.................................................. ..مولاي..لقد وقف التأريخ صامتا حائرا كحيرتك عندمااريق الماء من القربة ماذا يكتب عنك شجاعتك وفاؤك...... أما الشجاعة فهي شجاعة حيدره في صولاته.. أما الوفاء فقد اخرسه وفاؤك وتمزقت كل صفحات الوفاء أمام صفحةوفاءك..... وطاطاة كل كلماته وحروفه أمام صرحك الشامخ الذي شيدته في طف كربلاء..... وبصيرتك الثاقبةفي نصرة اخيك الحسين ع... مولاي..سهم غادراطلقته يدحرملة الاثمةليثبت في عينك ويطفئ نورها..لاكنه لم يطفئ بصيرتك الثاقبة في الايمان والتسليم بقضاءالله ...... بل أوقد شعلةالوفاءالازليةالتي كانت لاترى سوى الحسين واهل بيته الكرام.... هي عين الحسين وعين زينب عليها السلام... فبحق عينك التي اصابها سهم حرملة اللعين... هلا رددت لاعيننا نورهاوبصيرتها التي عماها الدهر بسهام غدره... مولاي ....ياسيد البصيره اريد نظرة منك بعينك آلتي فديتها لزينب والحسين عليهما السلام، تكون كثوب يوسف حين ألقاه البشير على وجه يعقوب فأرتد بصيرا..... تكشف بها االضر عنا...
&&&
(3)