عظم الله لكم ا ولنا الاجر
المنامة – يشارك عشرات الالاف من البحرينين في إحياء ذكرى عاشوراء التي تعد أحدى أهم المناسبات الدينية لدى الشيعة، حيث تشهد البحرين مظاهر الحزن والحداد طيلة النصف الأول من شهر محرم، وتمتد لمختلف مناطق البحرين، حيث يجتمع المعزون في مظاهرات عزائية حاشده، ويصل حجمهما في العاصمة المنامة إلى ما يفوق السبعين ألف معزٍّ، كما يقوم أكثر من مئتي ألف مشاهد معظمهم من خارج البحرين بمتابعة مراسيم عاشوراء عبر قناة IslamTV الانترنتية التي تقدم بثا مباشرا لهذه المناسبة من مختلف مناطق البحرين جنبا الى جنب مع مجموعة كبيرة من البرامج المسجلة خصيصا للبث في القناة.
ويقوم الشيعة في مختلف أنحاء العالم بإحياء ذكرى مأساة كربلاء التي استشهد فيها الإمام الحسين وتحتل ذكراها منزلة خاصة لدى الشيعة الذين يقومون بإحيائها منذ قرابة الألف والأربعمائة عام عبر إقامة مآتم التعزية والخروج في مسيرات عزائية، ويتم خلال هذه المراسيم استغلال المنابر الحسينية لنشر الفكر الإسلامي والتوعية بمبادئ الإمام الحسين التي جسّدتها ثورته، حيث يحتفي المعزون بقيم الصبر وقوة الإرادة والثبات على الحق وعدم الخضوع للظالمين رغم قلة الناصر وخذلان الكثيرين.
وتأتي البحرين في صدارة الدول التي تولي اهتماما خاصا بإحياء موسم عاشوراء، وتتم مراسم الإحياء على مدى الموسم الذي يستغرق شهر محرم وصفر، وتبدأ مع ليلة الحادي من شهر محرم، ويتصاعد تفاعل الجماهير مع الفعاليات حتى تبلغ ذروتها مع يوم العاشر (يوم استشهاد الحسين)، كما تمتد بعض الفعاليات حتى يوم العشرين من صفر الذي يصادف ذكرى أربعين الحسين.
وتحتل الخطابة من خلال المنبر الحسيني المرتبة الأولى في مراسم إحياء عاشوراء، حيث يُعد المنبر أهمها وأكثرها تركيزا على الجانب الثقافي والديني، وتحتوي هذه الفعالية على محاضرة دينية أو أخلاقية يسبقها ويتلوها قراءة لأبيات شعرية تذكر المستمعين بالواقعة وتفاصيلها المأساوية.
وبسبب الانفراج السياسي الذي تشهده البحرين وزوال النظام العراقي؛ فقد شهد هذا العام توافد العشرات من الخطباء العراقيين على البحرين للمشاركة في إلقاء الخطب الحسينية التي تلقى رواجا كبيرا بين الأهالي، حيث يسود جوٌّ من الارتياح بين جمهور المنبر لما يمكن أن يؤديه هذا الانفتاح إلى مزاوجة بين تجربتي الخطابة في البحرين والعراق، علما أن البحرين كانت تشهد حركة من هذا النوع من جهة العراق ومنطقة الإحساء بالسعودية، إلا أنها توقفت في السبعينات لأسباب سياسية.
وعلى الرغم من صغر حجم البحرين إلا أنها تعتبر إحدى أكثر الدول تميزا في إحياء ذكرى كربلاء، حيث يجتمع ما يزيد عن مائتين وخمسين ألف معزٍّ في مسيرات حاشدة تنطلق في مختلف مدن وقرى البحرين، ومن ثم يتوجه المعزون نحو العاصمة المنامة ليخرجوا في أكبر تجمع تشهده البحرين طيلة العام، إذ يصل حجم المواكب في العاصمة المنامة إلى ما يربو على السبعين ألف معزٍّ، ويتم خلالها رفع الشعارات الدينية وترديد العبارات التي تتراوح بين التنديد بالظلم الذي وقع على الإمام الحسين وبين تبيان المواقف السياسية من الأوضاع المحلية والدولية.
المنامة – يشارك عشرات الالاف من البحرينين في إحياء ذكرى عاشوراء التي تعد أحدى أهم المناسبات الدينية لدى الشيعة، حيث تشهد البحرين مظاهر الحزن والحداد طيلة النصف الأول من شهر محرم، وتمتد لمختلف مناطق البحرين، حيث يجتمع المعزون في مظاهرات عزائية حاشده، ويصل حجمهما في العاصمة المنامة إلى ما يفوق السبعين ألف معزٍّ، كما يقوم أكثر من مئتي ألف مشاهد معظمهم من خارج البحرين بمتابعة مراسيم عاشوراء عبر قناة IslamTV الانترنتية التي تقدم بثا مباشرا لهذه المناسبة من مختلف مناطق البحرين جنبا الى جنب مع مجموعة كبيرة من البرامج المسجلة خصيصا للبث في القناة.
ويقوم الشيعة في مختلف أنحاء العالم بإحياء ذكرى مأساة كربلاء التي استشهد فيها الإمام الحسين وتحتل ذكراها منزلة خاصة لدى الشيعة الذين يقومون بإحيائها منذ قرابة الألف والأربعمائة عام عبر إقامة مآتم التعزية والخروج في مسيرات عزائية، ويتم خلال هذه المراسيم استغلال المنابر الحسينية لنشر الفكر الإسلامي والتوعية بمبادئ الإمام الحسين التي جسّدتها ثورته، حيث يحتفي المعزون بقيم الصبر وقوة الإرادة والثبات على الحق وعدم الخضوع للظالمين رغم قلة الناصر وخذلان الكثيرين.
وتأتي البحرين في صدارة الدول التي تولي اهتماما خاصا بإحياء موسم عاشوراء، وتتم مراسم الإحياء على مدى الموسم الذي يستغرق شهر محرم وصفر، وتبدأ مع ليلة الحادي من شهر محرم، ويتصاعد تفاعل الجماهير مع الفعاليات حتى تبلغ ذروتها مع يوم العاشر (يوم استشهاد الحسين)، كما تمتد بعض الفعاليات حتى يوم العشرين من صفر الذي يصادف ذكرى أربعين الحسين.
وتحتل الخطابة من خلال المنبر الحسيني المرتبة الأولى في مراسم إحياء عاشوراء، حيث يُعد المنبر أهمها وأكثرها تركيزا على الجانب الثقافي والديني، وتحتوي هذه الفعالية على محاضرة دينية أو أخلاقية يسبقها ويتلوها قراءة لأبيات شعرية تذكر المستمعين بالواقعة وتفاصيلها المأساوية.
وبسبب الانفراج السياسي الذي تشهده البحرين وزوال النظام العراقي؛ فقد شهد هذا العام توافد العشرات من الخطباء العراقيين على البحرين للمشاركة في إلقاء الخطب الحسينية التي تلقى رواجا كبيرا بين الأهالي، حيث يسود جوٌّ من الارتياح بين جمهور المنبر لما يمكن أن يؤديه هذا الانفتاح إلى مزاوجة بين تجربتي الخطابة في البحرين والعراق، علما أن البحرين كانت تشهد حركة من هذا النوع من جهة العراق ومنطقة الإحساء بالسعودية، إلا أنها توقفت في السبعينات لأسباب سياسية.
وعلى الرغم من صغر حجم البحرين إلا أنها تعتبر إحدى أكثر الدول تميزا في إحياء ذكرى كربلاء، حيث يجتمع ما يزيد عن مائتين وخمسين ألف معزٍّ في مسيرات حاشدة تنطلق في مختلف مدن وقرى البحرين، ومن ثم يتوجه المعزون نحو العاصمة المنامة ليخرجوا في أكبر تجمع تشهده البحرين طيلة العام، إذ يصل حجم المواكب في العاصمة المنامة إلى ما يربو على السبعين ألف معزٍّ، ويتم خلالها رفع الشعارات الدينية وترديد العبارات التي تتراوح بين التنديد بالظلم الذي وقع على الإمام الحسين وبين تبيان المواقف السياسية من الأوضاع المحلية والدولية.
تعليق