إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( حوار مع الكاتبة والروائية اليمنية رزنة صالح )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( حوار مع الكاتبة والروائية اليمنية رزنة صالح )


    الحوارات محاولة لقراءة المعنى الاسمى لوجود الكاتب .. للتعايش مع مشاعره رؤاه كونه ضمير مجتمعه لمعرفة كيف يفكر وكيف ينبض بالوجدان ، المحاورة تبحث في المنجز وليس في شخصية الكاتب ، ومحاورة صدى الروضتين اليوم مع الكاتبة اليمنية رزنة صالح لها كتاب مطبوع ( من أجلك أنت ) ورواية صدى الأرواح وعشرات المقالات والقصص
    &&&&
    المقدمات ؟
    ج/ نحن جيل لم نعد نأبه لطرق باب المقدمات بل نمضي الى البدايات بطرق مختصرة ، والذي أعرفه ان كثير من الشعراء والكتاب قدموا منجزهم بلا مقدمة ،
    يقول الشاعر العراقي أحمد الصافي النجفي رحمه الله
    في مقدمة لكتابه بعنوان ( التيار )
    ( يقدم تياري الى الناس نفسه
    وليس له الا الهدير معرف
    وليس بمحتاج مقدمة له
    مقدمة التيار ما سوف يجرف )
    وكتب ناقد مصري يقول الكتاب الذي دون مقدمة وليمة دون مقبلات قلت :ـ الأكل الطيب مقبلاته فيه
    &&&
    الأسلوب الشعري في الرواية ؟
    ج ) أي نص سردي مثقف لابد ان يبنى على رؤية شعرية ، بدءا من العنوان ، الجملة الشعرية في السرد التعبيري ، الجملة الشعرية أو التراكيب الجملية الأنزياح تحقق بعدا دلاليا وبعد ابداعي اسلوبي ، تولد الجدحة الفكرية التي بدورها ستمنحنا البعد الشعوري والاستجابة الجمالية، والكتابة دون هذا الحراك الجملي سيكون نمطيا ساكنا ، ميتا لاحياة فيه ، الشعرية تمنح التكثيف ، توسع فيهم العميق لترسخ المضمون ، ويسهل عملية التوصيل
    &&&
    البحث عن السلام ؟
    ج) لااعتقد هناك شيء أجمل من السلام ، ونحن نبحث في مواضيعنا عن الجمال ، نحن قادة في ثقافة السلام ، عسانا نخلق تطبيعية ودودة عند المجتمع ، نكتب عن السلام نكاية بالحرب ودمار الشعوب ، كل حرف من حروف السلام لو قدر له يوما سيرد رصاصة عن صدر طفل ، نريد ان نرفع اللواء عن الحرب لنهدي قبلاتنا على خد كل يتيم ، وهل تستغرب السلام من كاتبة تهدم بلدها ، هل كثيرا على ابنة المقابر ان تكتب شيئا عن العيد ؟
    &&&&&
    الشخصيات ؟
    ج) بناء الشخصيات في الرواية بعضها يذهب الى غرائبية ما يحدث في رأسي تترك الكثير من الحراك الذي ربما لايستوعبه خمول انسان ، ومحدودية فكر ، انتقاء ما نريد من فكر الفلاسفة وأهل الحكمة سيترك حاجزا نفسيا بين اقوالهم والناس ، لذلك أجد الذهاب الى فكرة التشخيص خلع الحياة وتجسيمها على ما ليس من شأنه الحياة الجسمية وتلك حالات نفسية موجودة في كتاب الله العزيز ( عندما سكت عن موسى الغضب ) تحرك الجمود ويسمى هذا الشغل ( التشخيص ) الانسنة ابطال قصصي بعضهم موتى وارى المقبرة انسانا بكل ما تملك حدثت المطر حاورته وجدت في المطر انسانا رائعا ، تلك هي لعبة الكتابة الجنون ، صياغة الواقع والتعبير عنه بالمتخيل وصناعة الخيال الرديف للواقع ، قد لا أستطيع أن أجيب على هذه التشخيصات برؤية ناقد لكني مجرد كاتبة اكتب رسالتي الوجدانية وخلاص ،
    &&&&
    المقبرة ؟
    ج) انا لست فيلسوفة لكني انسانة تقدر أن تقرأ العمق الوجداني للحياة ، بهذا اقصد ان افهم من ضمن هذه الحياتيات ، الموت ، هل عندكم تأكيد بان الموت نهاية الوجود ؟ ربما هو ولادة حياة جديدة ، هو رحل عني لكنه لم يمت ( أخي أمين) رحمه الله في وجداني والوجدان ليس فيه قبور ، الموت يثير في الحياة أكثر من الحياة نفسها ، الروح في الجسد وربما الحياة الحقيقية تبدأ من لحظة تحرر الروح ، انتقال الجسد الى التراب تستقبلها حياة أخرى ، الخوف من الموت شعور مزيف ، حين جاء الموت وأخذ مني اعز الناس تصالحت مع الموت كي لا افقده ، اتذكر قول لحكيم ( تحفة المؤمن الموت ) رسوخ التجربة جعلني انظر بالفة فاراه يشبه الحياة ،
    &&&
    المرئي والمسموع في السرد ؟
    ج) ، تكوين تربوي بيتي تعلمنا ان نسمع باهتمام ونصغي بوقار لكل صوت ، سأعطي الجواب بدقة كي يفهم المتلقي معي مغزى السؤال ، انا في مقبرة وسط ليل تنعدم فيه الرؤية يبقى هو الصوت كل ما يربطنا بالحياة ، عند انعدام الشوف يبقى للسمع أهمية على قول أبي علاء المعري ( والأذن تعشق قبل العين أحيانا ) وهو كان بلا شوف لا خيار له سوى الاذن كل ما يملكه من وشائج التعاطف مع الصوت ،
    &&&&
    الحوار ؟
    لدي خصوصية ان يكون الحوار دائما مع الغائب ، عندما يتسامى الموت لمرتبة يعني يتساوى الغائب مع الحاضر بهذا يصير كل هو ،، الى انت وهذه هي صيروة الحضور ، انا له وحده أكتب وبه اسعى لأكون ، كان يرسم في ذاتي حلم الكتابة ولم يغادر عوالم الشعر والابداع يوما ، ما زال حتى بعد رحيله هو أول من يقرأ كتاباتي ، واول من يقيم لي المنجز ، وبما أنه كان شاعر يبحث عن معناه دون ان يتأثر بسبيل شهرة أو اسم انا اخت الشاعر اليمني الراحل (أمين صالح رحمه الله ) ، ذائقته صعبة جعلتني دائما لا ارضى عن كتاباتي ، احاوره دائما عند كل منجز لأني ارآه وأحس به ، القضية لا تعني اثارة شجون أحد بل لتجسيد فكرة الغائب الحاضر
    &&&
    دور النشر ؟
    ج) سوق تجارية لا يمكن ان تقبل بالعمق الفكري لان العمق نخبوي حسب رأي السوق والمجتمع لا يقرأ اكتشفت ان الكتاب هم انفسهم لا يقرأون يكتبون فقط ، ودور النشر تعرض البضاعة الماشية في السوق
    &&&
    المسابقات ؟
    ج) تخسر روايات في قمة النضوج وتفوز روايات ضعيفة ، ربما المحكمين ايضا لا يقرأون أو ربما تحتكم العلاقات بالإمر في اليمن عندنا كاتبات الخارج الوطني لهم هالة اعلامية أكبر ، ربما فهموا المجتمعات وتوسعت مداركهم ، لكني أحترم نجيب محفوظ لأنه بحارات مصر نال العالمية ،
    &&
    اليمن ؟
    ج) الروح / الهوية / اليمن الفخر والاعتزاز والاصل الوطن اليمن السعيد رغما عن كل الجراح المستوردة ، الجرح النازف في القلب ، عساني أكون يوما ضمادا لجرحها ، احلم أن أكتب ما يجعله يفتخر بي كابنة ، لو ناديت يمن اجبتك انا نعم
    &&&&
    الاستفهام ؟
    ج) أحد أهم الاساليب الجمالية ، يحرك عواطف المتلقي ويؤثر السؤال فيه يعمل بمعنى مجازي ، يدخل عالم الغرائبية ، يمنحنا الكثير من الاسئلة وتكثر في الحوارات لأثارة الحوار وتثويره وترسيخ المضمون يبعد المنجز عن الرتابة
    &&&
    الانكسار؟
    ج) ليس قصدي لا اكتب الانكسارية من اجل الانكسار بل اعيشها واشد انواع الانكسار ان تحفر لشهيدك قبرا والاشد وجعا حين لا تجد له قبرا يأويه ، فيتهم الاوطان بانها تخون ، الاوطان لاتخون الاوطان لاتخون
    &&&
    التناص القرآني
    ج) مصدر ثر من مصادر الالهام الشعري نستلهم منه ونقتبس على مستوى الدلالة والرؤية أو على التشكيل والصياغة ، وهو مجال اشتغال واسع يستدعي فيه الكاتب النصوص القرآنية والتناص معها ليصبح هناك عطاء متجدد للفكر والشعور
    &&&
    الكلمة الأخيرة ؟
    ج) انا مواطنة يمنية ابعث جزيل شكري لصدى الروضتين الغراء ولملاكها دعائي
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X