⚫بسم الله الرحمن الرحيم ⚫
⚫السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
لا يسبقهم من كان قبلهم ولا يلحقهم من أتى بعدهم
عن أبي عبد الله (ع) قال: خرج أمير المؤمنين (ع) يسير بالناس حتى إذا كان من كربلاء على مسيرة ميل أو ميلين, تقدم بين أيديهم حتى صار بمصارع الشهداء, ثم قال: قبض فيها مائتا نبي, ومائتا وصي, ومائتا سبط كلهم شهداء بأتباعهم, فطاف بها على بغلته خارجا رجله من الركاب, فأنشأ يقول: مناخ ركاب ومصارع الشهداء, لا يسبقهم من كان قبلهم ولا يلحقهم من أتى بعدهم.*(1)
*
عن مسمع بن عبد الملك، عن أبي عبد الله (ع)، قال: كان الحسين (ع) مع أمه تحمله، فأخذه رسول الله (ص) فقال: لعن الله قاتليك، ولعن الله سالبيك، وأهلك الله المتوازرين عليك، وحكم الله بيني وبين من أعان عليك، فقالت فاطمة (ع): يا أبه اي شئ تقول، قال: يا بنتاه ذكرت ما يصيبه بعدي وبعدك من الأذى والظلم والغدر والبغي، وهو يومئذ في عصبة كأنهم نجوم السماء يتهادون إلى القتل، وكأني انظر إلى معسكرهم والى موضع رحالهم وتربتهم.*(2)
*
(1) كامل الزيارات ص 270, التهذيب ج 6 ص 72,, بحار الأنوار ج 98 ص 116,
(2) كامل الزيارات ص 144, بحار الأنوار ج 44 ص 264, العوالم ج 17 (ع) ص 139,
*
⚫السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك
لا يسبقهم من كان قبلهم ولا يلحقهم من أتى بعدهم
عن أبي عبد الله (ع) قال: خرج أمير المؤمنين (ع) يسير بالناس حتى إذا كان من كربلاء على مسيرة ميل أو ميلين, تقدم بين أيديهم حتى صار بمصارع الشهداء, ثم قال: قبض فيها مائتا نبي, ومائتا وصي, ومائتا سبط كلهم شهداء بأتباعهم, فطاف بها على بغلته خارجا رجله من الركاب, فأنشأ يقول: مناخ ركاب ومصارع الشهداء, لا يسبقهم من كان قبلهم ولا يلحقهم من أتى بعدهم.*(1)
*
عن مسمع بن عبد الملك، عن أبي عبد الله (ع)، قال: كان الحسين (ع) مع أمه تحمله، فأخذه رسول الله (ص) فقال: لعن الله قاتليك، ولعن الله سالبيك، وأهلك الله المتوازرين عليك، وحكم الله بيني وبين من أعان عليك، فقالت فاطمة (ع): يا أبه اي شئ تقول، قال: يا بنتاه ذكرت ما يصيبه بعدي وبعدك من الأذى والظلم والغدر والبغي، وهو يومئذ في عصبة كأنهم نجوم السماء يتهادون إلى القتل، وكأني انظر إلى معسكرهم والى موضع رحالهم وتربتهم.*(2)
*
(1) كامل الزيارات ص 270, التهذيب ج 6 ص 72,, بحار الأنوار ج 98 ص 116,
(2) كامل الزيارات ص 144, بحار الأنوار ج 44 ص 264, العوالم ج 17 (ع) ص 139,
*