تويت
(21)سلسلة
المسير نحو كربلاء
احداث كربلاء:
تجمع الجيوش:
في اليوم الثاني من المحرم وصل الإمام الحسين كربلاء ونزل فيها.
وبدأت العساكر تتجمع بقيادة عمر بن سعد بن أبي وقّاص وقد انضم اليه الحر وأصحابُه
ثم جاءه الشمر مع أربعة آلاف مقاتل.
ومازال ابن زياد يُرسل اليه بالعساكر حتى تكامل عنده ثلاثون ألفا ما بين فارس وراجل في اليوم التاسع من المحرم.
المفاوضات مع ابن سعد:
حاول الإمام الحسين وهو رحمة الله الواسعة مع ابن سعد أن يُخلِّصَه من ورطة القتال فيخسر الدنيا والآخرة
ولكنه كان مصراً على القتال حيث كان يحلم بملك الريّ (طهران حالياً) مقابل قتله للإمام عليه السلام.
وقد صيّر ابن زياد شمر بن ذي الجوشن ليتسلم قيادة الجيش إن لم يبادر ابن سعد الى القتال
وهنا رجّح ابن سعد أن يتولى قيادة الجيش ويرتكب هذه الجريمة الكبيرة، وقد باع آخرته بدنياه, وخسر الدنيا والآخرة.
ومن المهم هنا الإشارة أن الإمام الحسين وعدَه وهو الوفي بأنه سيُعوّض عليه في الدنيا كل ما يخسرُه, لكن اعتذر ابن سعد من الإمام بأنه لو ترك القتال سيهدمون دراَه
فقال الإمام أنا أبنيها لك
فقال ابن سعد: سيسلبون مالي
فقال الإمام: أنا أعوض عليك مالَك
وهكذا صار يعتذر بأعذار واهية
وما زال الإمام يعدُه بالتعويض
إلا أن الشيطان استحوذ على قلبه.
وللكلام تتمة...
دمتم برعاية الإمام
المسير نحو كربلاء
احداث كربلاء:
تجمع الجيوش:
في اليوم الثاني من المحرم وصل الإمام الحسين كربلاء ونزل فيها.
وبدأت العساكر تتجمع بقيادة عمر بن سعد بن أبي وقّاص وقد انضم اليه الحر وأصحابُه
ثم جاءه الشمر مع أربعة آلاف مقاتل.
ومازال ابن زياد يُرسل اليه بالعساكر حتى تكامل عنده ثلاثون ألفا ما بين فارس وراجل في اليوم التاسع من المحرم.
المفاوضات مع ابن سعد:
حاول الإمام الحسين وهو رحمة الله الواسعة مع ابن سعد أن يُخلِّصَه من ورطة القتال فيخسر الدنيا والآخرة
ولكنه كان مصراً على القتال حيث كان يحلم بملك الريّ (طهران حالياً) مقابل قتله للإمام عليه السلام.
وقد صيّر ابن زياد شمر بن ذي الجوشن ليتسلم قيادة الجيش إن لم يبادر ابن سعد الى القتال
وهنا رجّح ابن سعد أن يتولى قيادة الجيش ويرتكب هذه الجريمة الكبيرة، وقد باع آخرته بدنياه, وخسر الدنيا والآخرة.
ومن المهم هنا الإشارة أن الإمام الحسين وعدَه وهو الوفي بأنه سيُعوّض عليه في الدنيا كل ما يخسرُه, لكن اعتذر ابن سعد من الإمام بأنه لو ترك القتال سيهدمون دراَه
فقال الإمام أنا أبنيها لك
فقال ابن سعد: سيسلبون مالي
فقال الإمام: أنا أعوض عليك مالَك
وهكذا صار يعتذر بأعذار واهية
وما زال الإمام يعدُه بالتعويض
إلا أن الشيطان استحوذ على قلبه.
وللكلام تتمة...
دمتم برعاية الإمام