تويت
إن صدق الحديث وأداء الأمانة والمحافظة على أوقات الصلاة من أهم الأمور التي حثّ وأكّد عليها أهل البيت عليهم السلام في أحاديثهم الشريفة وجعلوها ميزانا ومقياسا لمعرفة المؤمن الحقيقي الصادق من المخادع المتظاهر بالتدين والصلاح لأن هذه الثلاثة هي من أفضل وأحسن الأمور التي تجعل المجتمع متماسكا يسوده الطمأنينة والأمان وحسن الثقة بين أفراده فإذا فقد المجتمع واحدة منها أو كلها سيتحول إلى غابة ويفقد الأفراد الثقة ببعضهم البعض حينها لايمكن أن نسمي هذا المجتمع مجتمع إسلامي أبدا حتى لو أكثر من الطقوس والشعائر الدينية، ومادمنا قد دخلنا في عاشوراء الحسين عليه السلام علينا أن نكون قدر الإمكان من الذين يفتخر بنا سيد الشهداء وسيد شباب أهل الجنة عليه السلام ونكون زينا له لا شينا عليه لأن شفاعته تحتاج إلى إستحقاق ومؤهلات منها هذه الأمور التي ذكرناها ومن الوهم وخداع النفس أن تارك الصلاة او المستخف بها والكاذب في حديثه أو الخائن للأمانة أن تناله شفاعة الحسين عليه السلام هذه هي الحقيقة التي لابد أن تكون نصب أعيننا وأمامنا دائما... وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين..
نتمنى أن تصل هذه الرسالة لأهلها...
مشرف ساحة أهل البيت عليهم السلام
