إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في رحاب الطفوف ومولانا القاسم سلام الله عليه يوم غد الثلاثاء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في رحاب الطفوف ومولانا القاسم سلام الله عليه يوم غد الثلاثاء

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

    برنامج

    في رحاب الطفوف

    من اعداد وتقديم
    رؤى علي
    بلسم الربيعي

    بفقراته المتنوعة

    حدث وخبر


    مع المواليات

    (عن القاسم نجل السبط الامام الحسن(عليه السلام))

    تهوى افئدة الملايين من البشر هذا الفتى الهاشمي القاسم ابن الامام الحسن(عليه السلام) وتذرف الدموع الساخنة كلما مرت مناسبة عاشوراء على المسلمين، مما يثير التساؤل الاتي...لماذا؟

    هل لانه ابن السبط الشهيد الامام الحسن الذي يكن له المسلمون والموالون احتراما بالغا كما كانوا يكنون ولاءا حقيقيا لمقام امامته، لانه سبط الرسالة وسيد شباب اهل الجنة؟


    فقرة ياليتنا كنا معكم

    والتي سنحدثكم فيها عن قصص ابطال حشدنا الشعبي


    شاركونا الاجر والمواساة
    بإضافة طرحكم المميز
    ودمتم موفقين لخدمة المولى ابي الفضل العباس
    (عليه السلام)
    sigpic

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
    --------------------------------------
    ولد القاسم قبل وفاة أبيه بأربع سنين أي في عام (46هـ) وكان متعلقاً بعمه الإمام الحسين عليه السلام لأنه يفيض عليه كأبيه بالكثير من العطف والحنان وتوفي أبوه وله من العمر أربع سنين فرباه عمه سيد الشهداء (عليه السلام) واعتبره كولده فقد فاض عليه بالحكمة والعلم وكانت شجاعة علي بن أبي طالب عليه السلام تفيض عليه من أبيه وعمه.
    أحبه الحسين (عليه السلام )كثيراً حتى أنه لم يذكر أن الحسين (عليه السلام) عند وداع أحد من أهل بيته غشي عليه من شدة البكاء حتى ولده وفلذة كبده علي الأكبر شبيه رسول الله(صلى الله عليه وآله) فقد ذكر المؤرخون أن الحسين عند وداعه أرخى عينيه بالدموع ولما جاء إليه يستأذنه للبراز والخروج للمعركة وقتال أعداء الدين نظر إليه الإمام الحسين (عليه السلام) ولم يملك نفسه حتى تقدم إليه معانقاً فتعانقا كلاهما وجعلا يبكيان حتى غشي عليهما.
    وفعلاً برز القاسم بن الحسن(عليهما السلام) بعد أن أخذ الأذن لكن هذا الأذن جاء بعد ممانعة شديدة من عمه الحسين (عليه السلام )حيث أخذ القاسم في التوسل إليه حتى أذن له وعندما ركب جواده ودخل الميدان أخذ يرتجز باكياً بتلك الأبيات التي خُلدت مع واقعة الطف المفجعة..
    إن تنكروني فأنا نجل الحسن ....... سبط النبي المصطفى والمؤتمن
    هذا حسين كالأسير المرتهن ....... بين أناس لا سقوا صوب المزن
    وبدأ يسطر ملحمة أبهرت الأعداء قبل الأصدقاء حتى أن بعض العقول أبت أن تصدقها لكن لا عجب أن تتبدى تلك الشجاعة وقد ورثها من رسول الله(صلى الله عليه وآله) وعلي عليه السلام والحسنين(عليهما السلام)
    يقول حميد بن مسلم : خرج علينا غلام كأن وجهه شقة قمر طالع وبيده سيف وعليه قميص وإزار وفي رجليه نعلان انقطع شسع أحدهما ما أنسى أنها كانت اليسرى فوقف ليشده فقال عمر بن سعد بن نفيل الأزدي: والله لأشدن عليه..
    وتتواصل صولات القاسم في الميدان وعمه وعماته وأمه تنظر إليه، فيجني بسيفه 35 رجلاً من أبطال العرب وشجعانهم لكن الأزدي ذلك الطاغية الذي لا يعرف قلبه الرحمة ولا المحبة يدخل إلى الميدان فيقول له حميد: سبحان الله ما تريد من ذلك فوالله لو ضربني ما بسطتُ له يدي يكفيك هؤلاء الذين تراهم احتوشوه فقال: والله لأشدن عليه.
    وعندما رأى الفرصة مناسبة حيث انكب القاسم عليه السلام على شسع نعله ليصلحه فباغته الأزدي بتلك الضربة اللعينة على رأسه ففلق رأسه وهنا خر البطل لوجهه وصاح: يا عماه ؟ فأتاه الحسين عليه السلام مسرعاً وانقض على المجرمين كالصقر فإذا بهم يتشاردون كالنعاج بين يديه ووصل إلى القاتل عمرو بن سعد الأزدي فضربه بالسيف فاتقاها بيده فقطع يده من المرفق حتى سقط على الأرض صارخاً فإذا بخيل الكوفة تكر راجعة ليستنقذوا الأزدي من سبط الرسول(صلى الله عليه وآله) ولكن اللعنة تحل عليه في الدنيا قبل الآخرة حيث استقبلته خيل أهل الكوفة بصدورها وداسته بحوافرها فمات لعنه الله تعالى.
    وتنجلي الغبرة وإذا بالحسين (عليه السلام) جالساً عند رأس ابن أخيه ودموعه تخر كالميزاب من عينيه والبطل يفحص برجليه الأرض وتكاد روحه تعانق جده الرسول(صلى الله عليه وآله) في جنان الخلد فإذا برسول الله(صلى الله عليه وآله) وعلي عليه السلام وفاطمة (عليها السلام) والحسن عليه السلام كلهم يأتون ليرافقوا روحه الطاهرة لتشتكي الظلم الذي وقع على الحسين عليه السلام وأهل بيته ينظر إليه الحسين عليه السلام فيقول: يعز والله على عمك أن تدعوه فلا يجيبك أو يجيبك فلا يغنيك أو يغنيك فلا يغني عنك، بعد لقوم قتلوك يوم كثر واتره وقل ناصره.
    يحمله الحسين عليه السلام إلى المخيم فإذا بالضجة ترتفع ويتحول المخيم إلى مأتم تنعى فيه الهاشميات وبنات الرسول(صلى الله عليه وآله) القتلى ويضعه في تلك الخيمة مع الأكبر وعندها يرفع الحسين عليه السلام رأسه إلى السماء ويقول: اللهم أحصهم عدداً واقتلهم بدداً ولا تغادر منهم أحداً ولا تغفر لهم أبداً صبراً يا بني عمومتي صبراً يا أهل بيتي لا رأيتم هواناً بعد هذا اليوم أبداً...
    نعم تبقى المصيبة عظيمة والفاجعة مؤلمة أبد الدهر وإذا بذاك القلب الطاهر وهو في الغربة والغيبة يسترجع تلك الذكريات المؤلمة فيقول وهو يزور الحسين عليه السلام وأهله وأصحابه : فلأندبنك صباحاً ومساءً ولأبكين لك بدل الدموع دماً حسرة عليك وتأسفاً على ما دهاك وتلهفاً حتى أموت بلوعة المصاب وغُصة الأكتياب هكذا يتفطر قلب حجة الله المهدي (عليه السلام) عندما تطوف بخياله أحداث كربلاء وعندما تخرج تلك الزيارة من الناحية المقدسة يوجه الإمام (عليه السلام )فيها الموالين لزيارة القاسم بن الحسن (عليه السلام)الذي فدى الحسين عليه السلام بروحه وتجرع غصص الآلام فيقول (عليه السلام) وهو يزور القاسم عليه السلام : السلام على القاسم بن الحسن الزكي المضروب على هامته المسلوب لامتُهُ حين نادى الحسين عمه فجلَى عليه عمه كالصقر وهو يفحص برجليه التراب والحسين عليه السلام يقول: بُعداً لقوم قتلوك ومن خصمهم يوم القيامة جدك وأبوك..ونحن نقول اللهم العن قتلة الحسين عليه السلام ومن شرك في قتلهم والعن أعوانهم ومحبيهم إلى يوم القيامة.

    تعليق


    • #3
      السلام علسكم اخواتي ورحمه الله وبركاته عظم الله لكم الاجر واحسن الله لكم العزاء
      تولى تربيته و رعايته الإمام الحسين (ع). و قد استُشهد مع أخويه عبد الله ابن الحسن و عمر ابن الحسن في كربلاء في يوم عاشوراء.

      لما أراد الإمام الحسين (ع) ترك المدينة طلبت منه أم ولد أن يأخذها و أبناءها الثلاثة معه و وافق الإمام الحسين (ع) على ذلك.
      كان عمر القاسم 13 سنة تقريباً و لكنه رغم ذلك كان قد تعلم فن المبارزة من عمه العباس ابن علي و ابن عمه علي الأكبر ابن الإمام الحسين (ع).

      و أما والدته الكريمة الصادقة فإنها شجعت ابنها على القتال مع الإمام الحسين (ع) و رفعت من معنوياته للدفاع عن الإسلام و أهل بيت النبوة عليهم السلام مما زاد في شوق ابنها للتضخية فوق تشوقه الشديد.


      لما رأى القاسم أن عمه الإمام الحسين (ع) قتل أصحابه و عدد أهل بيته، و سمع نداءه « هل من ناصر ينصرني»، جاء الى عمه يطلب منه الرخصة لمبارزة عسكر الكفر، فرفض الإمام الحسين (ع) ذلك فدخل القاسم المخيم فألبسته أمه لامة الحرب و أعطته وصية والده الإمام الحسن (ع)، يوصيه فيها بمؤازرة عمه الإمام الحسين (ع) في مثل هذا اليوم، فرجع الى عمه و أراه الوصية فبكى و سمح له و دعا له و جزّاه خيراً.

      والقاسم هو القائل ليلة عاشوراء حين سئل كيف ترى الموت؟ قال:"أحلى من العسل". واستأذن من الإمام الحسين (ع) للخروج إلى الميدان فلما نظر إليه عليه السلام عتنقه وبكى ثم أذن له فبرز، كأن وجهه شقّة القمر، وركب جواده ونزل إلى الميدان وهو يرتجز:



      إن تنكـروني فأنا ابن الحسـن سبط النبي المصطفى والمؤتمن
      هذا حسـين كالأسـير المرتهن بين أُناس لا سقوا صوب المزن


      يقول أبوالفرج الاصفهانى: حدثنى أحمد بن عيسى، بسنده عن حميد بن مسلم، قال: خرج إلينا غلام كأن وجهه شقة قمر، في يده السيف، وعليه قميص وإزار ونعلان قد قطع شسع أحدهما، ما أنسى أنها اليسرى، فقال عمرو بن سعيد بن نفيل الأزدي: والله لأشدن عليه. فقلت له: سبحان الله! و ما تريد الى ذلك؟ يكفيك قتله هؤلاء الذين تراهم قد احتوشوه من كل جانب، قال: والله لأشدن عليه، فما ولى وجهه حتى ضرب رأس الغلام بالسيف، فوقع الغلام لوجهه، وصاح: يا عماه!!

      قال: فوالله لتجلى الحسين كما يتجلى الصقر، ثم شد شدة الليث إذا غضب، فضرب عمرو بالسيف فاتقاه بساعده فأطنها من لدن المرفق، ثم تنحى عنه، و حملت خيل عمر بن سعد فاستنقذوه من الحسين، ولما حملت الخيل استقبلت عمرو بصدورها، و جالت فوطأته حتى مات.

      فلما تجلت الغبرة إذ بالحسين على رأس الغلام وهو يفحص برجليه، والحسين يقول: بعداً القوم قتلوك، خصمهم فيك يوم القيامة رسول الله (ص) ـ و في رواية أخرى جدك ـ . ثم قال: عز على عمك أن تدعوه فلا يجيبك، أو يجيبك ثم لا تنفعك إجابته، يوم كثر واتره و قّل ناصره.

      ثم احتمله على صدره، و كأنما أنظر إلى رجلي الغلام تخطان في الارض، حتى ألقاه مع ابنه علي بن الحسين، فسألت عن الغلام، فقالوا: هو القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب.

      ا اع\روني خواتي على حجم الكتابه صغيربسبب عطل في الحاسبه تحياتي لكم بالتوفسق

      تعليق


      • #4
        عظم الله لكم الاجر بعريس الطف (عريس او ربعه ايزفونه ).
        والى اين يزفونه الى المنيه ،المنيه التي فرضها اعداء الحق الذين سلبوا ما اراده الله ل ال بيت محمد اسقطهم الله حرناره .
        كان دور ام القاسم دورا مؤثرا وهي تزف ولدها الى المنية وتشجعه وتطلب منه تنفيذ وصية ابيه للذود عن عمه وامام زمانه والتضحية عن دينه، قد يكون بعض شبابنا تغريه الحياة وملذاتها لاكن لولاحظنا انه ماان اعلنت المرجعية الجهاد تسارع الشباب وهب للدفاع والتضحية رغم ان الجهاد كفائي لاكن مازرعه الحسين وال بيته في قلوب وروح شبابنا لازال موجود والدليل على ذلك ان اغلب الشهداء الان هم من الشباب الذي طرز بدمه روح الشهادة لكي تبقى عباءة العراقية على رأسها ..
        السلام عليك ياذبيح الطف ويازينة شبابها.
        الموالية✋
        ام محمد جاسم✋

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X