بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
بعث سماحة المرجع الأعلى السيّد السيستانيّ (دام ظلّه) رسالة الى الأمين العامّ للأمم المتّحدة حول جريمة حرق القرآن الكريم في السويد، وقد نشرناها أعلاه، وفيها من الرؤية الاستراتيجيّة الثاقبة ما يستدعي التحليل.
ذلك أنَّ مبدأ الانتقال من إدانة الفعل الشائن في دولة ما إلى وضع إطار عام لعدم السماح به على صعيد أمميّ.
ومن الترفّع عن مخاطبة دولة سمحت حكومتها به إلى أعلى هرم في المؤسسة الدوليّة نظرة استراتيجيّة عليا لم يلتفت إليها إلّا ذو حظّ عظيم.
فقد كنت أتابع ردّات الفعل عليه ممّن أدانه من دول وأفراد ومنظّمات إسلاميّة، فوجدتها تقصر عن ذلك قصور منفعل متأثّر ناقم لا يرى ألعد من أنفه في قضايا أمميّة خطيرة قد تسبّب إراقة دماء واستباحة حرمات وأمثالها.
أدام الله ظلّ مرجعنا الأعلى صمّام أمان للإسلام والمسلمين والعراق والعراقيّين.
اللهم صل على محمد وآل محمد
بعث سماحة المرجع الأعلى السيّد السيستانيّ (دام ظلّه) رسالة الى الأمين العامّ للأمم المتّحدة حول جريمة حرق القرآن الكريم في السويد، وقد نشرناها أعلاه، وفيها من الرؤية الاستراتيجيّة الثاقبة ما يستدعي التحليل.
ذلك أنَّ مبدأ الانتقال من إدانة الفعل الشائن في دولة ما إلى وضع إطار عام لعدم السماح به على صعيد أمميّ.
ومن الترفّع عن مخاطبة دولة سمحت حكومتها به إلى أعلى هرم في المؤسسة الدوليّة نظرة استراتيجيّة عليا لم يلتفت إليها إلّا ذو حظّ عظيم.
فقد كنت أتابع ردّات الفعل عليه ممّن أدانه من دول وأفراد ومنظّمات إسلاميّة، فوجدتها تقصر عن ذلك قصور منفعل متأثّر ناقم لا يرى ألعد من أنفه في قضايا أمميّة خطيرة قد تسبّب إراقة دماء واستباحة حرمات وأمثالها.
أدام الله ظلّ مرجعنا الأعلى صمّام أمان للإسلام والمسلمين والعراق والعراقيّين.
الدكتور السيّد عبد الهادي الحكيم (دام توفيقه)
تعليق