ولأننا خشبٌ
يلوذ ببابِكْ
أرجعتنا شجراً بعُمرِ شبابِكْ
ويكادُ يجري دون لونك دمع
أهديتنا لوناً بطُهر ثيابِك
حظُّ العراق بأن يضمك جرحاً
حباً تراقِبُ عمرَنا
ونُرى بِكْ
ياراجعاً نحو الخيام وحيداً
خذني رماداً لاكتمال ثوابِكْ
نضجت حوائجُ للسهام بصدرٍ
قُضيت لتبرُدَ رملةً بخضابِكْ
الشمسُ أغمضَها هروب ترابٍ
عجّت به نحو الخيام سنابِك
وأكاد أسمع جملةً بوداعٍ
علمت بها أم المصاب ، و مابك
مااحتجتَ موسى فالرماحُ عصيٌ
نزفت على كف سعت لغيابك
ما جئت من أقصى المدينة سعيا
إلا لتشمخ كعبة بترابك
أشبعت أصلاب الفرات بنحرٍ
صلى بمحنته أمام سرابك
وأراك تسموا بالرماحِ
يتلوك قرآن الجراحِ
ورأتكَ زينبُ بالنياحِ
كادت تموت على عظيم ذهابِك
إني لأهفو بالسلام خجولاً
يكفي بأن أحضى بهمس جوابِك
يكفي بأني قد ورثتك عيناً
نفدت أمامك حسرةً كقرابِك
#لبيك_أباعبدالله
يلوذ ببابِكْ
أرجعتنا شجراً بعُمرِ شبابِكْ
ويكادُ يجري دون لونك دمع
أهديتنا لوناً بطُهر ثيابِك
حظُّ العراق بأن يضمك جرحاً
حباً تراقِبُ عمرَنا
ونُرى بِكْ
ياراجعاً نحو الخيام وحيداً
خذني رماداً لاكتمال ثوابِكْ
نضجت حوائجُ للسهام بصدرٍ
قُضيت لتبرُدَ رملةً بخضابِكْ
الشمسُ أغمضَها هروب ترابٍ
عجّت به نحو الخيام سنابِك
وأكاد أسمع جملةً بوداعٍ
علمت بها أم المصاب ، و مابك
مااحتجتَ موسى فالرماحُ عصيٌ
نزفت على كف سعت لغيابك
ما جئت من أقصى المدينة سعيا
إلا لتشمخ كعبة بترابك
أشبعت أصلاب الفرات بنحرٍ
صلى بمحنته أمام سرابك
وأراك تسموا بالرماحِ
يتلوك قرآن الجراحِ
ورأتكَ زينبُ بالنياحِ
كادت تموت على عظيم ذهابِك
إني لأهفو بالسلام خجولاً
يكفي بأن أحضى بهمس جوابِك
يكفي بأني قد ورثتك عيناً
نفدت أمامك حسرةً كقرابِك
#لبيك_أباعبدالله