وهي الصداقة التي ليس فيها خلل..
والخلة معناها كل واحد يسد خلل صاحبه لا أن يفتعلها بوهم مريض..
ولذلك لابد من توافق بين الصديقين
في انماط التفكير والسلوك والميول والثقافة..
واعلى مراتب الصداقة الود والمحبة
والابتعاد عما يوجب العداوة..
حكيم يقول: أغبى الأغبياء من يحول الصديق الى عدو..
ولا بأس أن ينتقد الصديق صديقه لكن دون تجريح..
وأن يسعى لحل المشكلة إن تواجدت..
لا أن يفتعل الخلل؛ كي ينفس عن حقد ولؤم صفيق..
فكونوا أحبة في الله تعالى تفلحون..