تراتيل من سورة الطف ...
حسين القاصد
طـــــــــــفٌ وأطفـــــــــــــالٌ وماءٌ فاشلُ
وفـــــــــــــــــمٌ يبسمل ظامئاً ويسائلُ
ويدانِ.. واحــــــــــــــــــــــدةٌ تصد سيوفهم
ويـــــدٌ على شفةِ الفراتِ تحــــــــاولُ
للهِ ياســـــــــــــــــاعي الفرات، سفينةٌ
كــــــــــــــــــفاكَ والماءُ الجريح يواصلُ!!
وهناك تنزيلٌ من الـــــــــــــــــــــــــنزف
العظــــيم وأيــــــــةٌ تتلى ووحــــــــــيٌ ماثلُ
الوحيُ يتلـــــــــــــــــــــــو ماتيسرَ من
حســـــينِ الله.. لكنّ الظلامَ قبائلُ!!
الوقتُ ينزفُ طفــــــــّـــــــــــــــهُ، والطفُ
من ألق الحسين الى العصـورِ رسائلُ
من كل رمـــــــــــــــــــــــــحٍ كان ينبتُ
سنبلٌ الرمح ينزفُ والحسين سنابلُ!!
حتى تشــــــــــــــــــــظى في السماء
فأنجمٌ حمراء من فمه وحزنٌ شــاملُ
حـــــــــــــــــــــــزنٌ تجبـــــّـــلتِ البحارُ
وأبحــرتْ منه الجبال وخاف حقٌ باطلُ
لــــــــــــــــــــــــن يستريح الدهرحتى
ينحني خجلاً ويخنقهُ الســـؤال القاتلُ
عن صبيـــــــــــــــــــــــــــةٍ كانت خيامُ
أنينــــــــــــهم ماءً لأن الماء حلٌ عاطلُ!!
والماءِ
والحوراءِ
والـــــــــــــــــــطفلِ الأنيـــــــــــــــنِ
وقربةٍ ثكلى إذا تتثاقلُ
والآهِ
و التـــــــــــــــاريخِ
والــــــــــــوجعِ العراقِ
وألفِ جيلٍ مايزال يمـــاطلُ
لم يعرف الثقـــــــــــــــــــــــلَ الحسينَ
سوى دموع الابرياء ومن سواهم جاهلُ!!!!
للجاهلــــــــــــــــــــــــين حقيقةَ الخدين
يشتعلان حتى يستـــــــــــــفيقُ الغافلُ
ما العقل الا دمعتـــــــــــــان كدجلـتين
مدى عــــــــــــــــراقٍ مقلتاهُ جداولُ
وطــــــــنٌ به العبــــــــاسُ
ينـــــــزفهُ الفراتُ لصبحهِ ..
غــــــــدهُ البهيُ تفاؤلُ
حتى قيــــامتنا
يظل الطفُ مشعــــــــــلَ صبحنا
إن الجراح مشاعلُ
وطنٌ ..
عليٌ ..
كربلاءٌ..
كوفةٌ حمراءُ..
يبقى والجميع زوائلُ
حسين القاصد
طـــــــــــفٌ وأطفـــــــــــــالٌ وماءٌ فاشلُ
وفـــــــــــــــــمٌ يبسمل ظامئاً ويسائلُ
ويدانِ.. واحــــــــــــــــــــــدةٌ تصد سيوفهم
ويـــــدٌ على شفةِ الفراتِ تحــــــــاولُ
للهِ ياســـــــــــــــــاعي الفرات، سفينةٌ
كــــــــــــــــــفاكَ والماءُ الجريح يواصلُ!!
وهناك تنزيلٌ من الـــــــــــــــــــــــــنزف
العظــــيم وأيــــــــةٌ تتلى ووحــــــــــيٌ ماثلُ
الوحيُ يتلـــــــــــــــــــــــو ماتيسرَ من
حســـــينِ الله.. لكنّ الظلامَ قبائلُ!!
الوقتُ ينزفُ طفــــــــّـــــــــــــــهُ، والطفُ
من ألق الحسين الى العصـورِ رسائلُ
من كل رمـــــــــــــــــــــــــحٍ كان ينبتُ
سنبلٌ الرمح ينزفُ والحسين سنابلُ!!
حتى تشــــــــــــــــــــظى في السماء
فأنجمٌ حمراء من فمه وحزنٌ شــاملُ
حـــــــــــــــــــــــزنٌ تجبـــــّـــلتِ البحارُ
وأبحــرتْ منه الجبال وخاف حقٌ باطلُ
لــــــــــــــــــــــــن يستريح الدهرحتى
ينحني خجلاً ويخنقهُ الســـؤال القاتلُ
عن صبيـــــــــــــــــــــــــــةٍ كانت خيامُ
أنينــــــــــــهم ماءً لأن الماء حلٌ عاطلُ!!
والماءِ
والحوراءِ
والـــــــــــــــــــطفلِ الأنيـــــــــــــــنِ
وقربةٍ ثكلى إذا تتثاقلُ
والآهِ
و التـــــــــــــــاريخِ
والــــــــــــوجعِ العراقِ
وألفِ جيلٍ مايزال يمـــاطلُ
لم يعرف الثقـــــــــــــــــــــــلَ الحسينَ
سوى دموع الابرياء ومن سواهم جاهلُ!!!!
للجاهلــــــــــــــــــــــــين حقيقةَ الخدين
يشتعلان حتى يستـــــــــــــفيقُ الغافلُ
ما العقل الا دمعتـــــــــــــان كدجلـتين
مدى عــــــــــــــــراقٍ مقلتاهُ جداولُ
وطــــــــنٌ به العبــــــــاسُ
ينـــــــزفهُ الفراتُ لصبحهِ ..
غــــــــدهُ البهيُ تفاؤلُ
حتى قيــــامتنا
يظل الطفُ مشعــــــــــلَ صبحنا
إن الجراح مشاعلُ
وطنٌ ..
عليٌ ..
كربلاءٌ..
كوفةٌ حمراءُ..
يبقى والجميع زوائلُ