تويت
انا الطائر الذي كان يَعدّ العمر
لينال كُل حبات الحنطة
لأن ا أصابعك بسملت عَليها
أبحث عن ظلك كيّ ارتوي مِن يديك
شربة ماءٍ تزيل كل ما اعددت من ندم
وجدك البعض لأنهم أعدّوا قلوبهم قَبل مجرى الزمان،
قلبي قَد لاقى العناء بَعد كُل هذه اللحظات التي تَحسبني اليك قصدتها لأنها تدّل على مسكن يداوي جَراح اليتامى.
قَلبي يا ابي،
تَكفل به فقد لاذ هاربًا الى ملجأ يضمّه
بين يديه الطاهرتين !
ابي، أُفكر بالّذين يُشاركونك عيدك وصلاتك
أُفكر بالباب الذي دقته اجراس مَشيتك حين
أطعمت اليتامى مِن عبير بَهجتك ..
كم تُرهقني تلك الٳجابات يا ابتي فَالطريق طويل
وانا هنا اقف بينَ عتمة الليل وتَتراكم على عاتقي
ضربة رأسك الذي سالت منه بسملة الحُبّ ..
أُريد طفلًا تعلق بردائك يا ابتي، ينتظر مرورك
فَأنتظرك معه
ليت الايدّي تطير اليكَ، تجوف ببحر غديرك ..
وتُلبي ما قَد افتقدناه بظهورك سيدي يا ابا صالح ...