من منهلِ المُجْتبى
واسْتَوْطَنَ الحُزْنُ في أعماقِها كَمَداً
يسْتَنْزِفُ الروحَ في أقصى مَبانيها
يرْتابُ من شدَّةِ الهَوْلِ المُحيطِ بها
ينْسابُ دمعاً غزيراً من مَآقيها
شِبْلٌ لها تُبْهِرُ الأعداءَ طلعتُهُ
في مُلْتقى الحَرْبِ قد ضاقتْ بواديها
نجمٌ اذا شَعَّ في ظَلْماءِ حَوْمَتِهِ
تاهتْ نجومٌ وغابتْ في دَياجيها
آياتُ وحْيٍ سرتْ في صوتِ صارِمِهِ
تُرْدي سيوفَ العِدا بانتْ مَعانيها
من مَنْهَلِ المُجتبى والعِزِّ صولتَهُ
شَهْمٌ كَمِيٌّ بأخلاقٍ يُصابيها
القاسمُ المُرْتَجى صَوْناً تُداعبُهُ
أنسامُ فجرِ الدُجى أضحتْ بواكيها
غالتْ ذئابُ الخَنا في كلِ ناحيةٍ
من جسمِهِ الثابتِ المزهو بساقيها
شِسْعٌ من النَعْلِ قد خانتْ عَوارِضُهُ
حلْوَ المُحَيّا ونفساً طابَ راعيها
فاستقبلَ الموتَ في أحراشِ غُرْبَتِهِ
واستَنْطَقَ الحرفَ في تعويذِ راقيها
زرْعٌ على طَوْدِ دهرٍ شاهقِ الحَرَمِ
والماءُ يبكي ظِماءً في أراضيها
١٤٤٢هج
شعر عقيلة العمراني
واسْتَوْطَنَ الحُزْنُ في أعماقِها كَمَداً
يسْتَنْزِفُ الروحَ في أقصى مَبانيها
يرْتابُ من شدَّةِ الهَوْلِ المُحيطِ بها
ينْسابُ دمعاً غزيراً من مَآقيها
شِبْلٌ لها تُبْهِرُ الأعداءَ طلعتُهُ
في مُلْتقى الحَرْبِ قد ضاقتْ بواديها
نجمٌ اذا شَعَّ في ظَلْماءِ حَوْمَتِهِ
تاهتْ نجومٌ وغابتْ في دَياجيها
آياتُ وحْيٍ سرتْ في صوتِ صارِمِهِ
تُرْدي سيوفَ العِدا بانتْ مَعانيها
من مَنْهَلِ المُجتبى والعِزِّ صولتَهُ
شَهْمٌ كَمِيٌّ بأخلاقٍ يُصابيها
القاسمُ المُرْتَجى صَوْناً تُداعبُهُ
أنسامُ فجرِ الدُجى أضحتْ بواكيها
غالتْ ذئابُ الخَنا في كلِ ناحيةٍ
من جسمِهِ الثابتِ المزهو بساقيها
شِسْعٌ من النَعْلِ قد خانتْ عَوارِضُهُ
حلْوَ المُحَيّا ونفساً طابَ راعيها
فاستقبلَ الموتَ في أحراشِ غُرْبَتِهِ
واستَنْطَقَ الحرفَ في تعويذِ راقيها
زرْعٌ على طَوْدِ دهرٍ شاهقِ الحَرَمِ
والماءُ يبكي ظِماءً في أراضيها
١٤٤٢هج
شعر عقيلة العمراني