إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( الهداية في سورة الفاتحة ) (امونة جبار الحلفي )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( الهداية في سورة الفاتحة ) (امونة جبار الحلفي )



    يرى الزمخشري ان الهداية تأتي بمعنين الاول بمعنى الدلالة والارشاد وعرفانهم طريق الضلالة وطريق الرشاد بمعنى تمكين وتثبيت الايمان في القلب ، وفي كتاب التحرير والتنوير لأبن عاشور ج1 ، الهداية في اصلاح الشرع حين تسند الى الله سبحانه هي الدلالة على ما يرضي المؤمن لفعل الخير ، ويقابلها الضلالة ، والهداية الارشاد الى الخيرات ، وفي كتاب محاسن التأويل للقاسمي الجزء الاول يرى ان الاقوال تصح ويرى ابن قيم الجوزي الهداية أربعة أنواع الهداية العامة ، وهداية الارشاد وهداية التوفيق والإلهام والتثبيت على الإيمان والرابع الهداية الجنة ، والشيخ عيسى جاسم القفاص جسد الهداية في السلوك والصفات والأفكار ،أي بمعنى هداية السلوك وهداية القلب وهداية العقل ، ولأن الكفار يسعون إلى أن لا يصل الحق إلى الناس فهم يروون ان سيطرتهم تعني بقاء الحجاب الذي يحجب الهداية ، ومبادرة الصلح ليعرض نفسه لهداية الناس ويدور ليتربص مواضع هدايتهم ، وأهدنا الصراط المستقيم ، الهداية منها الفطرية منشدة للكمال ، والهداية التشريعية والتكوينية وهداية العقيدة لانها الأساس في الصفات والسلوك واستقرار الهداية يعني الايمان ، والإيمان بإتباع أهل البيت عليهم السلام ،وغير المغضوب يعني ليس ممن أغضب أهل بيت الرحمة وحاربهم وسلب منهم المقام، وجاء في تفسير العياش قول الإمام الصادق عليه السلام اهدنا الصراط المستقيم يعني أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام ، وفي كتاب مواهب الرحمن يرى ان الهداية على الصراط المستقيم محمد وأهل بيته عليه سلام الله ، ويرى ابن عباس ان الهداية إلى الصراط حب محمد واهل بيته عليهم السلام وقال الامام الرضا عليه سلام الله ( افمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سوسا على صراط مستقيم ) ويقول الامام الحسن العسكري عليه السلام الهداية تعني ادامة التوفيق ، أهل البيت عليهم السلام هم أهل الإمامة والهداية والصراط المستقيم
    &&&&
    ( يوم الدين في سورة الفاتحة )
    يوم الدين اسم من أسماء اليوم الآخر ، يرى الكاتب محمود المصري في كتابه ( رحلة إلى الدار الآخرة ) ،الإيمان باليوم الآخر هو احد أركان الايمان العظيمة ، وفي كتاب محاسن التأويل للكاتب ألقاسمي ج2 اليوم الآخر الذي كذب به المشركون فاختل نظامهم يبغي بعضهم على بعض وفي عقيدة المؤمن لأبي بكر الجزائري ،يرى لأهمية يوم الدين في حياة المؤمنين كانت عناية القرآن به ، لاتقل عن القناعة بالايمان بالله سبحانه تعالى ،ان ليوم الدين أسماء كثيرة فهي يوم القيامة / الساعة / التلاق / يوم الجمع / المصير / الحاقة / الحساب / الطامة / يوم الحسرة / الغاشية /يوم الآزفة /الواقعة / القارعة / الصاخة / وجاء الفراهيدي في كتاب العين وما وافق القيامة ( الصراط) وهو جسر فوق جهنم ، ادن من الشعر واحد من السيف يمر عليه كل إنسان بعد مرحلة من مراحل الحساب والقيامة يوم البعث يقوم الخلق بين يدي القيوم ، ومن اشرطا الساعة تلاشي الجبال ــــ انفجار البحار ــــ وقوع الزلازل ـــــ ظلمة النجوم ـــ وتساقطها ــــ انشقاق السماء ـــــ نفخ الصور ــــ خروج يأجوج ومأجوج ـــــــ خروج دابة الأرض ــــــــــ طلوع الشمس المغرب ـــــــــــ الدخان في السماء ومن الأسماء التي أطلقها الله على يوم الدين هو يوم الحساب يقول أمير المؤمنين عليه السلام( اليوم عمل بلا حساب وغدا حساب ولا عمل )وهناك ايآت صريحة ان المحاسب هو الله سبحانه تعالى وبعض الايآت تشير الى ان المحاسب يوم القيامة هو الانسان بنفسه ،( أقرأ كتابك كفى بنفسك عليك حسيبا ) ولكن سيظهر ان الله سبحانه تعالى قد اوكل امر الحساب الى الائمة عليهم السلام الإمام الصادق عليه السلام قال ( اذا كان يوم القيامة جعل الله حساب شيعتنا الينا) ــــــ من كتاب بحار الانوار الجزء السابع
    &&&
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X