ــــبسم الله الرحمن الرحيم ـــــــــــ
السلام عليك يا أبا عبد الله
وعلى اخيك ابا الفضل العباس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
من الصفات النقية التي تحلت بها الزهراء(عليها السلام)، ـ والتي يجب أن تكون درساً لأي مجتمع وأمة تريد الانطلاق إلى الأمام،ـ هي الزهد والكرم والإيثار والصبر ونحوها من مظاهر الخلق السامي الرفيع.
وقصة الاطعام التي وردت في القرآن الحكيم في سورة الدهر أفضل دليل على ذلك، حيث أنفقوا (عليهم السلام) طعامهم الوحيد المؤلف من بضعة أرغفة لا غير، إلى ثلاثة محتاجين في ثلاثة أيام متوالية بقوا فيها طاوين جائعين في سبيل الله، وذلك بعد أن نذروا أن يصوموا لله إذا برأ الحسنان (عليهما السلام) من مرض ألمّ بهما، فلما جلسوا عند الافطار ليتناولوا طعامهم، وإذا بالباب تقرع، وكان ثمة مسكين وراء الباب، فقاموا جميعاً بإعطاء أرغفتهم للمسكين وباتوا جياعاً، وهكذا فعلوا في اليوم الثاني مع اليتيم، وفي اليوم الثالث تكررت الحادثة مع الأسير، فأنزل الله تعالى سورة كاملة بحقهم وهي سورة (الدهر) ومنها هذه الآية ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً) - {سورة الإنسان الآية رقم 8}
وهذه القصة روتها العامة أيضاً
راجع فاطمة الزهراء (عليها السلام) في القرآن: ص313 نقلاً عن تفسير روح المعاني: [ج92 ص157]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
السلام عليك يا أبا عبد الله
وعلى اخيك ابا الفضل العباس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
من الصفات النقية التي تحلت بها الزهراء(عليها السلام)، ـ والتي يجب أن تكون درساً لأي مجتمع وأمة تريد الانطلاق إلى الأمام،ـ هي الزهد والكرم والإيثار والصبر ونحوها من مظاهر الخلق السامي الرفيع.
وقصة الاطعام التي وردت في القرآن الحكيم في سورة الدهر أفضل دليل على ذلك، حيث أنفقوا (عليهم السلام) طعامهم الوحيد المؤلف من بضعة أرغفة لا غير، إلى ثلاثة محتاجين في ثلاثة أيام متوالية بقوا فيها طاوين جائعين في سبيل الله، وذلك بعد أن نذروا أن يصوموا لله إذا برأ الحسنان (عليهما السلام) من مرض ألمّ بهما، فلما جلسوا عند الافطار ليتناولوا طعامهم، وإذا بالباب تقرع، وكان ثمة مسكين وراء الباب، فقاموا جميعاً بإعطاء أرغفتهم للمسكين وباتوا جياعاً، وهكذا فعلوا في اليوم الثاني مع اليتيم، وفي اليوم الثالث تكررت الحادثة مع الأسير، فأنزل الله تعالى سورة كاملة بحقهم وهي سورة (الدهر) ومنها هذه الآية ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً) - {سورة الإنسان الآية رقم 8}
وهذه القصة روتها العامة أيضاً
راجع فاطمة الزهراء (عليها السلام) في القرآن: ص313 نقلاً عن تفسير روح المعاني: [ج92 ص157]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
تعليق