..سيد الماء..
مَن للعقيدةِ ؟فانبَرى عبّاسُ
ولهُ سَتشهدُ كربلا والنّاسُ
عَجزت بلاغاتُ البيانِ ،مجازُها
وصفَ الشجاعة، واشتكاهُ جناسُ
فتّشتُ في كلّ العصورِ لعلّني
ألقى شبيهًا ،خانني القرطاسُ
ودواة شعري تستغيثُ ورجفةٌ
صابت يراعي ، وأعتَلت أنفاسُ
كيفَ السّبيلُ إذا تجرّأ شاعرٌ
ذكرَ الإمامةِ وابتدا الإحساسُ
يشكو ويبكي واستفاقَ قصيدةً
مِن بعدِ خذلان مَضى و يَباسُ
ياسيدَ الماءِ، الفراتُ توسلا
قد جاءَ يشكو صابهُ الإفلاسُ
لا جرفهُ جُرفا ولا أوقاتهُ
طابت،وماتت حوله الأغراسُ
مِن بعد كفّكَ يستحيلُ فراتهُ
عذبَ الشرابِ ،وخانهُ الحرّاسُ
إي ياشبيهَ الأنبياءِ كرامةً
بكَ لا بغيركَ للحروفِ حَماسُ
يا حاملَ الراياتِ، فخرُ حُسينهِ
حامي حماها، فرّت الأنجاسُ
وتعذّرت كل الحروبِ لبطشهِ
بطل المعاركِ،للصمودِ أساسُ
صنديدُ يومِ الطّفِ ذاكَ وفحلهُ
ساقي العطاشى ، كافلٌ و هراسُ
رسمَ الشهادة فوقَ هيهاتِ الأنا
لا لن أذوقَ وقربتي ستُداسُ
يانفسُ هوني ما يزالُ صراخُها
يَدوي، فمِنها للعُلا نبراسُ
قمرُ العشيرةِ حينَ يُذكرُ بأسُهُ
مِن عزمه كلّ الرجالِ تُقاسُ
..علي..
محرم ١٤٤٥
مَن للعقيدةِ ؟فانبَرى عبّاسُ
ولهُ سَتشهدُ كربلا والنّاسُ
عَجزت بلاغاتُ البيانِ ،مجازُها
وصفَ الشجاعة، واشتكاهُ جناسُ
فتّشتُ في كلّ العصورِ لعلّني
ألقى شبيهًا ،خانني القرطاسُ
ودواة شعري تستغيثُ ورجفةٌ
صابت يراعي ، وأعتَلت أنفاسُ
كيفَ السّبيلُ إذا تجرّأ شاعرٌ
ذكرَ الإمامةِ وابتدا الإحساسُ
يشكو ويبكي واستفاقَ قصيدةً
مِن بعدِ خذلان مَضى و يَباسُ
ياسيدَ الماءِ، الفراتُ توسلا
قد جاءَ يشكو صابهُ الإفلاسُ
لا جرفهُ جُرفا ولا أوقاتهُ
طابت،وماتت حوله الأغراسُ
مِن بعد كفّكَ يستحيلُ فراتهُ
عذبَ الشرابِ ،وخانهُ الحرّاسُ
إي ياشبيهَ الأنبياءِ كرامةً
بكَ لا بغيركَ للحروفِ حَماسُ
يا حاملَ الراياتِ، فخرُ حُسينهِ
حامي حماها، فرّت الأنجاسُ
وتعذّرت كل الحروبِ لبطشهِ
بطل المعاركِ،للصمودِ أساسُ
صنديدُ يومِ الطّفِ ذاكَ وفحلهُ
ساقي العطاشى ، كافلٌ و هراسُ
رسمَ الشهادة فوقَ هيهاتِ الأنا
لا لن أذوقَ وقربتي ستُداسُ
يانفسُ هوني ما يزالُ صراخُها
يَدوي، فمِنها للعُلا نبراسُ
قمرُ العشيرةِ حينَ يُذكرُ بأسُهُ
مِن عزمه كلّ الرجالِ تُقاسُ
..علي..
محرم ١٤٤٥
تعليق