الكاتبة... د.كريمة أمين الخفاجي
شيدت واقعة الطف علاقة وطيدة بين الأدب والتأريخ ، وهذه العلاقة متفاعلة متعاضدة ، وترى الدكتورة كريمة الخفاجي ان عاشوراء لم يك حدثا تاريخيا عابرا حصل في زمن معين وانتهى بل هي مجموعة من القيم والمثل الحضارية والدينية ، تأخذ واقعة الطف منحيين مهمين لايمكن فصلهما عن بعض واعتبر اغلب النقاد اهذه الظاهرة بانها من الخصائص التي تشكل الرؤية الواعية بين تكوين الواقعة
المنحى الاول ...
معاني البطولة والشجاعة التي شكلت معالم النهضة المصيرية ،
المنحى الثاني
المظلومية والمأساة التي شكلت فاجعة الطف ، وتميزها بما
تمتلك من تأثيرات شعورية قادرة على جذب المشاعر ، نريد ان نتعامل مع النص البحثي ضمن المكونات الذهنية التي نظرت الى الحراك التاريخي كانجاز أدبي فكري ثقافي فيه العبر والدروس التي نهل منها العالم الفكر وثقافة تحمل المسؤولية ، الدكتورة كريمة الخفاجي ترى ان الحديث عن التفاعل بين التأريخ والأبداع يمنح كل باحث رؤآه الخاصة به ، العديد من الدروس لابد ان نستوعبها اثناء قراءتنا لواقعة الطف ، شخصت الدكتورة الباحثة الخفاجي بعض الدروس
الدرس الاول
ــــــــــــــــــــــ
ان نثأر لله وحده لا لأنتسابات الأرض وانتماءاتها ولا لعصبياتها وجاهليتها ، القدرة على فهم جوهر الواقعة ، ان نفتدي الدم من اجل ان يبقى الاسلام وحده، لا أن نبتغي نظريات التحزبات والشعارات ، بالحسين يسمى الجهد حسيني ، والشعائر حسينية ، نحمل جوهر المضمون الرسالي ، وأن ننتصر لله سبحانه و للدين وللمبدأ والعقيدة ، لا للعصبيات والعناوين التي صاغتها ظلالات الانسان والاهواء ،
***
الدرس الثاني
ــــــــــــــــ
ان نحمل شعار القرآن الكريم ، ورفض الباطل والزيف والفساد والضلال وكل الوان الانحراف الاخلاقي والثقافي والاجتماعي والسياسي ، ان تكون الصرخة التي تواجه الظلم والظالمين وتواجه البغي والبغاة ، ونواجه الطغيان ،، وان نكون من المبدئيين الأقوياء الذين لايسومون ولا يتنازلون ، ولا يسترخون ، التأمل في كل ما كتب عن الواقعة يذهب الى ابعاد عاشوراء من مناحي عديدة ، منها ما يذهب في سيرة الامام وجهاده ومنها ما يذهب باتجاهات وصفية تصف ضراوة الاعداء ، ومنها ما يذهب صوب الجهد التضحوي ، تقف الباحثة الخفاجي امام مفردة ( الصلابة ) التي تتكرر في مواضيع الطف والصلابة لاتعني ان نتخلى عن المرونة والانفتاح والشفافية في حواراتنا مع الآخرين ، ،
الدرس الثالث
ـــــــــــــــ
رؤية الواقع الفكري في قضية عاشوراء ، تأخذ عالما له كيانه الخاص به ، أي بمعنى أن لامساومة ولا تنازل ، ولا المجاملة الفكرية أو الممجاملة السياسية ، البنية الفكرية لواقعة الطف تسعى لمواجهة الافكار التي تنافي القيم وهي تمتلك الاسلوب الكامل في الحوار ، وان نعيش الصمود في مواجهة التحديات الفكرية والثقافية والاجتماعية والاعلامية و ان نحمل القضية الحسينية هوية وأنتماء نحتاج الى نتيجة يظهرا ثرها في الواقع المعاش ولها أهداف منتجة ملبية للحاجات والتطلعات المستقبلية الانسانية
شيدت واقعة الطف علاقة وطيدة بين الأدب والتأريخ ، وهذه العلاقة متفاعلة متعاضدة ، وترى الدكتورة كريمة الخفاجي ان عاشوراء لم يك حدثا تاريخيا عابرا حصل في زمن معين وانتهى بل هي مجموعة من القيم والمثل الحضارية والدينية ، تأخذ واقعة الطف منحيين مهمين لايمكن فصلهما عن بعض واعتبر اغلب النقاد اهذه الظاهرة بانها من الخصائص التي تشكل الرؤية الواعية بين تكوين الواقعة
المنحى الاول ...
معاني البطولة والشجاعة التي شكلت معالم النهضة المصيرية ،
المنحى الثاني
المظلومية والمأساة التي شكلت فاجعة الطف ، وتميزها بما
تمتلك من تأثيرات شعورية قادرة على جذب المشاعر ، نريد ان نتعامل مع النص البحثي ضمن المكونات الذهنية التي نظرت الى الحراك التاريخي كانجاز أدبي فكري ثقافي فيه العبر والدروس التي نهل منها العالم الفكر وثقافة تحمل المسؤولية ، الدكتورة كريمة الخفاجي ترى ان الحديث عن التفاعل بين التأريخ والأبداع يمنح كل باحث رؤآه الخاصة به ، العديد من الدروس لابد ان نستوعبها اثناء قراءتنا لواقعة الطف ، شخصت الدكتورة الباحثة الخفاجي بعض الدروس
الدرس الاول
ــــــــــــــــــــــ
ان نثأر لله وحده لا لأنتسابات الأرض وانتماءاتها ولا لعصبياتها وجاهليتها ، القدرة على فهم جوهر الواقعة ، ان نفتدي الدم من اجل ان يبقى الاسلام وحده، لا أن نبتغي نظريات التحزبات والشعارات ، بالحسين يسمى الجهد حسيني ، والشعائر حسينية ، نحمل جوهر المضمون الرسالي ، وأن ننتصر لله سبحانه و للدين وللمبدأ والعقيدة ، لا للعصبيات والعناوين التي صاغتها ظلالات الانسان والاهواء ،
***
الدرس الثاني
ــــــــــــــــ
ان نحمل شعار القرآن الكريم ، ورفض الباطل والزيف والفساد والضلال وكل الوان الانحراف الاخلاقي والثقافي والاجتماعي والسياسي ، ان تكون الصرخة التي تواجه الظلم والظالمين وتواجه البغي والبغاة ، ونواجه الطغيان ،، وان نكون من المبدئيين الأقوياء الذين لايسومون ولا يتنازلون ، ولا يسترخون ، التأمل في كل ما كتب عن الواقعة يذهب الى ابعاد عاشوراء من مناحي عديدة ، منها ما يذهب في سيرة الامام وجهاده ومنها ما يذهب باتجاهات وصفية تصف ضراوة الاعداء ، ومنها ما يذهب صوب الجهد التضحوي ، تقف الباحثة الخفاجي امام مفردة ( الصلابة ) التي تتكرر في مواضيع الطف والصلابة لاتعني ان نتخلى عن المرونة والانفتاح والشفافية في حواراتنا مع الآخرين ، ،
الدرس الثالث
ـــــــــــــــ
رؤية الواقع الفكري في قضية عاشوراء ، تأخذ عالما له كيانه الخاص به ، أي بمعنى أن لامساومة ولا تنازل ، ولا المجاملة الفكرية أو الممجاملة السياسية ، البنية الفكرية لواقعة الطف تسعى لمواجهة الافكار التي تنافي القيم وهي تمتلك الاسلوب الكامل في الحوار ، وان نعيش الصمود في مواجهة التحديات الفكرية والثقافية والاجتماعية والاعلامية و ان نحمل القضية الحسينية هوية وأنتماء نحتاج الى نتيجة يظهرا ثرها في الواقع المعاش ولها أهداف منتجة ملبية للحاجات والتطلعات المستقبلية الانسانية