#خواطر_كربلائية
١.
تسيرُ عجلةُ الزّمن , إنها مشيئةُ الخالق الجبّار أن تسريَ الأمورُ وفقَ مقاديرِه وحكمتِه التي لا يعلمُها سواه , المدينةُ صمتٌ وخوفٌ , نخلُها في طريقِه إلى اليباسِ وكأنما أوحتْ اليه جذورُه بعامِ الفقد , مسلةُ أفكارِ الأوّلين معتقةٌ بعطرِ الأولياءِ هناكَ في مسجدِ الأمينِ على رسالاتِ السّماء ،
دخلَ من يحملُ على أكتافِه أمانةَ السماواتِ , احتضنَ ضريحَ جدِّه ،
مشتْ في خاطرِه ذكرياتُ النّبوّةِ وتجلّى أمامَه عمودُ ضوءٍ امتدَّ من الضّريحِ إلى السماءِ , إنها روحُ جدِّه الذي اختُصرَت به تواريخُ الأمم
(بني حسينُ إنّ لك منزلةً لا تنالُها إلا بالشهادة) ومن سواكَ يا حسينُ
وأنت أسطورةُ الشرفِ وعنوانُ المنحِ وقرآنُ العطاءِ
أيها الإنسانُ الذي تتجسّدُ به قضيةُ الرّبِّ والسبطُ الذي تحومُ حولَه بسملةُ الرّسالاتِ
وقفَ الفارسُ الذي تتجسدُ به مفاهيمُ البطولةِ والتضحيةِ
قبلَ ضريحِ جدِّهِ وخرجَ عازماً على فتحِ بوابةِ الإباءِ للقادمين .
وعندما وصلَ إلى بابِ الضّريحِ
علَتْ من خلفِه أصواتُ الملائكةِ الحافّينَ بروحِ خاتمِ الرّسالاتِ
هوَ يفتحُ الأبوابَ ، ثمّةَ نظرةٌ
من مُقلتَيهِ تُبيحُ سِفرَ جلالِهِ
هوَ قدْ أتى في هل أتى لكنّهُ
في العادياتِ بنى صروحَ نوالِهِ
هوَ كوّنَ المِشكاةَ ثم أضاءَها
فبقلبِهِ نورٌ نما بمِثالِهِ
هوَ كيّفَ اللغةَ الشهيّةَ واشترى
بالتّضحياتِ حياتَهُ لمنالِهِ .
يتبع..........
١.
تسيرُ عجلةُ الزّمن , إنها مشيئةُ الخالق الجبّار أن تسريَ الأمورُ وفقَ مقاديرِه وحكمتِه التي لا يعلمُها سواه , المدينةُ صمتٌ وخوفٌ , نخلُها في طريقِه إلى اليباسِ وكأنما أوحتْ اليه جذورُه بعامِ الفقد , مسلةُ أفكارِ الأوّلين معتقةٌ بعطرِ الأولياءِ هناكَ في مسجدِ الأمينِ على رسالاتِ السّماء ،
دخلَ من يحملُ على أكتافِه أمانةَ السماواتِ , احتضنَ ضريحَ جدِّه ،
مشتْ في خاطرِه ذكرياتُ النّبوّةِ وتجلّى أمامَه عمودُ ضوءٍ امتدَّ من الضّريحِ إلى السماءِ , إنها روحُ جدِّه الذي اختُصرَت به تواريخُ الأمم
(بني حسينُ إنّ لك منزلةً لا تنالُها إلا بالشهادة) ومن سواكَ يا حسينُ
وأنت أسطورةُ الشرفِ وعنوانُ المنحِ وقرآنُ العطاءِ
أيها الإنسانُ الذي تتجسّدُ به قضيةُ الرّبِّ والسبطُ الذي تحومُ حولَه بسملةُ الرّسالاتِ
وقفَ الفارسُ الذي تتجسدُ به مفاهيمُ البطولةِ والتضحيةِ
قبلَ ضريحِ جدِّهِ وخرجَ عازماً على فتحِ بوابةِ الإباءِ للقادمين .
وعندما وصلَ إلى بابِ الضّريحِ
علَتْ من خلفِه أصواتُ الملائكةِ الحافّينَ بروحِ خاتمِ الرّسالاتِ
هوَ يفتحُ الأبوابَ ، ثمّةَ نظرةٌ
من مُقلتَيهِ تُبيحُ سِفرَ جلالِهِ
هوَ قدْ أتى في هل أتى لكنّهُ
في العادياتِ بنى صروحَ نوالِهِ
هوَ كوّنَ المِشكاةَ ثم أضاءَها
فبقلبِهِ نورٌ نما بمِثالِهِ
هوَ كيّفَ اللغةَ الشهيّةَ واشترى
بالتّضحياتِ حياتَهُ لمنالِهِ .
يتبع..........