إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

روايات صحيحه تصرح بأن النبي لعن معاوية واباه وأخاه فهو كافر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • روايات صحيحه تصرح بأن النبي لعن معاوية واباه وأخاه فهو كافر



    وأما دلائل كفر معاوية وعدم إيمانه وجواز لعنه ، فهي كثيرة ، ولو أردنا نقلها جميعا لاقتضى تأليف كتاب مستقل ، ولكن أنقل لكم بعضها من الكتاب والسنة ، ومن سيرته وسلوكه ضد الإسلام والمسلمين ، منها قوله تعالى : ( وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَ نُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْياناً كَبِيراً )(1).
    فقد ذكر أعلام مفسريكم مثل العلامة الثعلبي ، والحافظ العلامة جلال الدين السيوطي في الدر المنثور ، والفخر الرازي في تفسيره الكبير ، نقلوا في ذيل الآية الشريفة روايات بطرق شتى ، والمعنى واحد وهو أن رسول الله (ص) رأى في عالم الرؤيا بني أمية ينزون على منبره نزو القرود ، فساءه ذلك ، فنزلت الآية ، فبنوا أمية هم الشجرة الملعونة في القرآن والمزيدة بالطغيان .
    ولا شك أن رأسهم أبو سفيان ، ومن بعده معاوية ويزيد و مروان .
    والآية الثانية ، الدالة على لعن بني أمية ، قوله سبحانه وتعالى : ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَْرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمى أَبْصارَهُمْ )(2).
    ومن أكثر فسادا من معاوية حينما تولى ؟ ومن أقطع منه رحما لرسول الله (ص) ؟! والتاريخ يشهد عليه بذلك ، وليس أحد من المؤرخين ينكر فساد معاوية في الدين وقطعه لأرحام النبي (ص).
    والآية الثالثة : ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الآْخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً )(3).
    وهل تنكرون إيذاء معاوية للإمام علي (ع) ، ولسبطي رسول الله (ص) الحسن والحسين ، ولخواص صحابة النبي (ص) كعمار بن ياسر وحجر بن عدي وعمرو بن الحمق الخزاعي ؟ ثم أما يكون إيذاء أمير المؤمنين وشبليه ريحانتي رسول الله (ص) والصحابة الأخيار ، إيذاء لله ورسوله ؟! فالآيات القرآنية التي تلعن الظالمين كلها تشمل معاوية .
    فقد قال عز وجل : ( يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ )(4).
    وقال سبحانه : ( أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ )(5) .
    وقال تعالى : ( فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ )(6).
    وهل أحد من أهل العلم والإنصاف ينكر ظلم معاوية ؟!
    وقال الألوسي في تفسيره روح المعاني ج : 11 ص 5 :

    وأخرج ابن مردويه عن عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت لمروان بن الحكم :
    «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأبيك وجدك : إنكم الشجرة الملعونة في القرآن»
    فعلى هذا معنى إحاطته تعالى بالناس إحاطة أقداره بهم ، والكلام على ما قيل على حذف مضاف أي وما جعلنا تعبير الرؤيا أو الرؤيا فيه مجاز عن تعبيرها ، ومعنى جعل ذلك فتنة للناس جعله بلاء لهم ومختبراً
    وبذلك فسره ابن المسيب ، وكان هذا بالنسبة إلى خلفائهم الذين فعلوا ما فعلوا وعدلوا عن سنن الحق وما عدلوا وما بعده
    بالنسبة إلى ما عدا خلفاءهم منهم ممن كان عندهم عاملاً وللخبائث عاملاً أو ممن كان من أعوانهم كيفما كان ، ويحتمل أن يكون المراد ما جعلنا خلافتهم وما جعلناهم أنفسهم إلا فتنة ، وفيه من المبالغة في ذمهم ما فيه ، وجعل ضمير { *نخوفهم } على هذا لما كان له أولاً أو للشجرة باعتبار أن المراد بها بنو أمية ولعنهم لما صدر منهم من استباحة الدماء المعصومة والفروج المحصنة وأخذ الأموال من غير حلها ومنع الحقوق عن أهلها وتبديل الأحكام والحكم بغير ما أنزل الله تعالى على نبيه عليه الصلاة والسلام إلى غير ذلك من القبائح العظام والمخازي الجسام التي لا تكاد تنسى ما دامت الليالي والأيام ،
    وجاء لعنهم في القرآن إما على الخصوص كما زعمته الشيعة
    أو على العموم كما نقول
    فقد قال سبحانه وتعالى : { إِنَّ الذين يُؤْذُونَ الله وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ الله فِى الدنيا والاخرة } [ الأحزاب : 57 ]
    وقال عز وجل { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُواْ فِى الارض وَتُقَطّعُواْ أَرْحَامَكُمْ * أَوْلَئِكَ الذين لَعَنَهُمُ الله فَأَصَمَّهُمْ وأعمى أبصارهم }
    [ محمد : 22 ، 23 ] إلى آيات أخر ودخولهم في عموم ذلك يكاد يكون دخولاً أولياً
    لكن لا يخفى أن هذا لا يسوغ عند أكثر أهل السنة لعن واحد منهم بخصوصه فقد صرحوا أنه لا يجوز لعن كافر بخصوصه ما لم يتحقق موته على الكفر
    كفرعون ونمروذ فكيف من ليس كافراً .


    معاوية .. قاتل المؤمنين
    وقال سبحانه وتعالى : ( وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً ) سورة النساء آية 93
    وكم قتل معاوية من المؤمنين الأبرار والصحابة الأخيار ؟!

    أما ثبت لكم بالروايات التي نقلتها من مصادركم أنه سبب قتل الإمام الحسن سبط رسول الله (ص) بأن دس السم بواسطة زوجته جعدة بني الأشعث ، إذ بعث إليها مالا وأغراها بأن يزوجها ليزيد بن معاوية ، ففعلت ما أراد معاوية ؟!
    أما قتل حجر بن عدي صحابي رسول الله (ص) مع سبعة نفر من أصحابه المؤمنين ؟ وقد ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب وابن الأثير في الكامل : أن حجر كان من كبار صحابة النبي وفضلائهم ، وقتله معاوية مع سبعة نفر من أصحابه صبرا ، لأنهم امتنعوا من لعن علي بن أبي طالب والبراءة منه .
    وذكر ابن عساكر ، ويعقوب بن سفيان في تاريخه ، والبيهقي في الدلائل ، أن معاوية دفن عبد الرحمن بن حسان العنزي حيا ، وكان أحد السبعة الذين قتلوا مع حجر بن عدي .
    أما كان قتل عمار بن ياسر صاحب رسول الله (ص) بيد جنود معاوية وعماله في صفين ؟ وقد أجمع المحدثون والعلماء أن رسول الله (ص) قال لعمار : يا عمار ! تقتلك الفئة الباغية .
    هل تنكرون حديث النبي (ص) أن تنكرون قتله في صفين بأيدي عمال معاوية وجنوده ؟!
    أما سبب معاوية قتل الصحابي الجليل مالك الأشتر غيلة ؟
    أما قتل أصحابه محمد بن أبي بكر عطشانا وأحرقوا جسده ؟ ولما سمع معاوية بذلك فرح وأيد عملهم.
    أما كان يأمر عماله بقتل شيعة علي بن أبي طالب وأنصار أهل بيت النبوة ؟
    أما كان يرسل الجيوش لإبادة المؤمنين واستئصالهم ونهب أموالهم ؟
    غارة بسر بن أرطاة
    ومن أقبح أعمال معاوية ، وأشنع جرائمه بعثه بسر بن أرطاة الظالم السفاك إلى المدينة ومكة والطائف ونجران وصنعاء واليمن ، وأمره بقتل الرجال وحتى الأطفال ، ونهب الأموال وهتك الأعراض والنواميس ، وقد نقل غارة بسر بن أرطاة على هذه البلاد كثير من المؤرخين منهم : أبو الفرج الأصفهاني ، والعلامة السمهودي في تاريخ المدينة ـ وفاء الوفى ، وابن خلكان ، وابن عساكر ، والطبري في تواريخهم ، ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج2/3ـ18 ط دار احياء التراث العربي ، قال في صفحة 6 : دعا معاوية ـ بسر بن أرطاة ـ و كان قاسي القلب ، فظّا ، سفّاكا للدماء، لا رأفة عنده و لا رحمة، و أمره أن يأخذ طريق الحجاز و المدينة و مكّة حتى ينتهي إلى اليمن، و قال له: لا تنزل على بلد أهله على طاعة عليّ، إلا بسطت عليهم لسانك، حتّى يروا أنّهم لا نجاء لهم و أنّك محيط بهم، ثم اكفف عنهم، و ادعهم إلى البيعة لي، فمن أبى فاقتله، و اقتل شيعة عليّ حيث كانوا .
    فامتثل بسر أوامر معاوية وخرج وأغار في طريقه على بلاد كثيرة ، وقتل خلقا كثيرا حتى دخل بيت عبيد الله بن العباس ، وكان غائبا فأخذ ولديه وهما طفلان صغيران فذبحهما ، فكانت أمهما تبكي وتنشد :

    ها من أحس بابني اللذين هــمــــا كالدرتين تشظى عنهمـــــا الصدف‏
    ها من أحس بابني اللذين هـــمـــا سمعي و قلبي فقلبي اليوم مختطف
    ‏ها من أحس بابني اللذين هــمــــا مخ العظام فمخي اليوم مزدهــــــف
    ‏نبئت بسرا و ما صدقت ما زعموا من قولهم و من الإفك الذي اقترفوا
    أنحى على ودجي ابني مرهــفـــة مشحوذة و كذاك الإثم يـقــتــــــرف

    وقال ابن أبي الحديد في شرح‏ نهج ‏البلاغة ج 2 ص 17.

    أقول الروايات التي تصرح بأن النبي ص العن معاوية وأباه وأخاه كثيرة


    فقد تواتر لعن القائد والراكب والسائق في عدة مصادر منها:
    1- ما رواه نصر بن مزاحم في كتابه وقعة صفين: نصر، عن عبد الغفار عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب, قال: أقبل أبو سفيان ومعه معاوية، فقال رسول الله (ص): (اللهم العن التابع والمتبوع اللهم عليك بالأقيعس) فقال ابن البراء لأبيه: من الأقيعس؟ قال: معاوية ( وقعة صفين:217).
    وهذا الحديث غير حديث القائد والراكب والسائق ولكنه من أهم الشواهد عليه لذا أحببنا إيراده لمّا قدمه في ذكر نصر بن مزاحم ورواه غيره الكثير.
    ثم قال نصر, عن بليد بن سليمان, حدثني الأعمش عن علي بن الأقمر,قال: وفدنا على معاوية وقضينا حوائجنا ثم قلنا: لو مررنا برجل قد شهد رسول الله (ص), وعاينه فأتينا عبد الله بن عمر فقلنا: يا صاحب رسول الله (ص) حدثنا ما شهدت ورأيت قال: إن هذا أرسل لي ـ يعني معاوية ـ فقال: لئن بلغني أنك تحدث لأضربن عنقك فجثوت على ركبتي بين يديه ثم قلت: وددت أن أحد سيف في جندك على عنقي، فقال: والله ما كنت لأقاتلك ولا أقتلك وأيم الله ما يمنعني أن أحدثكم ما سمعت رسول الله (ص) قال فيه: رأيت رسول الله (ص) أرسل إليه يدعوه ـ وكان يكتب بين يديه ـ فجاء الرسول, فقال: هو يأكل، فقال: لا أشبع الله بطنه فهل ترونه يشبع؟ قال: وخرج من فج فنظر رسول الله إلى أبي سفيان وهو راكب ومعاوية وأخوه أحدهما قائد والآخر سائق فلما نظر إليهم رسول الله (ص) قال: (اللهم العن القائد والسائق والراكب قلنا: أنت سمعت رسول الله (ص) قال: نعم, والا فصمّتا أذناي كما عميتا عيناي. (وقعة صفين: 220).
    وذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق سنده فقال: أخبرنا أبو غالب بن البنا أنا أبو محمد الجوهري ابنا أبو عمر بن حيويه نا أبو بكر محمد بن حمد بن سليمان الباغندي حدثنا إسحاق بن موسى انا تليد بن سليمان عن الأعمش عن علي بن الأقمر قال: وفدنا إلى معاوية فلقيناه ثم أتينا عبد الله بن عمر فقلنا له حدثنا عن رسول الله (ص) قال بعث النبي (ص) إلى معاوية وكان كاتبه كذا روى تليد وهو ضعيف الحديث.
    ولا أحسب علي بن الأقمر أدرك معاوية وإنما يروي عن أبي كثير زهير بن الأقمر الزبيدي أنه وفد على معاوية أو ابنه يزيد فلقي عبد الله بن عمرو بن العاص, وقد روى ابو عوانه عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن الحارث عن زهير بن الأقمر هذه القصة (تاريخ مدينة دمشق 41: 263)
    أقول: قصة ورود زهير بن الأقمر الزبيدي على معاوية أو يزيد ليس فيها هذا الحديث (تاريخ مدينة دمشق 19: 96) وما روي عن زهير بن الأقمر هذا من رواية اللعن فهي في لعن رسول الله (ص) للحكم ابن أبي العاص فترى ابن عساكر حاول خلط الروايتين تعمية ً على لعن معاوية من قبل رسول الله (ص) ألا تراه قد بتر الرواية ولم يكملها وحاول استبعاد إدراك علي بن الأقمر لمعاوية من دون دليل.
    وأما تضعيفهم للرواية فهو من قبل تليد بن سليمان الكوفي وفيه خلاف قاله في (مجمع الزوائد 9: 169) وقال عنه العجلي روى عنه أحمد بن حنبل لا بأس به وكان يتشيع ويدلس (معرفة الثقات 1: 257) وقال فيه أحمد بن حنبل: شيعي لم نر به بأساً (ميزان الإعتدال 1: 358).
    وحكم الترمذي على سند فيه تليد بالحسن قال: حسن غريب ( سنن الترمذي 5:278 وكذا فعل الحاكم وقال: هذا حديث حسن من حديث أبي عبد الله أحمد بن حنبل عن تليد بن سليمان فإني لم أجد له رواية غيرها (المستدرك 3: 149).
    ولكن وقع فيه أبو داود قال: رافضي خبيث, وقال أيضاً: تليد رجل سوء يشتم أبا بكر وعمر وقد رآه يحيى بن معين (سؤلات الأجري لأبن داود: 30) وقال الدوري عن أبن معين: سمعت يحيى يقول تليد بن سليمان ليس بشيء قعد فوق سطح مع مولى لعثمان بن عفان فذكروا عثمان فتناوله تليد فقام إليه مولى عثمان فأخذه فرمى به من فوق السطح فكسر رجليه (تاريخ ابن معين 1: 209) وعن الدوري أيضاً: سمعت يحيى ابن معين يقول تليد بن سليمان كان كذابا ً ويشتم عثمان بن عفان وكل من شتم عثمان أو أحد من أصحاب رسول الله (ص) دجال فاسق ملعون لا يكتب حديثه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين (الكامل 2: 86) وضعفه النسائي ( كتاب الضعفاء والمجروحين 161) وابن حيان (كتاب المجروحين 1: 204) وقال عنه الدار قطني: ولم يكن بالقوي في الحديث (علل الدار قطني 170) وغيرهم كالذهبي وابن حجر.
    وأنت ترى أن من ضعفه ضعفه لإتهامه بالتشيع ولما رماه به ابن معين الناصبي من أنه كان يشتم عثمان, ولم يضعفوه لضعف حديثه, وهذه شنشنة نعرفها من أخزم, فإنهم يضعفون كل شيعي يروي مناقب أهل البيت (ع) وتليد منهم فقد ذكره كل من النجاشي والطوسي في الإمامية (النجاشي: 115 (295) ), (رجال الطوسي: 673: (2045) )
    2- ما رواه ابن البزار في مسنده البحر الزخار في مسند سفينة مولى رسول الله (ص): قال حدثنا السكن بن سعيد قال: أنا عبد الصمد قال: نا أبي, وحدثنا حماد بن سلمة عن سعيد بن جمهان عن سفينة (رضي الله عنه) أن النبي (ص) كان جالساً فمر رجل على بعير وبين يديه قائد وخلفه سائق فقال: ( لعن الله القائد والسائق والراكب ) (البحر الزخار 9: 182 (3246)).
    وكفانا مؤنة تخريجه الهيثمي في مجمع الزوائد قال: قال رواه البزار ورجاله ثقات (مجمع الزوائد 1: 113)
    إلا أن البلاذري رواها بسنده في أنساب الأشراف مع التصريح بأسمائهم قال: حدثنا خلف، حدثنا عبد الوارث بن سعيد عن سعيد بن جمهان عن سفينة ـ مولى أم سلمة ـ: أن النبي (ص) كان جالسا ً فمر أبو سفيان على بعير ومعاوية وأخ له, أحدهما يقود البعير والآخر يسوقه فقال رسول الله (ص): ـ لعن الله الحامل والمحمول والقائد والسائق (أنساب الأشراف, القسم الرابع,الجزء الأول).​




    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X