يقولُ شيوخُ الموجِ : جَاءَ .. و حَولَهُ
مِنَ الوَهَجِ القُدسِيِّ مَا لَمْ يكن يُرى
أَتى ..واضطرابُ الأرضِ يحكي هدوءَهُ
فَقَدْ سَكَنَتْ مُذْ جَازَها حافِرُ الذُرَى
كأنَّ سماءً أَقبلَتْ في صفائِها
وكُلُّ نخيلِ اللهِ قَامَ وكَبَّرَا
وصَلَّتْ لرؤياهُ الضِّفافُ فَطالما
دَعَتْ أنْ ترى مِنْ نورِ لُقياهُ مَنظَرا
أتاها وملء السمعِ أطفالُ روحِهِ
بَنَتْ لارتيادِ الماءِ كفَّيهِ مَعْبرَا
شَفَى وجعَ الشُطآنِ عِندَ وُصولهِ
ومَسَّ ضريرَ الموجِ فارتدَّ مُبصِرَا
أعادَ بناءَ الماءِ حَسْبَ اشتهائهِ
يُراقِبُهُ التاريخُ إذْ ذَاكَ مُقْفِرَا
فَنَسَّقَ - معنى المدِّ والجزرِ – ظامئاً
وعَدَّلَ شكلَ القطرِ حتى تَكوَّرَا
يُراوِدُهُ وجهُ الحُسينِ فيرتوي
فَقَدْ صِيغَ عِشقَاً قَبلَ أنْ يُخْلَقَ الوَرى
مِنَ الوَهَجِ القُدسِيِّ مَا لَمْ يكن يُرى
أَتى ..واضطرابُ الأرضِ يحكي هدوءَهُ
فَقَدْ سَكَنَتْ مُذْ جَازَها حافِرُ الذُرَى
كأنَّ سماءً أَقبلَتْ في صفائِها
وكُلُّ نخيلِ اللهِ قَامَ وكَبَّرَا
وصَلَّتْ لرؤياهُ الضِّفافُ فَطالما
دَعَتْ أنْ ترى مِنْ نورِ لُقياهُ مَنظَرا
أتاها وملء السمعِ أطفالُ روحِهِ
بَنَتْ لارتيادِ الماءِ كفَّيهِ مَعْبرَا
شَفَى وجعَ الشُطآنِ عِندَ وُصولهِ
ومَسَّ ضريرَ الموجِ فارتدَّ مُبصِرَا
أعادَ بناءَ الماءِ حَسْبَ اشتهائهِ
يُراقِبُهُ التاريخُ إذْ ذَاكَ مُقْفِرَا
فَنَسَّقَ - معنى المدِّ والجزرِ – ظامئاً
وعَدَّلَ شكلَ القطرِ حتى تَكوَّرَا
يُراوِدُهُ وجهُ الحُسينِ فيرتوي
فَقَدْ صِيغَ عِشقَاً قَبلَ أنْ يُخْلَقَ الوَرى