بسم الله الرحمن الرحيم
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات .
..........................................
وللحزن والفرح دور في تكامُل حياة الإنسان...
فشهري (مُحرم وصفر) أشهر يعود بها الانسان لعمق الألم واللوعة والحزن
لكنه حُزن ملكوتي مبارك يهب الانسان الكثير من الاتزان وعُمق الرؤية ووضوحها وقراءة الاحداث بسعة نظر وافق أن العاقبة للمتقين ..
فالحزن والدمعة التغييرية الصادقة لها دور في تشافي الانسان ومسح عوالق التعلق الدنيوي الهامشي ..
خاصة لو كان مرتبطاً بباب نور ونقاء وبلا تشدد بلبس السواد والحداد
وبنفس الوقت نأمل ان لا يكون هنالك عٌلوقاً بدائرة الحزن والفقد
والخروج من دواماتها سريعاً لان الماكث فيها جاذب لمثل طاقاتها من فقد وخسارة والم وحزن متجدد
(كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام )
(وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ)
والكثير من تجارب الدنيا التي يراها الانسان بالم وهي بجانبها المشرق تحقق الكثير من الارتقاء والنجاح للإنسان ..
فمن هنا إن كان الحزن محمدياً فاتركه يأخذ دورته المهمة بتكامُلك الإنساني
وإن كان الحُزن دنيوياً فلا تتشبث به واتركه ليضمحل ويتلاشى بلا تركيز يؤدي الى مضاعفته وجذب مصائب مماثله له
قال عليه السلام: مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا.
وصلاة ربي على الحبيب الهادي واله الاطهار الطيبين ..
السلام عليكم ورحمةٌ من الله وبركات .
..........................................
وللحزن والفرح دور في تكامُل حياة الإنسان...
فشهري (مُحرم وصفر) أشهر يعود بها الانسان لعمق الألم واللوعة والحزن
لكنه حُزن ملكوتي مبارك يهب الانسان الكثير من الاتزان وعُمق الرؤية ووضوحها وقراءة الاحداث بسعة نظر وافق أن العاقبة للمتقين ..
فالحزن والدمعة التغييرية الصادقة لها دور في تشافي الانسان ومسح عوالق التعلق الدنيوي الهامشي ..
خاصة لو كان مرتبطاً بباب نور ونقاء وبلا تشدد بلبس السواد والحداد
وبنفس الوقت نأمل ان لا يكون هنالك عٌلوقاً بدائرة الحزن والفقد
والخروج من دواماتها سريعاً لان الماكث فيها جاذب لمثل طاقاتها من فقد وخسارة والم وحزن متجدد
(كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام )
(وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ)
والكثير من تجارب الدنيا التي يراها الانسان بالم وهي بجانبها المشرق تحقق الكثير من الارتقاء والنجاح للإنسان ..
فمن هنا إن كان الحزن محمدياً فاتركه يأخذ دورته المهمة بتكامُلك الإنساني
وإن كان الحُزن دنيوياً فلا تتشبث به واتركه ليضمحل ويتلاشى بلا تركيز يؤدي الى مضاعفته وجذب مصائب مماثله له
قال عليه السلام: مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا.
تعليق