في اغلب المواضيع التي كتبت عنه نجد عبارة لاتتوفر عن حياته معلومات قبل التحاقه بالمختار الثقفي ، وهو الفارس الذي يحمل أسم مالك الاشتر رضوان الله عليه وقاتل معه في صفين / كتاب وقعة صفين / وكان عمره سبعة عشر عاما ، السؤال الذي طرحته الكثير من الكتب هو لماذا تخلف عن نصرة مسلم بن عقيل عليه السلام؟ ، يجيب كتاب اللهوف في قتلى الطفوف للسيد ابن طاووس ص153 ، لقد بايع ابراهيم الاشتر مسلم بن عقيل عند دخوله الكوفة ، لكنه اعتقل ضمن من اعتقلهم أبن زياد والي الكوفة ، لمنعهم من الالتحاق والأنضمام ، عدد المعتقلين أربعة الآف وخمسمائة من كبار الشيعة المعروفين من السجناء كان المختار الثقفي وابراهيم بن الاشتر وعبد الله بن الحارث ، وسليمان بن صرد الخزاعي وغيرهم ، التحق بثورة المختار الثقفي ، وسعى لمقاتلة الامويين وقتلة الحسين عليه السلام ، وخرج من الكوفة لقتال أبن زياد على شاطيء خارز قرب الزاب ، وقتل ابراهيم بن الاشتر أبن زياد وجملة من قتلة الحسين عليهم السلام منهم الحصين بن نمير وشرحبيل بن ذي لكاع ، وبعد المعركة اقام ابراهيم واليا على الموصل من قبل المختار ، لا يملك الكاتب الا أن يعيد ما كتبه المؤ رخون ، لكن القارىء الجيد ان يبرز بعض الظواهر المهمة بعد استشهاد المختار في الكوفة كان ابراهيم واليا على الموصل ورد له كتابان الاول من مصعب أبن الزبير والثاني من عبد الملك بن مروان ، القضية ان ابراهيم قرأ الاولى وترك الثاني دون ان يقرأه ليرى ما فيه وهذا دليل على ولائه لقضيته ، قال لو جعل لي ما بين المشرق الى المغرب ما ما أعنت بني أمية على ولد صفية ، وكان في جيش مصعب نفوس قد أظهرت القدر فقال لها ايها الأمير نقتل غدرا ، فقد انهزم بعض القادة وتركوه يقاتل ببسالة واشتبكت عليه السيوف ، قتلوه وحملوا رأسنه الى عبد الملك فأحرقوه ، شيدوا شيعته على قبره قبة من الجص والأجر رحمه الله