بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد
قد تواترت الروايات عن النبي واهل بيته عليهم السلام : إن الله
أخبر الأنبياء والملائكة بمصيبة الحسين ن وما يجري عليه من المحن والمصائب
والرزايا ، وأقاموا عليه المآتم من نبي الله آدم إلى جده المصطفى عليه وآله الصلاة
والسلام وهذا المآتم أقامه النبي صلى الله عليه وآله في بيت زوجته أم سلمة
فقد أخرج الطبراني في المعجم الكبير ج 3 ص 108 :
عن أم سلمة قالت كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بتي فنزل جبريل فقال يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك وأومى بيده إلى الحسين فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وضمه إلى صدره ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم1: "وضعت عندك هذه التربة" فشمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "ريح كرب وبلاء" وقال: "يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد قتل" فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول أن يوما تحولين دما ليوم عظيم (1).
ــــــــــــ
(1) والصفدي في الوافي بالوفيات باب الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهما ج 4 ص 262 ،
ابن عساكر باب الحسين بن علي بن ابي طالب 14 ص 193 ،
وابن حجر في تهذيب التهذيب ج 2 ص 301 ،
والمزي في تهذيب الكمال ج 6 ص 409 ،
و ابن العديم في بغية الطلب في تاريخ حلب ج 3 ص 21 ،
والمقريزي في إمتاع الأسماع ج 12 ص 238 ،
والسيوطي في الخصائص الكبرى ج 2 ص 191 ،
والهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 303 باب مناقب الحسين بن علي عليهما السلام ،
والخطيب التبريزي الإكمال في أسماء الرجال ص 45 ،
ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص 147 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد
قد تواترت الروايات عن النبي واهل بيته عليهم السلام : إن الله
أخبر الأنبياء والملائكة بمصيبة الحسين ن وما يجري عليه من المحن والمصائب
والرزايا ، وأقاموا عليه المآتم من نبي الله آدم إلى جده المصطفى عليه وآله الصلاة
والسلام وهذا المآتم أقامه النبي صلى الله عليه وآله في بيت زوجته أم سلمة
فقد أخرج الطبراني في المعجم الكبير ج 3 ص 108 :
عن أم سلمة قالت كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بتي فنزل جبريل فقال يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك وأومى بيده إلى الحسين فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وضمه إلى صدره ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم1: "وضعت عندك هذه التربة" فشمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "ريح كرب وبلاء" وقال: "يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد قتل" فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول أن يوما تحولين دما ليوم عظيم (1).
ــــــــــــ
(1) والصفدي في الوافي بالوفيات باب الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهما ج 4 ص 262 ،
ابن عساكر باب الحسين بن علي بن ابي طالب 14 ص 193 ،
وابن حجر في تهذيب التهذيب ج 2 ص 301 ،
والمزي في تهذيب الكمال ج 6 ص 409 ،
و ابن العديم في بغية الطلب في تاريخ حلب ج 3 ص 21 ،
والمقريزي في إمتاع الأسماع ج 12 ص 238 ،
والسيوطي في الخصائص الكبرى ج 2 ص 191 ،
والهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 303 باب مناقب الحسين بن علي عليهما السلام ،
والخطيب التبريزي الإكمال في أسماء الرجال ص 45 ،
ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى ص 147 .
تعليق