ان علماء الشيعة هم أول من تصدوا لهم وان القرامطة قتلوا علماء الشيعة مثل الشهيد الشيخ علي بن بابويه ضربوه بالسيف ولم يقطع طوافه ، والكثير من علماء الشيعة ردوا على في كتبهم على القرامطة امثال الفضل بن شاذان بن الخليل النيشابوري ( الرد على القرامطة ) و غيره الكثير من العلماء الشيعة ، وتبين فيما كتبت بانهم ثوار ضد الحكومات التي همشت طبقات المجتمع ودفعتهم الى الثورة ، وحاربتهم الدولة الفاطمية ورفضتهم الشيعة لهذا على الكاتبة ان حترم حرفها اولا
أعجبني
تعليق