تويت
(1)
( الاجتياز )
هل التصادمات مع الاخرين تشعر الانسان بالراحة ؟ ام تجنب تلك التجاذبات تشعر الانسان بالسمو والافضلية بحكمة الثقافة التي تؤهلنا لتجاوز المعاندين والمغرورين وانصاف المثقفين ؟ ، واجتياز عقبة الغضب الذي يؤدي الى التصادم هو وعي قادر على ادراك مستويات من نتعامل معهم وفهم طباع كل سلوك وتطبع ، وهذا سيركز الاسلوب الخاص لكل انسان في نوعية التعامل مع صاحب الطبع الانفرادي والذي يعتاش على تلك الصدامات ويديم وجوده في اثارة المشاكل ويرى نفسه هو الباعث للحياة داخل منظومة العمل ، تجنب المصادمة معه واجتياز وجوده واهمال معناه سيشعره بضحالة محتواه ويعرف حجمه الحقيقي
&&&
(2)
النصيحة
ما معنى النصيحة ؟ وما اهميتها في حياتنا ؟ الا يجوز ان تداف بالاستخفاف والشماته والنظرة الدونية اثر التعالي ؟ وهذا يعني ان للنصيحة اصول ومنها ان تكون مبعث محبة وطيبة وساعية الى الخير بصدق ، فهي تسعى بتفادي المشاكل وابعاد الشر عن الناس والا ستكون النصيحة جزء لايتجزأ من المشكلة ومن التحريضات المهينة ، فهو يدفع بالمخاطب الى آتون لاتخفت ناره ، فعلينا التروي في مسألة اسداء النصائح وان نسأل ما الفارق بين النصيحة والانتقاد ؟ وبينها وبين التوبيخ ؟ وهل تصلح ان تكون النصيحة باب من ابواب المحاكمة والمحاسبة والتأنيب ؟ ، هل نستطيع ان نزكي النصيحة عن الغلظة والصوت المرتفع الغاضب ؟ وهل بتنا ندرك ان النصيحة غير ملزمة ؟
&&&
3
( الانصاف )
هل هناك شيء اجمل من الانصاف ؟ وهل نعلم ان الانصاف اكبر من العدل ؟ هذا ما قاله الامام علي عليه السلام ، واهماله يكون موجعا وخاصة في قضايا التقييم ، فلابد من ضمير يستحضر الانسان عند التقييم ، حتى لو تطلب التوسل بخبرات الاخرين من اجل انصاف العمل ، فالانصاف في التقييم يكون محفزا للابداع ومحافظا على مشاعر العاملين ويشجع على اتقان العمل واما النظر الى الجهد بتعالي والنظر اليه باستخفاف ، فهذا مرض كفانا الله شره
&&&
4
( الفشل )
هل الفشل يعني نهاية الكون ؟ هل هو نهاية الانسان ؟ والتجربة ولاشيء بعده قادر على النهوض والاستنهاض ؟ هو لاشك محبط لكن علينا ان نجعل من هذا الفشل سلمة نرتقي بها الى نجاحنا ، لماذا نجعله انكسارا؟ ولا نخط من هذا الفشل منطلقا لرشاد وجيه ؟ قد يكون المرتقى بخطوات الندم اعلى ، واكثر نضوجا لابد ان نبعد الاحساس بالاهانة ، المهم ان الفشل حقيقة لابد ان تكون مثابة للانطلاق .